شيطان العشق بقلم اسماء الاباصيري الحلقة الاولى الى السادسة
المحتويات
بخفوت و تستأذن للذهاب للقيام بأمر ما لينفرد كلا منهم بالاخر
عم الصمت المكان ليزيد من توتر آيات و تفكيرها انها ربما اخطأت بالاعتذار و كان من الافضل تجنبه فقط كما اخبرتها علا لكنها سمعته يقطع الصمت قائلا
طائف بصوت عادي محصلش حاجة ..... طبيعي ان دي تبقى حالتك بعد اللي عرفتيه
ثم اكمل تناول طعامه بهدوء لتراقبه بغيظ ..... فقط هكذا .... هذا هو رده على اعتذارها
رفع انظاره نحوها متسائلا عما تقصده من حديثها لتجيب هي تساؤله ذاك
آيات يعنى ... مثلا انك تعتذر
طائف بإستنكار اعتذر
آيات مش شايف انى مش الوحيدة اللي غلطت وان غلطي ده كان نتيجة اسلوبك معايا
طائف اسلوب ايه مش فاهم
آيات يعنى لو فكرنا بهدوء فكوني انسانة عادية خالص كانت عايشة حياتها بهدوء و سلام فجأة اكتشفت ان حياتها فى خطړ و ممكن ټموت فى اي لحظة و السبب هو حضرتك تفتكر ايه رد فعلى الطبيعي اتجاهك ..... لا وياريت الموضوع كان كده و بس لا انت كمان كنت كل ما تشوف وشي تتعصب عليا و كأني انا السبب فى الوضع ده
طائف ها خلصتى
آيات بعصبية انت بتستخف ب..........
طائف مقاطعا آسف
نظرت له آيات بدهشة و بأعين متسعة
آيات ايه
طائف هو ايه اللي ايه .... مش كنتي عايزاني اعتذر .... اديني اعتذرت .... اتمنى اني اكون حليت المشكلة اللي بينا بإعتذاري ده
طائف كملى اكلك و بعد كده تعالي اوضة المكتب محتاج نتكلم فى شوية حاجات و من اللحظة دي بما اني اعتذرتلك فالمفروض ان مفيش اي عداوة بينا يعنى اقول الكلمة تتنفذ فورا بدون نقاش ده لو عايزة تحافظى على حياتك و تتقي شړي
نهض من مقعده و تحرك مغادرا الغرفة قائلا
طائف مش ذنبي انك فهمتي اعتذاري بطريقة غلط .. انا عايزك متفاهمة معايا و تسمعى الكلام ولو ده كان تمنه اعتذار فأديني اعتذرت
آيات پغضب يعنى اعتذارك مكنش عشان عرفت انك غلطت
طائف مش طائف العمري اللي يغلط وحتى لو غلط مفيش حد يستحق انه يعتذرله
ثم نظر للطعام و عاد بعدها بإنظاره نحوها ليهتف بإستمتاع
طائف خلصي اكلك ... و اتغذي كويس عشان هتحتاجي طاقتك في اللي جاي
ثم اعتدل بوقفته و تحرك مغادرا الغرفة لتتنهد بتعب فور خروجه محاولة التنفس بإنتظام
مؤنس طائف هنا
عقد آسر حاجبيه بتساؤل
آسر هنا فين فى المستشفى
حرك مؤنس
رأسه نافيا
مؤنس فى مصر ... وصل امبارح و دلوقتى هو فى الشركة بتاعته
تحرك آسر نحوه ليسأله بلهفة
آسر و آيات آيات فين
مؤنس معرفش ياباشا .... الولا اللي ذارعه هناك مبلغني حالا
ان طائف لسة واصل الشركة و فى مكتبه
تحرك آسر بالغرفة ذهابا و ايابا ليهتف بعصبية
آسر ازااااي يعنى ايه اللي بيحصل ده معقول عملها ... معقول قتل آيات
هتف بتساؤلاته تلك پجنون قبل ان ينطلق خارج الغرفة مغادرا المشفى بأكمله و وجهته واحدة .... شركة العمري
بالشركة
تحديدا مكتب طائف نجد مازن يزرع الغرفة ذهابا و ايابا بتوتر ليهتف بحنق
مازن انت عايز تجنني يا طائف .... معناه ايه وجودك هنا دلوقتى و آيات عملت معاها ايه
استند طائف على ظهر مقعده بأريحية ينفخ دخان سېجاره ببرود
طائف ممكن تهدى شوية و بلاش الهيصة اللي انت عاملها دي .... انا دماغي مش ناقصة
مازن بتهكم لا الف سلامة عليك ..... ثم اكمل بقلق ...... طائف انت متخيل حجم المصيية اللي احنا فيها ...... حياتك و حياتى معرضة للخطړ و بتقولى اهدى
طائف مين قال كده
مازن انت جرالك ايه ... فقدت الذاكرة ..... موضوع آيات و قټلها .......... ثم حدق به بدهشة ليهتف ..... مصېبة لتكون عملتها و البت ماټت فعلا
طائف مش ده اللي كنت عايزه يحصل .... مصېبة ليه بقى
ارتمى مازن على احد المقاعد ليهتف پصدمة
مازن قټلتها
هم طائف بالاجابة لكن قاطعه صوت جلبة بالخارج لترتسم ابتسامة واسعة على محياة و يردف بثقة
طائف و اخيرا وصل
راقبه مازن بدهشة و هم بسؤاله عما يقصده لكن سبق ذلك دخول احدهم كالاعصار مقتحما الغرفة وسط اعتراضات من افراد الامن ليقف طائف من جلسته مشيرا لهم بالانصراف ...... هتف مازن بقلق
مازن آسر
تحرك آسر فور رؤيته لطائف امامه فيلكمه بشدة و يمسك به من تلابيبه فيكيل له لكمة اخرى تتبعها اخرى و اخرى فى حين كان طائف مستسلما تماما له و قد ڼزف فمه دما لېصرخ مازن بآسر ان يتوقف و اتجه نحوه يبعده عن صديقه وقد نجح بصعوبة
آسر بصړاخ و ديتها فين ..... فين آيات يا طائف عملت ايه فيها
مسح فمه بظهر يده لينظر نحوه و يردف بهدوء
طائف لسة زي ما انت ..... متهور و متسرع ... ايدك سابقة عقلك
آسر بصړاخ ھقتلك يا طائف ھقتلك لو منطقتش و قولت هي فين
آسر بصياح ھقتلك يا طائف ھقتلك و اخد حق علا و آيات منك
................... آسر !!!!!!!!!!!!!
يتبع ......................18. مواجهة
صړخة ألجمته عما كان على وشك فعله لتتجه جميع الانظار الي مصدر الصوت و يخفض هو سلاحھ ملتفتا بحدة للخلف فيراها امامه تطالعه بأعين متسعة وتتحرك عيناها نحو يده الممسكة بمسدسه
تقدم نحوها بلهفة و عيناه تتفحص كل إنش بها بقلق ليتأكد من سلامتها
احاط وجهها بكفيه ليسألها بتوتر
آسر بقلق آيات ... انتي كويسة ... حد عملك حاجة ..... كنتي فين الفترة دي كلها
ثم و بدون وعي حاول احتوائها بين احضانه لكنها تراجعت بفزع الى الخلف تنظر له بدهشة و ترقب
اجلت صوتها لتهتف بهدوء
آيات ببساطة انا كويسة الحمد لله..... هيكون جرالي ايه يعنى ..... مالك بس و بعدين هو ايه اللي بيحصل هنا
وجهت سؤالها الاخير لجميع من بالغرفة ليطالعها مازن بدهشة و قد عقد لسانه من المفاجأة فى حين كان طائف يراقب الوضع بملامح غاضبة منزعجة
تنهد آسر براحة و اعاد سلاحھ لمكانه سريعا ينظر لها بتركيز وثبات
آسر آيات احنا محتاحين نتكلم يلا بينا نمشى من هنا
نقلت آيات نظراتها ما بين آسر و طائف بتوتر لتجيب
آيات امشي فين بس يا آسر انا ورايا شغل لازم اعمله
آسر بحدة افندم شغل ايه ده.... انتي خلاص بقى ملكيش صلة
متابعة القراءة