روايه بقلم اماني الياسمين
المحتويات
مى الهاتف لديما بعدما اعلمتها ان مازن صديق سيف هو المتصل
ديما الو مازن ازيك
مازن انا كويس ياديما بس سيف
ديما پخوف ماله سيف
مازن سيف اتقلبت بيه العربيه ياديما
ديما ايههو فين دلوقتى
مازن هو فى مستشفى ... تعالى بسرعه ياديما هو محتاجلك
ديما هكون عندك علطول
اغلقت ديما الهاتف وقصت سريعا على صديقتها ما حدث
مى استنى انا جايه معاكى
نزلت ديما ومى الى الاسفل وعندما ذهبت ديما بأتجاه سيارتها استوقفتها مى
مى مش هينفع تسوقى وانتى اعصابك بايظه
كده ناخد تاكسى
وافقت ديما على كلام مى دون اى مقاومه
كانت ديما طوال الطريق صامته هل من الممكن ان يتدخل القدر مثل كل مره ليأخذ منها كل من تحبهم وعند هذه الكلمه توقفت منذ متى وسيف يصنف من ضمن الاشخاص الذين تحبهم نفضت ديما هذه الافكار سريعا عنها
وبعد السؤال عن غرفة سيف وصلوا الى الطابق الذى به غرفته فوجدوا مازن منتظرا بالممر
ديما استاذ مازن
مازن ديما كويس انك جيتى الدكتورعنده جوا
ديما طب هو حالته ايه والى حصل ده حصل ازاى
مازن معرفش انا لقيته بيكلمنى وبيقولى الحقنى وادانى العنوان رحت لقيت العربيه مقلوبه وهو مرمى بعيد عنها على جمب الطريق
انتبه مازن للفتاه التى كانت تقف مع ديما تحاول طمأنتها كانت فتاه جميله هو فى السابق لم تلفت نظره اى فتاه محجبه ولكن هذه الفتاه رغم انها محجبه وملابسها محتشمه الا انها ذات جمال آخاذ
مازن مش تعرفينا ياديما
ديما اه دى مى صحبتى مى ده استاذ مازن صاحب سيف
مد مازن يده معرفا نفسه مازن جمال الوكيل
نظر مازن الى يده الممدوده واللله غسلها بالصابونه
مى اسفه مش بسلم
تعجب مازن من رد فعل مى فهناك الكثير من الفتيات الذين يتمنوا فقط ان ينظر لهم ليس ان يسلم عليهم فهو بخلاف انه رجل وسيم هو ايضا ابن وزير
مازن على فكره انا ابن الوزير جمال الوكيل
مى صدقنى ده مش هيشفعلك يوم القيامه
وهنا تدخلت ديما
ديما استاذ مازن مى مش بتسلم على اى راجل غريب عنها عشان ده حرام
مازن آه وماله
انزل مازن ده وابتعد وجلس ع الكرسى
خرج الطبيب من عند سيف
ديما ها يادكتور طمنا
الطبيب الحمدلله هو مفيهوش غير شوية خدوش ورجلها الحمدلله الاشعه بينت انها مفيهاش كسر هو تمزق فى الاربطه اهم حاجه يريحها ومايمشيش عليها كتير
الطبيب بابتسامه لو انتى ديما تقدرى تخشى لانه طول ماكان مغمى عليه كان بيردد اسمك
ديما انا داخله لسيف يامى
مى طب ياحبيبتى سيبى الباب مفتوح
ديما وقد فهمت قصد صديقتها حاضر
دخلت ديما الى سيف فاقترب مازن من مى مره اخرى
مازن على فكره ماتخفيش على ديما من سيف هو ممكن يكون عصبى بس مش هيأذيها
مى ليه بتقول كده
مازن سمعك بتقولى لها سيبى الباب مفتوحقاقانه من ايه
مى انا مش قلقانه يأذيها
مازن امال قلقانه من ايه
مى ماينفعش يتقفل عليهم باب واحد لانه شرعا يعتبر راجل اجنبى
مازن سيف مصرى من مصر
ابتسمت مى ابتسامه اضاءت وجهها الجميل
مازن وقد لاحظ ابتسامتها الله عليكى دانتى حلوه اوى وانتى بتضحكى
ڠضبت مى ونظرت اليه شزرا
مازن خلاص انتى هتاكلينى قولو بس يعنى ايه سيف اجنبى
مى يعنى راجل غريب عنها مش ابوها مش اخوها مش جوزها مش حد من اعمامها واخوالها
مازن مهو فى حكم خطيبها
مى مفيش فى الى قلتهم خطيبها وعن أذنك بئه
ابتعدت مى عن سيف وجلست على كرسى بعيد
جلس مازن وهوينظر الى مى الذى يعتبرها اغرب بنت شاهدها فى حياته
دخلت ديما الى سيف الغرفه بعدما طرقت الباب اول ما رأى سيف ديما تقترب اعتدل سريعا
سيف بلهفه ديما كنت خاېف ماتجيش
ديما عامل ايه دلوقتى
سيف مفيش عمر الشقى بقى لسه عايش ..... عارفه لو مكنتيش جيتى مكنتش هلومك
ديما ازاى ده حصل
سيف بعدماخرجتى من المكتب ركبت عربيتى وفضلت الف زى المچنون ومكنتش واخد بالى ان الفرده الى قدام مخرومه كل حاجه حصلت فى ثوانى العربيه اتقلبت خرجت منها فضلت ازحف بعيد عنها وفجأه اغمض عينه وكأنه يتذكر ..... وفجأ اڼفجرت
ديما الحمد لله انك لحقت تخرج
سيف لو كنت مت كنتى هتزعلى
ديما بعد الشړ عليك ليه بتقول كده
سيف عشان انا عارف انى لو اعتذرت هبقى بكرر نفسى كتير وانتى سامحتينى كتير بس انا غبى ببوظ كل حاجه
ديما بس انا سمحتك ياسيف
سيف انتى بتقولى كده عشان صعبت عليكى
ديما لا والله ... اقولك انا كمان غلطانه
سيف مش فاهم غلطانه فى ايه
ابتسمت ديما مش مهم المهم انك بخير وانى بجد مش زعلانه منك
سيف ديما بجد انتى قلبك طيب اوى وانا ما استهلكيش
ديما وانت كمان قلبك ابيض ياسيف
سيف .....
سمع سيف وديما طرقات على الباب فألتفتوا
باتجاه الباب
دخلت مىالى غرفة سيف
مى السلام عليكم
سيف وعليكم السلام
مى حمد لله على سلامتك يابشمهندس سيف
سيف الله يسلمك مسين حضرتك
مى انا مى صديقة دييما
سيف اه اهلا وسهلا حمد لله على سلامتك ديما دايما بتكلمنى عنك
وهنا دخل مازن
مازن ها يامعلم عامل ايه دلوقتى
نظر سيف بأتجاه ديما بقيت احسن الحمد لله
ياله يامى عشان نمشى
سيف ليه
مانتم قاعدين شويه
مى معلش يابشمهندس الوقت اتأخر واحنا مش معانا عربيه
سيف هى عربيتك بايظه يا ديما
ديما لأاه بايظه فأخدنا تاكسى
سيف طب روح وصلهم يامازن وتعالى روحنى الدكتور قالى انى لو عايز
اخرج ممكن
مى مفش داعى احنا هناخد تاكسى
مازن وليه تاكسى مانا معايه عربيه
مى معلش مش هينفع
انتبه سيف ان مى غير موافقه على فكرة الركوب مع مازن من باب انه لايجوز شرعا
سيف يا انسه مى اعتبريه سواق تاكسى
مازن نعم ياخويا
مى طب لو كده هنركب احنا الاتنين ورا
مازن نعم ياختى انتى كمان انتى عارفه انا مين وابن مين
مى خلاص ناخد تاكسى
سيف خلاص يامازن ياله عشان خاطرى
مازن عشان خاطرك انت بس اتفضلوا
خرجت مى وبعدها مازن
دييما لسيف انا ماشيه
سيف ماشى لما توصلى طمنينى
ديما هو انت لازم تروح انهارده ماتستنى لبكره
سيف مش هينغع ماما لو ماروحتش هتقلق ولو حد بلغها ممكن تروح فيها فالاحسن انها تشوفنى قدامها وانا احكيلها عشان قلبها يرتاح
ديما اوك الى تشوفه
سيف طب ياله روحى لحسن تلاقى صاحبتك زمانها جلدت مازن مائتى جلده
ديما ههههه والله يستاهل انا ماشيه مع السلامه
سييف مع السلامه
ركبت ديما السياره فى الخلف مع مى وانطلق مازن
حاول مازن طوال الطريق ان يعرف اى معلومات عن مى ولكنها كانت تجيبه بأقتضاب وصلوا اما العماره والقوا اتحيه على البواب وصعدوا
البواب لأ ده الموضوع كده زاد عن حده طب لو الاولانى جوزها امال ده يبجى مين
صعدت ديما ومى الى شقتهم
مى ها ياستى اطمنتى
ديما اه يامى اسكتى دانا كنت ھموت م القلق
مى ماشى ياستى ياله قومى خدى دش وغيرى هدومك واتوضى وصلى ركعتين شكر لله ونامى
قامت ديما بما يسمى بالتحيه العسكريه اوامرك يافندم
بعدما اغتسلت ديما وصلت الى ربها خرجت الى المطبخ لتعد العشاء فوجدت جرس الباب يدق
مى مين الى هيجى دلوقتى
ديما دى تلاقيها شيرين هى بيطق فى دماغها تيجى تيجى بليل كده فبتيجى
فتحت ديما الباب فوجدت ان الطارق ماهو الاسيف مستندا على صديقه مازن
ديما بأرتباك سيف انت ايه الى جابك
سيف عارف انك مبسوطه ان شفتينى
ديما مش قصدى بس طب اتفضل
تدخلت مى يتفضل فين ياديما معلش يا استاذ سيف ماينفعش تدخل احنا هنا لوحدنا
سيف انا بس عايز ديما فى كلمتين
مى ممكن تقولهم وانت واقف
مازن طبعا ما انت لو انتى الى سنداه وهو اد العجل كد ه مكنتيش قلتى كده
سحبت مى احدى كراسى السفره ووضعتهم قرب الباب ونظرت لمازن بتحدى دلوقتى تقدر تقعده
مازن طب وانا ايه المعامله دى
مى هو ده الى عندنا ويازيت تخلص يا استاذ سيف بسرعه عشان الوقت اتأخر
سيف انا بس كنت عايز ديما لوحدها
مى انا داخله اكمل صلاتى بس ياريت تخلص بسرعه
سيف مستسلما حاضر
ذهبت مى الى الغرفه فنظر سيف الى مازن
مازن بتبصلى كده ليه اروح فين لو دخلت الشقه مش بعيد ترجمنى
سيف وانت ايه الى هيدخلك
مازن عشان اصلى
سيف مازن ارحمنى هو انت بتركعها انزل استنى فى العربيه
مازن ماشى ياخويه بس ماتتأخرش
ديما هرنلك عشان تطلع تاخده
مازن ماشى ياختى مانا خدام الى جابوكوا
ذهب مازن وهو يسب ويعلنهم جميعا
سيف صحبتك حنبليه اوى
ديما قصدك حقانيه
سيف المهم عشان ماتغضبش علينا انا كنت بس عايز اتأكد من حاجه عشان اعرف انام
ديما ايه هيه
سيف هنتجوز يوم الخميس زى ماكنا متفقين
ديما........
سيف ارجوكى ديما انتى قلتى انك سامحتينى
ديما ايوه بس
سيف مفيهاش بس ورحمة باباكى وحياة ديما
جاءت مى قول لا اله الا الله
سيف لا اله الا الله
مى وديما محمد رسول الله
مى ماتحلفش تانى غير بربنا لان ده يعتبر شرك
سيف حاضر بالله عليكى ياديما
مى خلاص ياديما حلفك بربنا
ديما بخجل موافقه
سيف الحمد لله
مى تقدر تروح تنام وانت مطمن وياله عشان احنا كمان ننام
سيف ولو انى حاسس انى بطرد بس مش مشكله
ديما هكلم مازن يطلع ياخدك
هاتفت ديما مازن وصعد ليأخد سيف
مازن ياله ياخويه مشحططنى معاك
سيف اسند وانت ساكت
نزل سيف ومازن وركبوا سيارتهم
وانطلقوا
شاهد البواب سيف ومازن فور نزولهم من شقة ديما وتعرف على سيف
لأ انا كده مش هسكت يعنى هيه تجيب واحده وهو يجيب واحد لازم ابلغ الحج نعيم صاحب الشوجه وهو يتصرف
اخرج البواب هاتفه من جيبه واتصل بالحاج نعيم ليبلغه
فى شقة ديما رن الجرس مره اخرى
مى پغضب لأ داحنا مش هنخلص والله لو كان
سيف لههزقه
ديما لأ سيف لسه مكلمنى وقالى انه وصل
مى امال ده مين
ديما هفتح واشوف
فتحت ديما الباب ووجدتها صديقتها شييرين وابنها رحبت بهم ديما كثيرا وظلوا يثرثروا ويتحدثوا دون ان يخبروا شيرين بموضوع زواج ديما لانها اتفقت مع سيف ان مى صدقتها فقط انها من ستعرف بأمر زيجتهم
رن جرس الباب مره اخرى
ديما هو فيه ايه انهارده
شيرين ممكن يكون احمد جاى ياخدنى
فتحت ديما الباب ولكنها وجدت البواب ومعه الحاج نعيم صاحب الشقه
ديما اهلا وسهلا ياحج نعيم
نعيم لا اهلا ولا سهلا بصى يابنتى انا عندى ولايه وعشان كده بقولك ادامك ١٠ ايام وتلمى حاجتك وتمشى من هنا انا صحيح بأجر شقتى مفروش لكن ما بفتحهاش دعاره
ديما انت بتقول ايه ياحج
نعيم الى سمعتيه تنكرى ان فى واحد جالك من يومين وانهارده اتنين عشان معاكى واحده صحبتك
ديما حضرتك فاهم غلط ده.... ده
نعيم ده ايه انا مليش فييه انتى حره فى نفسك لكن المسخره دى ماتمش فى بيتى ياله ياعزت
نزل الحاج نعيم ومعه البواب
التفتت ديما الى مى ثم الى شيرين التى كانت متفاجئه من ماسمعته
شيرين بعدما استعادة نفسها ياله يامروانهبقى اجيلك تانى ياديما
ديما مش هتستنى احمد
شيرين وهى تسرع تجاه الباب شكله هيتأخر
خرجت شيرين من الباب واغلقته ديما خلفها
متابعة القراءة