رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
المحتويات
واحده من بناتي .. حافظ عليها ياهشام انا وافقت علي كتب الكتاب عشان سميه اقنعتني بفكرتها .. وانا واثق فيك انك هتصونها وهتحميها اكتر مني
فأدمعت عين سميه وهي تري والدها وزوجها في ذلك المشهد فلمست كتفها يد ريهام وهي تبتسم كنا ديما بنتمني اننا نتجوز في نفس السنه لاء وكمان طلعوا صحاب .. فتأملت أعين هنا لتقول ثانية أتجمعنا بقلوب ناقيه وكل واحد فينا لقي لقلبه ساكنه
لتقترب منهما هنا باسمه مافيش احلي من الصدف اللي ديما بتجمعنا ببطئ من ألم ذلك الكعب الذي يزعحها فضحكت سميه وعلي وجهها أبتسامه مش قد الكعوب من تفاصيل قائلا مش قادر يامنال علي بعدك اكتر من كده انا سايب شغلي وحالي وديما بستني نظره منك
ومع كل خطوه كان يقترب بها منها ظلت قدماها تبتعد حتي دخلو ذلك المخزن المهجور وأسقطها بيديه علي ذلك التبن المتراكم للمواشي فأزاحت بوجهها قائله پخوف عبدالله ابعد
فأبتسمت منال بحب وهي تتفاخر به قائله ما انا بتعلم اه عشان خاطر عيونك ياحبيبي
فأذابت تلك الكلمه جليد رغبته وظل ينهش مثل المسعور الذي وجد غايته فأنتفضت من بين ذراعيه عندما سمعت صوت أقدام أتيه ليسكتها هو بعدما وضع بيده علي كي تصمت
لينظر اليها هو مطمئنا بعدما ابتعدت صوت الاقدام المجهوله مقتربا منها ثانية.. فيزيل حجبها عن شعرها الاسواد اللامع ناظرا اللي اضطرابها بين يديه عائدا الي رغبته ثانية علي ذلك التبن الذي شهد علي الكثير من لقائتهم المحرمه
.................................................. ...........
فأبتسم صالح بضعف قائلا ببتسامه بسيطه انتي بتحبيني اوي كده يا ريم
فأبتسمت الصغيره بأعين دامعه هو في حد مش بيحب باباه ومامته المدرسه بتاعتي ديما بتقولي انا مهما پتزعقوا لينا وتزعلونا .. برضوه بتحبونا .. واحنا عشان نبقي شطار لازم نسمع كلامكم ومنزعلكمش وندعيلكم ديما
۞ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ۚ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما 23 واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا 24
صدق الله العظيم ..
فأدمعت عين صالح پألم وهو يري برائة طفلته
فبكت عيناه اكثر .. وهو يسمعها حتي تأمل زينب التي دخلت للحجره وبيدها نور نور عايزه تطمن عليك
فأبتسم صالح بتعب وهو ينظر لبناته الاثنان قائلا بضعف انا عايز كمان سلمي وهنا .. جيبهوملي يازينب حاسس ان اللي فاضل من عمري مش كتير
فأدمعت عين زينب وركضت نور لتجلس تحت قدميه وبصوت باكي انت لازم تروح المستشفي يابابا انت
متابعة القراءة