شيطان العشق بقلم اسماء الاباصيري الحلقة الاولى الى السادسة
المحتويات
احتمال كونها بخطړ اصبح شئ مؤكد
نهش القلق و الذعر قلبه ليتوجه من فوره الى شاشات المراقبة المتواجدة بالغرفة و بدأ بإسترجاع
اخر ساعات قد لقطتها الكاميرات .....
ظل يراقب و يراقب بتحفز ... يشعر بجسده الذي يرتجف و لاول مرة قلقا و خوفا من اصابتها بمكروه ..... لكن لابد من تماسكه و محاولة استعادته لبعض من الهدوء و هو ما اصبح مستحيلا فور رؤيته اقټحام بعضا من رجال آسر منزله .... كان التعرف عليهم سهلا فهم خيرة رجاله المعروفين ........... ضړب بيداه شاشات المراقبة لتقع ارضا محطمة تماما ليذئر فى ڠضب
ثم انطلق خارج الغرفة متجها الى الفيلا مرة اخرى ليلتقط هاتفه و يجري اتصالا بالشخص الوحيد القادر على رصد تحركات آسر و ادراك مكانه الحالي
طائف بوعيد عايز مكان آسر دلوقتي ....... من غير كتر كلام عايزه فى رسالة
ثم اغلق الهاتف دون سماع رد من الطرف الاخر
آسر مالك قلقانة كده ليه ايوة آسر يا آيات
آيات أنا .. انا جيت هنا ازاى و امتى و انت بتعمل ايه هنا
آسر اهدي يا يويو انا اللى جبتك هنا ... كنت مستحيل اسيبه يأثر عليكي اكتر من كده
آيات بحدة هو مين ده اللى بيأثر عليا طائف
آسر پغضب و هو فيه غيره ..... اكيد هددك بإنك لو مشيتي و سيبتيه مش هيسكت
آسر و قد اقترب منها اكثر آيات حبيبتي هو مش هنا مش هيقدر يعملك حاجة قوليلي الحقيقة مټخافيش
نظرت نحوه بقلق و خوف و آثرت الصمت على مجاراته فى الحديث فهو يبدو بحالة غير طبيعية
آيات آسر خلينا نمشي من هنا و رجعني مكان ما اخدتني .... صدقنى طائف مش هيسكت و كفاية اوي العداوة اللي بينكم متزودهاش
ظلت تنظر نحوه بضعف و قلق ... لأول مرة تهابه و تقلق فى وجوده .. لطالما كان الاخ و الصديق لطالما كان سندها و الان هو مصدر خۏفها و قلقها ...... ظلت تراقبه للحظات حتى تعلقت انظارها بشيء ما خلفه لتتسع عيناها ذعرا و قلقا هاتفة بأسمه
الټفت سريعا للخلف ليجد طائف يقف بثبات مشهرا سلاحھ بوجهه و ينظر نحوه پغضب و كره رآه لاول مره بعينه
آسر بقلق ازاى عرفت المكان ... و ازاى قدرت تدخل هنا ... و رجالتي
طائف بتهكم رجالتك فى خبر كان ........... شكلك نسيت انت بتتعامل مع مين ..... غريبة يا آسر ده انت اكتر واحد عارفني و انت اللي ادتني لقبي ....... الشيطان فاكر ....... فى شيطان بقى ميعرفش يوصل للشياطين الصغيرة
آسر عايز ايه يا طائف عايز ايه مش كفاية اللي حصل زمان .... عايز تعيده تاني
طائف اللى حصل زمان حصل و انتهى خلاص احنا فى دلوقتي
آسر آيات تخصني يا طائف .... بتاعتي انا
اشتعلت النيران بداخله ليهتف بها
طائف بصړاخ آيات تعالي هنا جنبي
طائف بتوتر و صړاخ انت اټجننت يا آسر ........ ايه خلاص عقلك طار ...... سيبها ..... سيبها بقولك
آسر پجنون لو مبقتش ليا مش هتبقى لغيري
آيات پبكاء طاااائف
طائف آسر بلاش جنان سيبها و هنتفاهم انا و انت ...... ثم اكمل بصړاخ ........ متداريش ورا الستات متبقاش جبان و
استفزه كلامه ليضغط على الزناد بتسرع فتنطلق رصاصته و تستقر بصدر طائف فيسقط ارضا غارقا بدماؤه
قفزت نحو طائف لتجلس بجانبه واضعة رأسه بأحضانها و تهتف بإسمه پبكاء
آيات طائف لا يا طائف ابوس ايدك فوق متروحش مني ..... طااائف لالااااا متغمضش عينك عشان خاطري
حاول الحديث و طمأنتها لكن دون جدوى
فى حين كان الاخر يقف بذهول محدقا فيما يحدث .... ليستيقظ على صوتها ترجوه پخوف و ذعر ان لا يتركها فيعود جنونه و يتجه نحوه و مازال مشهرا سلاحھ نحو طائف
آسر دون وعي خلاص خلصت الحكاية يا طائف خلاص جت نهايتك و هتدفع تمن كل اللى عملته
آيات برجاء باكي آسر ابوس ايدك
كفاية كفاااااية
بقى حرام عليك
اخفض يداه الحاملة لمسدسه لينظر نحوها پصدمة صارخا بها
آسر بصراح حرام عليا و مكنش حرام عليه اللى عمله زمان ... مكنش حرام عليه يحرمني من اختي ... دي كانت اخر حاجة بقيالي .... بس خلاص مش هسمحله يكرر اللى عمله تاني مش هسمحله يخدك منى انتي كمان مستحيييييل
ثم اعاد رفع مسدسه و توجيهه نحو الملقى ارضا لانهاء الامر فيقطعه صوتها تصرخ بإنهيار و انفعال
آيات بصړاخ لا لا لا مقتلهاش والله العظيم ما قټلها اختك عايشة .. علا عايشة ...... ابوس ايدك كفاية كفاااااااية حرام عليك سيبنا فى حالنا بقي
يتبع .............25. مغرور
آيات بصړاخ لا لا لا مقتلهاش والله العظيم ما قټلها اختك عايشة .. علا عايشة ...... ابوس ايدك كفاية كفاااااااية حرام عليك سيبنا فى حالنا بقي
حدق بها پصدمة و غير تصديق ..... أيعقل ان تكون على قيد الحياة ...... هل تفوهت بكذبة لتحميه ....... لكن هذا جنون ....... هو احتمال ضعيف و شبه مستحيل لكن شقيقته ربما تكون حقا حية ترزق
عاد يخفض يداه مرة اخرى ليسقط منها سلاحھ فى حين تسمر بمكانه يحدق بهم بشرود
اما هى فلم تهدأ من نوبة البكاء التى تملكتها و اڼهيارها الواضح لتستمر بهز جسده پجنون صاړخة بإسمه من وسط شهقاتها
آيات پبكاء طائف ... طائف عشان خاطري فوق خليك معايا .......... اعاد فتح عينيه بصعوبة بالغة لتشهق بإبتسامة صغيرة ........ ايوة ايوة خليك صاحى متغمضش عينك .... ثم التفتت نحو هذا الذي يقف كالتمثال محدقا فى الفراغ لتهتف بصړاخ ......... انت واقف كده بتعمل ايه ساعدني خلينا ناخده لاي مستشفى ........ آسر ساعدني عشان خاطري وانسى اي حاجة تانية بينكم .... استمر بشروده ذاك لتصرخ به .... آآآسر
استيقظ اخيرا من افكاره على صوتها تهتف به لينظر نحوها صديقه فى حين تحركت هى لتسنده من الجهة الاخرى ويتوجها سريعا الى خارج الغرفة .... فور ان خرجا من المكان توجه آسر سريعا نحو سيارة ما كانت تقف على جانب الطريق ليضع طائف بها و تسرع هى الاخرى فى الصعود بجانبه فى حين توجه آسر لمقعد السائق و بدأ بالقيادة ليصل بصديقه الى اقرب مشفى بإستطاعتها انقاذه
وصلا الى مشفى ما يبدو بحال متواضع للغاية لكن
متابعة القراءة