قصه جديده

موقع أيام نيوز

اوى لشوكت باشا ومنها انه آخر واحد يقعد على الاكل واول واحد يقوم 
صمتت جنه لثوانى ثم قالت طيب بصى ماتقوليش لحد إنك لاقتينى صاحيه اوكى
الخادمه بس 
جنهعشان خاطرى بصراحة عايزه انام شويه كمان وكمان بصراحة اكتر مش بعرف اكل بالشوكه والسکينه زيهم انتى بنت بلد زيى وفاهمة 
استطاعت جذب استعطاف الخادمه بكلمات رقيقه متواضعه جعلتها تبتسم قائله حاضر من عنيا 
جنهتسلملى عنيكى 
ذهبت الخادمه وهى اغلقت الباب ووقفت تنظر تجاه سليمان وهو مازال غافيا 
لتجد هاتفه يدق فذهبت له سريعا تغلقه وبعدها دلفت لحمام منعش 
اما على مائده الإفطار فالكل يرى شوكت وهو غاضب حتى بعدما قرر تهدئة الأوضاع يعيد

سليمان خرق كل القوانين كأنه لا يرى امامه غير تلك الصغيرة 
نهله تتابع ما يحدث بتسليه كذلك غاده متشفيه وماهر أيضا 
اما زياد فعينه مسلطه على تهانى المتوتره وفريال مشفقه على والدها من
الڠضب تخشى ارتفاع ضغطه 
الى ان قرر شوكت مهاتفة سليمان على الهاتف الأرضى لتقول غاده وهى تبتسم بمكر وتشفىايوه كلمه يا عمى يصحى جنه 
صمت الكل ينتبه لها فاكملت بابتسامه اكثر اتساعا والكل يحدق بهاماهو احنا خلاص هيبقى معاد اكلنا بمعاد اكل الهانم صاحبة البيت زى ما هو قال 
وقف شوكت يضرب الطاوله بيده قائلا صاحبة البيت إزاى يا غادة امال انا روحت فين شوفتينى مۏت 
شهقت غاده بمكر توحى له انها ذلة لسان لا أكثر وقالتماقصدش ياعمى ربنا يديك طولة العمر بس 
صمتت تنظر ناحية زوجها ثم قالت هو قال كده وحضرتك ما عرضتش ليزيد ماهر مؤكدا ايوه ده الى حصل وانا لما اعترضت وده كان عشانك انت قولت لأ هو صح 
وقف شوكت ببطئ وتراجع عن فكرة اتصاله به 
ود ترك الطعام ولكن تراجع لو ترك الطعام لظهر بموقف ضعف 
بل جلس بهدوء رغم غضبه لن يسمح بما يقال وان يتحقق ويكون معاد طعامهم وفقا لهوا تلك الصغيره 
إنما حاول التغاضى عن احاديثهم وجلس يأكل بهدوء ليشرع كل منهم فى تناول فطاره 
فى غرفة سليمان 
خرجت من المرحاض وهى مستغربه فقد توقعت اتصال ارضى ولكن لم يحدث 
لم تبالى كثيرا وتنهدت تقترب منه تنظر له وهو غافى بهدوؤ 
تحدث نفسها كنت فين وانا فين وايه الى حدفك عليا وايه الى انا عملته وحش فى حياتى عشان تظهرلى انت بتحكم وتتحكم بس ماشى اشرب بقا من الى انت عملته هنشوف مين الى هيحكم ويتحكم مش هكون انا الضحيه ابدا انا حذرتك وانت بردو الى فضلت مكمل لو فى حد هيضيع يبقى مش انا انا ما استحقش كده انا عمرى ما اذيت حد 
رمش باهدابه عدت مرات هل يحلم ولكن الصوت عاود التكرار بنفس النبره الحميميه سليمانى اصحى يالا 
اتسعت عينيه يدور بؤبؤ عينه بكل الارجاء 
يقشعر وهو يشعر بلمساتها الساخنه على وجهه وشعره يشعر بقطرات الماء والريح الطيب القادم من شعرها 
فينظر لها ويجدها تبتسم لا يصدق عيناه ولا انها قريبه منه وتلمسه من تلقاء نفسها 
يسأل ببلاهههو انا صحيت ولا لسه بحلم!
ضحكت بدلال تقول لا صحيت خلاص 
سليمان بتوجس يخشى ان يكن حلمايعنى دى انتى بجد!
جنهاممم 
سليمان وقاعده جنبى وحاطه ايدك على وشى 
جنهامممم 
سليمان وكنتى بتنادى تقولى إيه!!!
ابتعدت هى عنه تحاول الاستمرار على نفس النهج قائله بنعومه وهو تملس على جوانب شعره بجوار اذنه عازمه على الا ترحمه وهو قلبه يدق بطريقه مخيفه لو علمت لاشفقت حقا عليه
كل هذا دفعه واحده كثير جدا على رجل تمنى اقصى شئ ابتسامة رضا او حتى تقبل منها له 
يردد پجنون لو رآه اكبر اعداؤه لتعاطف معه وهو يقول سليماني!! بجد يا جنه!
جاوبت بلا اى شفقه تزيد جرعة السمبجد يا عيون جنه 
فكرت بأن تزيد فعلتها 
ابعدت ذراعيه عنها تقول وهى تزم شفتيها للأمام عشان خاطرى لو ماروحتش هفضل متضايقه كده ومتعكننه يرضيك
قضم بيده شفتها السفلى تلك وقال لأ طبعا هوديكى ياروحى يا لا البسك 
ابتسمت له بدلال وداخلها مقط كبير فحتى الثياب ينتقيها هو ويلبسها اياها أيضا كأنه كتب عليها 
ولكن ما باليد حيله فقد جربت العڼف والرفض ولك يجدى كل ذلك نفعا فلا حل امامها سوى الخداع 
لتقف فى منتصف الغرفه تقول استنى صحيح نسيت 
نظر لها باستغراب يسأل إيه
ذهبت تجلب له هاتفه قائله موبيلك 
سليمان ايه ده بيعمل ايه معاكى!
وقفت تتمسك بكفى يده تقول
تم نسخ الرابط