شيطان العشق بقلم اسماء الاباصيري الحلقة الاولى الى السادسة
المحتويات
و ياترى بقى مبسوطة مع طائف
طالعته بدهشة لفظاظته هاتفة بحدة
آيات كوني مبسوطة او سعيدة معاه مظنش انه يهمك
ميشيل بسرعة ارجوكي متفهميش سؤالي غلط كل الموضوع اني اني شايف واحدة ست جميلة و ذكية و شرسة زيك تستحق دايما الافضل
آيات بثقة و طائف اكتر من اللى انا استحقه بمراحل
ميشيل واضح ليا انه جواز عن حب !!!!
31الي 32
ميشيل بإبتسامة صفراءة مش قولتلك
شرسة
ثم اقترب نحوها عدة خطوات لتعود هي الاخرى مثلها الى الخلف ... نظرت نحوه پخوف و قلق حاولت اخفاءهم و قد نجحت الى حد ما .. لينحني هو نحوها مارا بأصابعه على احدى وجنتيها فتتحرك مبتعدة عنه تلقائيا
التفتت نحوه تحدق به بتقزز و استحقار لتدفعه عنها بقوة هاتفة بشراسة
ميشيل بإبتسامة اللي زيي ..... متنسيش اني انا و طائف عينة واحدة
آيات بشراسة اخرس ... متجمعش طائف معاك فى نفس الجملة
ميشيل بإعجاب و اخلاص كمان ..... انتي عارفة ان محدش كان يتجرأ يتكلم معايا كده .... بس انتي ..... ثم طالعها بنظرة شملتها من رأسها الى اخمص قدميها قائلا بنبرة ذات معنى .... انتي غير .... و هتبقى غير الكل بس لو قبلتي نكون سوا .. و اوعدك هتكوني ال و محدش هيقدر يقولك لأ
نظر لها بإعجاب لتبادله هى النظرات بأخرى تحمل تحدي و تصميم ...... و فجأة قاطع تلك النظرات صوته الجامد
طائف آيات في مشكلة
تحولت نظراتها الى احتياج و اطمئنان و همت بالاجابة ليسبقها صوته البغيض هاتفا بثقة اغاظتها
طائف و قد ارتاب من نظرات زوجته نحوه ليتوجه نحوها محيطا اياها بذراعه بإحتواء
طائف بټهديد خفي لو في شيء ضايق آيات او داس لها على طرف فأنا ممكن اشكك فيك شخصيا... ثم اكمل بإبتسامة مصطنعة .... اعذرني بس كله الا آيات
ميشيل بوقاحة موجها نظره نحوها عاذرك فعلا دي تستحق ټحرق الدنيا عشانها ...... عن اذنكم
طائف آيات مالك تعبانة ... عملك حاجة
تشبثت بذراعه بكلتا يداها تنظر للأمام بإضطراب و خوف
آيات بهمس الراجل ده مش سهل ... مجرد الكلام معاه رعبني منه .... ثم وجهت انظارها نحوه برجاء ...... طائف خلينا نمشي انا مبقتش مستحملة افضل هنا لحظة كمان
حركت رأسها نفيا لتردف
آيات معملش حاجة يا طائف انا اللى حسيت نفسي تعبانة و كلامه معايا خلاني اتوتر مش اكتر .... نروح بس و مع شوية راحة هكون احسن
نظر نحوها بشك و ريبة و اومأ بعدها ليتحركا معا الى الخارج حيث يتواجد الجميع يإنتظارهم ..... اعتذر طائف منهم للرحيل لينهض آسر و لينا معه متجهين جميعا كلا الى منزله
فور خروجهم من القصر اوقف آسر آيات مطالبا بالحديث معها بأمر هام على انفراد توجهت بأنظارها نحو طائف لتظل ملامحه جامدة لفترة ثم اومأ لها على مضض فى حين اكفهرت ملامح لينا والتي لاحظ طائف تغيرها فور طلب آسر ليبتسم ابتسامة صغيرة سرعان ما اخفاها و فضل الانتظار بالسيارة فى حين كانت عيناه لا تحيدا عن مراقبتهم
تحرك كلا من آيات و آسر بعيدا عن الباقين حتى اصبحوا بمكان لا يستطيع الاخرين سماع حديثهم به
نظر آسر نحوها بتوتر و اضطراب فبرغم تحضيره لحديث طويل الا انه الان لا يذكر منه حرف واحد تنحنحت بهدوء لتبدأ هى بالحديث
آيات احم ... انا عارفة ان فى كلام كتير المفروض يتقال بس صدقنى اللى حصل الفترة اللي فاتت كان ملغبطني و ..... آآ بخصوص جوازى انا و طائف فكان المفروض الاول افهمك حقيقة اللي انا حساه بس مجتش فرصة لده فأنا اسفة
آسر انا اللي آسف .. انا اللى المفروض اعتذر ... الفترة الاخيرة بطلت افكر و كنت ماشي ورا مشاعري و مش عامل اي اعتبار للى انتي حساه ... بس صدقيني ده كان نابع من حبي و خۏفي عليكي ..... خفت عليكي تبقى فى الوضع اللى انتى فيه دلوقتى .... آيات انتي مينفعش تكوني هنا النهاردة .. كل ده غلط
آيات مقاطعة بس انا ......
آسر انا عارف انه اختيارك بس بحكم العشرة و اللى بينا انا بقولك وجودك هنا غلط ... رغم انى عارف ان طائف هيحميكي بحياته لو لزم بس برضو ده ميمنعش انى اقلق عليكي .... ميشيل مش سهل
آيات عارفة انه مش سهل
آسر قصدك ايه
نظرت حولها تتأكد
من عدم سماع طائف لحديثهم لتردف
آيات آسر انا مقدرتش اقول لطائف لانه ممكن يعمل
مشكلة بس ميشيل اتعرضلي و عرض عليا اسيب طائف و ابقى معاه
آسر بدهشة نعم يعني ايه
آيات يعنى اللي فهمته ..... وانا طبعا رفضت بس مظنش انه هيسكت
آسر بقلق عملك حاجة
آيات ملحقش .. طائف جه فى الوقت المناسب ... بس انا خاېفة و قلقانة ليحط طائف فى دماغه و يأذيه
آسر متقلقيش .... ميقدرش يعمل حاجة الا لو مسك غلطة عليه و ده صعب مع طائف
اومأت بهدوء لتسمعه يهتف بتردد
آسر آيات ... مفيش اي اخبار عن علا
آيات طائف قالي انها هنا مع طوني
آسر طوني طوني عارف انها عايشة
حركت كتفاها لاعلى و لاسفل قائلة
آيات هو عارف بس ازاي و ليه معرفش
آسر برجاء آيات عايز اشوفها محتاج اشوفها ... انتى بتطمنيني عليها بس عايز اتأكد بنفسي
اومأت بهدوء لتردف بإبتسامة
آيات متقلقش هكلم طائف و هخليه يدبر الموضوع فى اقرب وقت
اومأ لها بإمتنان لتستأذن منه متجهة مرة اخرى نحو طائف تصعد السيارة بجانبه بصمت و يتحرك هو بعدها دون التفوه بكلمة
لينا بحدة غير مقصودة خلصتو كلام
نظر نحوها بدهشة لتتمالك نفسها قائلة بهدوء
لينا نمشي بقى !!!
و تحركت نحو السيارة لتجده يمسك بذراعه موقفا اياها التفتت نحوه متسائلة ليردف
آسر ممكن افهم متضايقة ليه
لينا مين قال متضايقة
آسر امال افهم اسلوبك ده ازاى
تنهدت بتعب لتردف
لينا اسفة ... ممكن نمشي بقى
اومأ بإبتسامة
آسر هنمشي حاضر بس مش على الفندق
لينا بدهشة اومال فين
تحرك نحو سيارته ساحبا اياها معه
آسر هتعرفي لما نوصل
ظل على صمته طوال فترة قيادته لسيارته برفقة آيات و التي كانت تراقبه بوجل و توتر من صمته المريب هذا ... بقيا على هذا الوضع لفترة ليست بالقصيرة حتى ملت من صمته لتهتف بتساؤل
آيات طائف ممكن افهم احنا رايحين فين ... على ما اتذكر ده مش طريق الفيلا
لم يقابلها رد من طرفه سوى علو صوت تنفسه لتدرك ان هذا ليس الوقت المناسب للحديث ... عادت للصمت مرة اخرى حتى وجدته يوقف السيارة امام بناء
متابعة القراءة