روايه بقلم اماني الياسمين
المحتويات
اصل
جرت ديما قبل ان تعترض ديما
كارما وهى على السلم هستناكى ماتتأخريش
ديما ح... اضر
ذهبت ديما الى غرفتها وبدلت ثيابها الى برمودا أسود قصير وعله بدى أسود بأكمام وقصيره وربطت وشاح رمادى اللون حول شعرها وتركته منسل على ظهرها طرقت ديما باب غرفة سيف ودخلت فوجدت كارما توصل اسلاك البلاى استشن
كانت هذه هى المره الاولى التى تدخل فيها هذه الغرفه التى كل مافها ينطق بطابع رجولى
ديما الى انتى تحبيه نلعبه
ظلت ديما وكارما يلعبوا ولم يشعروا بالوقت
فتح سيف باب غرفته وفوجئ بوجود ديما وكارما يلعبون على جهاز البلاى استشن خاصته
سيف ياصلاة العيد بئه اعدين تلعبوا هنا وغيركم مطحون فى الشغل صباح الروقان
ديما مش انت الى قلت خليكى
سيف غلطان من هنا ورايح مفيش اجازات بجد المكتب مش ماشى من غيرك خالص
سيف ماشى ياستى عامله ايه ياكوكى مبسوطه
كارما اوى يابابى اتفسحنا انهارده فى المول
سيف والله طب كويس
تركت كارما المضرب وقالت لديما
وقفى اللعبه لغاية ما أخرج م التويلت
ديما اوك
دخلت كارما الى الحمام
شعرت ديما بالاحراج فوقفت
ديما انا هخرج واما كارما تخرج خليها تجيلى أوضتى
سيف خرجتى ازاى بدراعك كده
كان سيف قريبا جدا من ديما وانفاسه تختلط مع انفاسها
تمالكت ديما نفسها قليلا انا ... لبست .... بكم
سيف انتى عارفه انا مكنتش اعرف ان امى بتطرز حلو اوى الورده شكلها تحفه على دراعك
قال سيف ذلك وهو يتبع بأصبعه العلامات على ذراع ديما لم تقوى ديما على الحركه او بببساطه لم تكن تريد ان تبتعد
مازن يابن الايه عشان كده لابتيجى الديسكو ولا بتسأل ولا بترد ع التليفون
سيف مازن انت ايه الى جابك
مازن انت فاجر يامعلم جايب موزه فى البيت الى فيه امك وبنتك
سيف موزه... موزة مين
اقترب مازن من ديما الغاضبه
مازن أهى ... الحته الحلوه الى معاك دى بس ذوقك عالى اوى ليك حق تنفض لماريهان
مازن بقولك ايه ماتشيلش الموزه منى عشان انا ناوى أخد دور بعدك ولا ايه ياقمر
امسك سيف بثياب مازن
سيف مازن بقولك اخرس
مازن ايه ياعم شير ف الخير ولا ايه ياموزه
خرجت كارما من الحمام ونظرت باتجاه مازن
سيف ده عمو مازن الحمار ياحبيبتى
كارما اها يعنى اسم بابته الحمار
سيف لأ ده وصفه ياروحى
كارما أها
كان مازن اثناء كلام كارما مع والدها ينظر الى ديما ويغمز لها
سيف پغضب ديما خدى كارما وروحى أوضتك
ديما پغضب ياله ياكوكى
مازن على فين ياقمر
سيف پغضب ماتتلم بئه. يامازن
خرجت ديما وكارما من غرفة مازن وهى غاضبه وصفقت الباب خلفها
سيف انت حمار ياض
مازن اه... لأ ... ليه بس
سيف دى ديما ياغبى
مازن وماله ديما ديما مايفرقش
سيف مش بقولك حمار دى ديما ياغبى
مازن ديما اه ماخدتش بالى
سيف عشان حمار
مازن معلش ياصاحبى بس اصلها حلوه اوى
سيف وله اتلم
كانت ديما فى غرفتها بعدما تركتها كارما
ونزلت للاسفل سمعت ديما طرقات على الباب فعلمت انه سيف كالعاده جاء ليعتذر
فتحت ديما الباب
ديما لو جاى تعتذر يبقى وفر على نفسك الكلام
سيف بدون اى مقدمات ديما..... تتجوزينى ....
الحلقه السادسة عشر
سيف ديما .... تتجوزينى
ديما ها......
أزاح سيف ديما من امام الباب ودخل الى الغرفه .....
سيف تعالى بس نتكلم جوا واقفلى بؤك ده ليخش فيه الدبان
دخلت ديما وراء سيف وهى لازلت تحت تأثير الصدمه
وجد سيف شنطة ديما فى وسط الغرفه وايضا حقيبتها الصغيره معده من الواضح انها كانت تستعد للرحيل
سيف هو انتى كنتى ماشيه
ديما اه هو انت فاكر انى هقعد هنا دقيقه واحده بعد الى صاحبك قالواانا مش عارفه يا اخى كل لما اقول انى مش عايز اتكلم معاك تانى ولا اشوفك ولا اشوف حد من تبعك ارجع تانى فى كلامى
سيف بخبث ايوه من انا عارف ان جاذبيتى لاتقاوم
ديما لأ دى مش جاذبيتك ده عبطى وغبائى
سيف بجديه اسمعينى ديما الواد مازن ده عبيط وبيدب الكلام زى الحمار بس والله اطيب واجدع حد ممكن تقابليه فى حياتى فماتاخديش على كلامه هو عرف غلطه وكان جاى يعتذر بس انا قلت اجى اتكلم معاكى انا الاول
سيف مفيش داعى للكلام الكلام خلص وكمان انا هستقيل من الشغل عشان ميكونش فيه احتمال ولا واحد فى الميه اننا نتقابل تانى
سيف ما اوعدكيش لانك لما تبقى مراتى ه...
ديما مقاطعه مراتكمرات مين مين قالك اصلا انى هوافق اتجوزك
سيف وليه ترفضى ادينى سبب واحد بس للرفض
ديما لا انا مش هديك سبب انا هديك اسباب اولها انك متجوز لو كنت انت ناسى وتانيها انى عمرى ماهتجوز حد بعد ادهم وتالتهم انى مابحبكش ولا بطيق اشوفك ادامى دقيقتين فازاى عايزنى اتجوزكها الاسباب دى كفايه ولا اقول كمان انا عندى كتير
تنهد سيف لأ كفايه كده ديما بس لازم تعرفى ان دى اسباب مش كفاييه
ديما بحنق كل ده ومش كفايه
سيف ايوه مش كفايهومن فضلك اهدى كده واسمعينى وتعالى اقعدى
ديما لأ مش هأعد اتكلم انا كويسه كده
سيف نفسى تبطلى العند ده على
العموم خليكى واقفه أيكش رجلك تفقفق
ديما ملكش دعوه بيه واتكلمعشان انا عاييزه امشى
سيف اولا ديما انا مش متجوز وانتى عارفه طبيعة علاقتى بريهام وانها مقطوعه من خمس سنين وانا قلت لك انا ليه سايبها على ذمتى بس عشان ماتاخدش كارما واما حكاية انك متجوزه فانا متهيألى ان ادهم الى يرحمه ماټ من سنتين وماينفعش انك توقفى حياتك واخيرا فكرة انك مابتحبنيش دى فمش كل الجوازات بتكون مبنيه ع الحب فى حاجات تانيه اهم م الحب فى الجواز ومتهيألى بتبقى ثوابت اقوى فى الجواز من الحب والكلام الفارغ ده
ديما ثوابت ايه الى اهم م الحب فى الجواز يعنى بمعنى اصح وبصراحه عايزه اعرف اسباب طلبك الغريب ده منى
سيف هقولك ياستى اولا كارما الى انتى ماتعرفهوش ان كارما لازم تتعملها عمليه بعد شهرين بس لازم تكون جاهزه نفسيا وبدنيا للعمليه لانا عمليه مش سهله وكبيره فعشان كده انا فكرت انك تكونى جمبها عشان نفسيتها تكون احسن انا بحس انها بتبقى فرحانه اوى لما بتكون معاكى
ثانيا عشانك انتى ياديما انتى بقيتى لوحدك وده هيطمع كل من هب ودب فيكى لازم لك حد يحميكى ويكون جمبك ها دى اسباب كفايه ولا لسه عايزه تانى ياديما الجواز ده فى مصلحتك ومصلحتى واحسن ليه وليكى
ديما احسن ليك انت يابشمهندس لكن ليه انا لأ لانى مش محتاجه حد يحمينى لانى اعرف احمى نفسى كويس من اى حد
سيف بس لوحدك مفيش حد جمبك ومحدش بيعرف يعيش لوحده
ديما انا مش لوحدى انا عندى خالى وولاده ومى وداليا صحابى وشيرين جارتى وجوزها وابنها كل دول معايه يعنى مش لوحدى
سيف تقدرى تقولى انتى كنتى رايحه فين دلوقتى
ديما انا كلمت البواب بتاع شقتنا القديمه وخلتوا شافلى شقه مفروشه فى العماره الى جمب عمارتنا القديمه وهروح آجرها واقعد فيها
سيف انتى اتجننتى عايزه تقعدى فى شقه مفروشه لوحدك
ديما وفيها ايه
سيف مافكرتيش ان ممكن حد ېتهجم عليكى بنت حلوه اعده فى شقه لوحدها يعنى يطمع فيها
ديما الى انت ماتعرفهوش انى معايه الحزام الاسود فى الكارتيه وبعرف مبادئ فى
الدفاع عن النفس وكمان واخده بطوله فى الرمايه
سيف متفاجئا ايه رمايهانتى بتعرفى تمسكى مسډس
ديما بثقه ولا اجدعها قناص فى الداخليه
سيف مين علمك الكلام ده
ديما انت ناسى انى بنت لواء ومرات مقدم
سيف عرفتى بئه انا عايزه اتجوزك ليه عشان تحمينى لو حد اټهجم عليه
ديما وهى تضع يديها على خصرها ياسلام
سيف مهو ماينفعش بعد الى انتى قلتيه اقولك اتجوزك عشان احميكى انا كده الى عايز حمايه
ديما انت بتهزر
سيف لأ وانا اقدر انا اخاڤ على عمرى من هنا ورايح انا هديكى التمام
صاحت ديما سيف
سيف ايوه خلاص خلاص هتكلم جد ..... ها قولتى ايه
ديما لأ
سيف ليه بس يابنت الناس
ديما تانى اقول
تانى
سسيف طب انا عندى فكره
ديما أشجينى
سيف وضع يديه وراء اذنه واغمض عينه ياليلى ياليلى ياااااه ليل
ديما پغضب سيف
سيف مش انتى الى قلتى اشجينى
ديما انا ماشيه
سيف خلاص والله هتكلم بصى ايه رأيك نتجوز لمدة سنه بس تكون كارما عملت العمليه واطمنا عليها وتكونى انتى اشتريتى شقه خاصه بيكى وفرشتيها تبقى بتاعتك وبلاها شغل المفروش ده
ديما برضو لأ
سييف طب آخر حاجه هيكون جواز على الورق بس ياديما يعنى مش جواز حقيقى
ديما وانا ايه الى يضمنلى انك ماترجعش فى كلامك
سيف لو تعرفينى كويس هتعرفى انى عمرى مابرجع فى كلامى ابدا
ديما ..........
سيف طب هديكى فرصه لاخر الاسبوع تفكرى ماتستعجليش ورحمة باباكى ماتردى دلوقتى
ديما ماشى ياسيف رغم ان قرارى مش هيتغير من انهارده لآخر الاسبوع بس هريحك تسمحلى امشى بئه
سيف ليه بئه
ديما سواء وافقت او موافقتش انا همشى مش هقبل انى اقعد هنا واتجوزك عشان صعبت عليكى عشان مليش مكان على فكره انا معايه فلوس وهسمع كلامك وهشترى شقه وافرشها على مزاجى بس لغاية مايحصل ده انا مش هقعد هنا
سيف طب براحتك هاجى معاكى واشوف الشقه دى و...
ديما مقاطعه لأ انت مش هتيجى معايه ومن هنا لغاية لما اديلك ردى ياريت مانتكلمش مع بعض خالص مش عايزه احس انك بتضغط عليه
سيف ماشى ياديما انا مش هضغط علييكى
ديما طب ممكن تخلى البواب يطلب لى تاكسى
سيف حاضر
خرج
سيف من غرفة ديما
لم تكن ديما تعلم انها كانت تحبس انفاسها الابعدما خرج تهاوت ديما على حافة السرير وهى ترتعش هل ماقاله سيف وعرضه للزواج هو صحيح ام انها مريضه بالتهيؤات
طلب سيف من البواب ان يطلب لديما تاكسى
نزلت ديما الى الاسفل ووجدت السيده رجاء هى وكارما امامها
رجاء برضو يابنتى مصممه تمشى
ديما معلش ياطنط انا كده هكون مرتاحه
كارما انا زعلانه منك يادودى عشان هتمشى
ديما معلش ياكارما ياحبيبتى اوعدك هكلمك كل يوم فى التليفون وهاجى ف اخر الاسبوع ونخرج انا وانتى ونانا زى المره الى فاتت ها حلو كده
كارما بأستسلام طيببس لو مجتيش هزعل منك
ديما لأ هاجى ماتخفيش
سيف ديما التاكسى مستنى بره
رجاء ليه انت مش هتوصلها
ديما معلش ياطنط انا عايزه كده
رجاء ولو انى مش فاهمه حاجه بس الى يريحك يابنتى
قبلت ديما رجاء وكارما وخرجت وركبت التاكسى وذهبت
ظل سيف متابعا ديما حتى اختفت عن الانظار
رجاء سيف هو فيه ايه يابنى
سيف هقولك ياماما بس مش دلوقتى
رجاء طب طمنى يابنى
سيف لما اطمن انا الاول
رجاء ربنا يريح بالك يابنى
سيف يارب يا امى يارب
ركبت ديما السياره واخرجت هاتفها
متابعة القراءة