قصه جديده
المحتويات
زياد يقف بجسد مڼهار ينتظر الاجابه مثلها وهى تنظر لسليمان بترقب فأكملوافقوا لما استغليتك انتى وزياد وهددت عمك بفضيحتك كنت عارف انه العرض والشرف عنده حياه او مۏت هيوافق فقولت اخلص من زن زياد واعملها بجميله ليه ولعمك يعنى انا الى استغليتك مش انتى يا هاطله وضړبت عصفورين بحجر واحد انا سليمان الظاهر انا اللعب لكن مايتلعبش بيا
صعد لغرفته يشعر بأن العالم كله ينهار من حوله مصډوم من كل شئ
اما بمكتب سليمان فهى الأخرى كانت مصدومه غلها وغيظها فى ازدياد
تستمع له وقد فعل كل هذا واستغل الجميع كى يستطيع الوصول لتلك الصغيره ويتزوجها وهى كانت تتمسح تحت اقدامه ولم يراها
التف ينظر لها بسماجه قائلا فهمتى يلااا بقا لمى لحمك ده واطلعى قبل ما جنه تشوفك كده انا اه بجح وما بيهمنيش بس مش عايز جنه تزعل منى مش خوف من حد ولا حاجة يالا يالاااا
نظر لها بنفاذ صبر قائلا يالاا امشى ماتتنحيش اوووف
تقدم وجذبها بغلظه من ذراعها يسير بها لعند الباب يفتحه يلقيها أرضا كما تلقى القمامه ثم أغلق الباب بوجهها
وهى ظلت لأكثر من خمس دقائق
أرضا كما ألقاها تحاول فقط الاستيعاب
تدارت خلف احد الجدران حتى اختفوا وصعدت هى لغرفتها تغلق الباب بغيظ وڠضب لاتشعر بشئ سوى غلها وغيظها من تلك الجنه تقكر وتفكر
ماذا تفعل
فى نفس الصباح بالمعادى القديمه
حيث روعةو سحر القاهره وقفت فى شرفتها بالطابق الارضى تشقى الزهور مختلفة الألوان بشكل مبهج جدا حيث كانت واقفه وحولها مزهريات مستطيلة الشكل ملونه بالوان زاهيه ومختلفه تحتوى على الازهار وحولها خضره منتشره
تخلت قليلا عن تسريحات شعرها الأنيقة ولا تعرف لما
لكنها تشعر انها تريد إطلاق العنان لجنون عقلها ان تصبح هواجائيه قليلا
ربما هذه تضارب هيرمونات ما بعد الطلاق ربما تشعر ان كل سنوات زواجها من سليمان قد ردت لها وتريد ان تحياها بطريقه مختلفه ربما تكن احسن وتعوض قليلا
اتسعت عينها وفمها على صوت تعلمه جيدا يردد بحماس عڼيف عشوائى بوهيمى هو الآخر صباحك فل يا عم محمد
ليجيب عليه حارس العقار الذى يجلس على مقربه منها كونها فى الطابق الأرضى اى تقريبا بالشارع يقولصباحك زى الفل ياباشا
تركت بخاخ الماء تقترب منهم تراه وهو يحمل اكياس بيضاء بيده يقول للحارسايه الاخبار
العم محمدكله تمام ياباشا اهى الهانم اهى ماتقلقش واخد بالى منها ولو احتاجت حاجة عنيا
نظر لها يبتسم بسماجه واتساع وهو يراها مصعوقه مما تسمعه ثم عاود النظر للحارس يقول مانحرمش يا ريس
ثم اشار على الأكياس التى بيده يقول بعزيمهاتفضل معانا شوية فول وفلافل سخنين وفول مفقع إنما ايه حكايه
العم محمد لااا سبقتك على عربية الفول الى على الناصيه
ضحك يجيب عليهالف هنا على قلبك بالاذن هدخل انا اودى الفطار للجماعه
لتردد هى بعدما كانت تستمع حديثهم پصدمه جماعة مين!!
لتتسع أعين العم محمد ينظر له بشك وڠضب فصحح فؤاد سريعا يقول بحيله وخبثاصلها مغصوبه على الجوازه ههههههه
العم محمد استغفر الله العظيم يارب طب وليه كده يابنى يالا ربنا يهديلكوا الحال
هم كى يغادر فاوقفه ثانيه يقول بتذكر وذكاء حاداستنى استنى ماعلش انا راجل فلاح وفى الحاجات دى غبى ومابتفاهمش ورينى قسمية الجواز
نظر لها يستنجد وهى اشارة له تقول جاوب فحمحم وقال سريعا ياعم محمد انت سيد العارفين القسيمه
متابعة القراءة