رواية أنت دائي و دوائي بقلم أماني الياسمين
المحتويات
مراتى كده
أبتسمت رنا وهى مغمضه عيونها وقالت بجد ياحمزه
حمزه بجد يا روح قلب حمزه
ودع حمزه رنا وسافر الى القاهره ومرت الأيام بين حمزه ورنا وحمزه بين شد وجذب فتاره يكون حمزه حنون ومراعى ويمطرها بأجمل كلمات الحب وتاره يكون عصبى ومتحكم ولا يقبل النقاش ولا المجادله
كان لقائهم قليل ولكن دائما بينهم تليفونات ورسائل تجعل البعد محتمل الا ان جاء اليوم المحدد الذى ستنزل فيه رنا وأخيها الى القاهره لشراء مستلزمات شقة الزوجيه
وصلوا الى القاهره مبكرا وعلى الفور بدأوا مهام البحث عن نصيبهم من الجهاز فقد أصر رامى على ان يتحمل جزء من الأثاث لان ذلك المتعارف عليه ورفض عرض حمزه بأن
يتحمل هو تأثيث الشقه بالكامل
بدأت رحلة البحث الذى غاب عنها حمزه وذلك لانشغاله بالعمل لانه يريد ان ينهى أعماله حتى يتفرغ لفرش شقته وبعدها عرسه
شعر رامى بالأحباط وحاولت رنا عرض مال نقوطها من جدها عليه ولكنه رفض بقوه
هاتف حمزه رنا ليتقابلوا بعدما انتهى من عمله وأوصلها رامى له وقال لها ان لديه مشوار وسيغيب ساعه ويلاقييهم فى نفس المطعم
رنا بخجل وانت كمان
حمزه هانت كلها شهرين وتبقى فى بيتى
رنا بخجل اه
حمزه نقيته الانتريه
رنا بأرتباك اه ايه مالقيناش حاجه عجبتنا
حمزه أحسن برضو انا مش بحب شغل الجاهز انا هخلى مهندس الديكور الى بيعمل الشقه يجيبلك كام كتالوج وتنقى الى عاوزينه مع ان ده هياخد وقت بس انا هحاول أستعجله
حمزه مش أغلى بكتير بس هناخد حاجه على مزاجنا
رنا اه اكيد
حمزه سيبك المهم انتى أزاى كل مره بتحلوى كده
رنا بخجل كداب أوى على فكره
ضحك حمزه بشده وقال عارفه انا عندى أستعداد أثبتلك حالا بس ده هيبقى فعل ڤاضح فى المطعم العام
ضحكت رنا بخجل وقالت حمزه
رنا بس ياحمزه بئه
حمزه طب مش هتحنى عليه وتقولى الكلمه الى ھموت عليها
رنا
حمزه خاېف أموت قبل ما أسمعها
رنا بعد الشړ عنك
حمزه طب أيه
رنا بخجل بحبك
ياحمزه
حمزه متنهدا بحبك يا عمر حمزه
ا
الحلقه التاسعه
رنا أنا بحبك ياحمزه
حمزه وانا بحبك ياعمر حمزه
يد رنا وقال أنتى عارفه أنى حلمت كتير باليوم ده حلمت كتير باليوم الى تعترفى لى انك بتحبينى زى ما بحبك
خجلت رنا وقالت أنا كمان حلمت
حمزه حلمتى بأيه
رنا حلمت انك تكون بتحبنى زى مانا بحبك من زمان
حمزه مبتسما من زمان من أمتى يعنى
رنا مش عارفه يمكن من ساعة ما دافعت عنى من يومها ولغاية دلوقتى انت بطلى
حمزه لسه بطلك يا رنا
رنا طبعا ياحمزه انت بطلى انت مش متخيل مجيتك عندنا أسكندريه يوم النتيجه لما ظهرت فرقت معايه أزاى انا كنت حاسه أنى مخنوقه وعماله أعيط عشان آبيه رامى كان زعلان أوى منى وماما ساميه سمعتنى كلام يسم البدن عن الفلوس والوقت الى راحوا ع الأرض بس فى النهايه انت جيت وفوجئت برامى بيتكلم معايه عادى ومش زعلان منى حتى مافتحش معايه الموضوع تانى هو انت صحيح قلت له أيه
حمزه عايزه تعرفى سر الطبخه
رنا ياريت
حمزه بصى يا رنا رامى بيحبك ومش فارق معاه جامعه ولا غيره كل الى فارق معاه انه يشوفك مبسوطه ويحس انه مش مقصر من ناحيتك ولما انا قلت له ووعدته انك هتكونى معايه مبسوطه وانى شايف وانتى كمان شايفه انه مش مقصر معاكى رضى صحيح انا عارف انه من جواه برضو زعلان بس الايام هتنسسيه لما يعرف اننا مبسوطين ومش ناقصنا حاجه
رنا انت عارف ان ساره قالت لى كده برضو
حمزه ماهى واضحه انا بحترم رامى جدا ومقدر حبه ليكى ومقدر كمان انه شايل مسئىوليتك واحد غيره كان ماصدق انى جيت طلبت أيدك ويجوزنا علطول ويخلص من مسئوليتك خصوصا انى كلامى معاه ف الأول كان على اساس انى اتجوز علطول وانى متكفل بكل حاجه بس هو مارضيش وصمم انه يكون مساهم فى الشقه ويجهزك عادى جدا زى أى بنت ويشارك معايه كمان فى مصاريف الفرح صحيح ده خلانا نأجل سنه بس مش مهم السنه دى جت بفايده عرفنا بعض أكتر وخدنا على بعض ولو ان لسه انتى برضو خجوله معايه بس أحسن من الأول بكتير
رنا انت ورامى أغلى اتنين ف حياتى
حمزه بس انتى مفيش أغلى منك عندى
أبتسمت رنا لحمزه أبتسامه رائعه أظهرت نواجزها
ظلت رنا وحمزه فى المطعم يتحدثون سويا حتى مر أكثر من ساعتين وجاء رامى
رامى سلامو عليكم
رنا وهى تحاول سحب يديها من حمزه ولكنه رفض أطلاق سراحها وعليكم السلام يا آبيه انت رحت فين شكلك مرهق أوى
رامى بأبتسامه باهته كنت ف مشوار ياحبيبتى
حمزه وجيت
بدرى ليه
رامى يا راجل دانا بقالى أكتر من ساعتين
حمزه وماله كنت بيت عند الى كنت عندهم
أمسك رامى يد حمزه الممسكه بيد رنا وأزاحها بلطف وقال لأ كفايه عليك كده يا خويه أنت بقالك ساعتين بتتنحنح وتسبل خف شويه عليه هى مش أدك
ضحك حمزه بشده وقال أيه ده غيره دى
رامى اه غيره عندك مانع
حمزه لأ وانا أقدر كل الى انت انا روحى ف أيدك وبمناسبة روحى مش ناوى نحدد يوم الفرح يادوبك نحدد من دلوقتى عشان نحجز الفندق
رامى ايه فندق منعملها فى اى نادى مش لازم فندق يعنى
حمزه ماينفعش يا رامى انا ناس كتير جدا مايعرفوش انى كتبت كتابى عشان اتعمل ع الضيق ولما هعمل فرحى هعزم ناس كتير مش هينفع ولا هيكفى اى نادى العدد ده
رامى ايوه بس فندق ده هيتكلف كتير
حمزه رامى انت عارف وقلت لك قبل كده انى متكفل بالفرح
رامى حمزه احنا اتكلمنا قبل كده ف الموضوع ده وقلت لك انى معملتش لرنا خطوبه فالأصول بتقول انى أشاركك الفرح
حمزه يابنى ده فرحى ورنا مراتى فانا مش شايف داعى للحساسيات دى
رامى حمزه ممكن مانتكلمش ف الموضوع ده تانى روح شوف الفندق الى انت عايزه وأحجز وعرفنى نصيبى كام عشان أدفعه وقبل الفرح هيكون كل حاجه جاهزه وحاجة رنا خلصانه
تنهد حمزه
وقال ماشى يارامى ماشى ياعنيد انا قلت لرنا انى هخلى مهندس الديكور الى بيعملى الشقه يبعتلى كام حاجه تليق مع العفش الى انا مختاره وانتم أختاروا وانا هخليه يكلف حد يفصله بدل الجاهز
رامى بأرتباك اه ماشى مفيسش مشكله ياله يارنا عشان نلحق نرجع
رنا اه ياله يا آبيه
حمزه طب مش هتيجوا عندنا عشان رنا تسلم على أمى
رامى لأ معلش خليها يوم تانى انا هجيب رنا وساره وماما عشان يجوا يجيبوا شوية لبس لرنا ولوازم المطبخ فيوميها نبقى عاملين حسابنا ونيجى نزوركم ونشوف الحاجه
سحب حمزه مفاتيحه وأشار الى النادل الذى جاء مسرعا فأعطه بطاقته الأئتمانيه وقال لرامى يادوبك انا أرجع للشركه
رنا دلوقتى
حمزه اه عندى كام حاجه مهمه راكن فين يا رامى
رامى ها هنا
حمزه تمام أروح انا ولما أحجز المكان هبلغك والټفت الى رنا وقال فى فندق معين فى دماغك ولا أقترح أنا
رنا لأ انا معرفش فنادق
حمزه طب خلاص هنقى أحسن ٣ وأبعتلك الصور وتنقى الى يعجبك
رنا مبتسمه ماشى
حمزه بنظره حانيه مع السلامه
رنا مع
السلامه
خرج حمزه من المطعم فالتفتت رنا الى رامى الذى كان سارح آبيه مش ياله
رامى ها
رنا آبيه مالك
رامى مفيش يا حبيبتى ياله
قامت رنا مع رامى الذى فاجئها بأنه أوقف تاكسى ركبت رنا مع رامى التاكسى وقالت آبيه فين العربيه
رامى ها
رنا هو فيه ايه يا آبيه مالك سرحان ومش مركز وبعدين فين العربيه
رامى واحد صاحبى خدها منى
رنا صاحبك هو انت ليك صحاب هنا ومن أمتى انت بتسلف عربيتك لحد
رامى پغضب يوووه يا رنا هو تحقيق ماخلاص سلفتها لواحد صاحبى وخلاص تعرفى تسكتى
رنا بحزن حاضر يا آبيه
أستشعر رامى انه صب غضبه على رنا ولعڼ نفسه عندما رأى الدموع فى عيونها
رامى رنا معلش ماتزعليش منى انا بس دماغى مشغوله شويه
رنا مفيش مشكله يا آبيه انا بس كنت بطمن عليك وخصوصا انى دى أول مره تكدب عليه
أبتسم رامى وقال علطول فقسانى كده يا رنا
رنا فين العربيه يا آبيه
تنهد رامى وقال واحد صاحبى خدها منى هيبعيهالى
رنا ايه هتبيع عربيتك ليه
رامى ممكن نأجل الكلام لما نوصل اسكندريه وانا هحكيلك كل حاجه
وصل رامى ورنا الى منزلهم وطلب منها ان تبدل ثيابها وتنتظره فى غرفتها ريثما يبدل ثيابه هو أيضا ويأتى اليها ليشرح لها
رجع حمزه مره أخرى الى مكتبه وعندما دخل وجد دنيا تصيح فيه پغضب انت كنت فين ياحمزه بكلمك تليفونك بيرن جوا والبريفت مقفول
حمزه ببرود كنت مع رنا
دنيا رنا وايه الى جاب رنا هنا
حمزه كانوا جايين هى وأخوها يشتروا حاجات وقبلتهم أسلم عليهم
دنيا ياسلام ومن أمتى حضرتك بتسيب شغلك وتنزل فى يوم شغل ومليان زى ده عشان تقابل أى حد
قال حمزه وهو متوجه الى مكتبه وقال دى رنا مش أى حد
دخلت دنيا ورائه وقالت انت عارف ان فى ورق مهم كان
لازم يتمى عليه وبسبب عدم وجودك الشحنه هتتأخر ومش هتخرج انهارده من الجمارك
حمزه خلاص يا دنبا ماحصلش حاجه تخرج الشحنه بكره
دنيا انا عايز اعرف انت قفلت تليفونك ليه
حمزه عشان عارف انك هتقرفينى
دنيا انا ياحمزه
حمزه مهو محدش عارف رقم البريفت بتاعى غيرك
دنيا ساخره اه صح حتى صفاهانم فلقاك تليفونات ع التليفون الى هنا وهى ياعين أمها مش عارفه ان ده مش تليفونك الخاص ولما رديت عليها زعقت فيه وبتقولى ليه رديت على تليفونه الشخصى
جلس حمزهعلى مكتبه وقال شدى السيفون
دنيا ايه
حمزه يعنى انا ناوى اورى صفا وش تانى عشان هى خدت سكه مش صح
دنيا ايه عرضت عليك تروح عندها البيت
حمزه ياريت لو كانت من الصنف ده كنت هعرف اتعامل معاها بس هى داخله فى قصة حب وجواز
دنيا ايه جوازهى مش عارفه انك متجوز
حمزه بتقولى انها حست انى مش بحب مراتى
دنيا عندها حق
حمزه نعم ياختى أنا بحب رنا
دنيا بطل كل شويه تردد انا بحب رنا انا بحب
رنا زى ماتكون بتقنع نفسك وبتراجع عشان ماتنساش سيب أفعالك هى اى تقول مش لازم تقولها بلسانك
حمزه مش فاهم وبطلى تتكلمى بالألغاز يا دنيا قولى الى انتى عايزاه علطول
دنيا لا ألغاز ولا فوازير ان كان على صفا فأنا هنقل شغلها مع فادى ومش هيكون ليك علاقه بيها تمام
حمزه تمام
دنيا خلاص امضى ع الورق الى
متابعة القراءة