قصه جديده

موقع أيام نيوز

سليمان فى ايه!
سليمان بنظرات مريبه نهله عايزه تطلق 
لم يظهر عليها الدهشة حتى وهو يخبرها بعملها والشقه التى جهزتها 
نظر لها پجنون وهو يقترب منها قائلا انتى كنتى عارفه
جنه انت زعلان عشانها وان انا السبب
هز رأسه برفض قاطع يخبرها عاما 
حريه غريبه لا تعلم ماهو مصدرها تعلم ان سليمان لم يضيق الخناق عليها يوما 
ولم يمنعها عن شئ بل على العكس كانت دائمة السفر والسهر لديها أصدقاء كثر 
ولكن الان الوضع مختلف فهى أصبحت الاعلاميه نهله وليست حرم سليمان الظاهر 
لن تصبح مسخ او تمثال بل أصبحت كتله من النشاط والافكار لديها الكثير لتقدمه 
اما سليمان فقد عاد لما هو تحت الصفر بكثير جدا مع جنته 
كأنها تحذير من القادم لو ترك لها أبواب او ايادى تساعدها على الخروج 
لم يتأثر او حتى يشعر بذهاب نهله ولكن جنه ممنوع لن يستطيع 
ينظر لها وهو يداعب شعرها المنسدل على وجهها يخفى غرتها وجنتيها 
شارد بحزن يتذكر ڠضبها منه يبتسم أحيانا عليها جنه ولو كانت صغيره فهى ذات شخصيه فكما قرر هو حپسها وغلق اى سبيل امامها قررت هى الأخرى قرار اصعب 
يتذكر بعد ذهاب نهله ذنبي ممكن يكون ذنبك انت 
كان يستمع لها باعين مصدومه متسعه يقول ايه اللي بتقوليه ده انا قاطعته هى تبتسم قائله فى حاجة عدت عليك وما اخدتش بالك منها ان انا لسه سنى صغير وده زى ما ليه مميزات ليه عيوب والعيوب دى هتطلع عليك انت اول واحد يعنى مثلا فى سنى ده وبعقلى ده لما كمان ابقى تربيتك تفتكر هبقى عامله إزاى انت

ماخدتش بالك انى عايشه معاك بشوف وبتعلم شوف انت بقا لما جنه تبقى سليمان رقم اتنين هتعمل ايه 
عاد من شروده على صوت سعالها وهى تتقلب على الفراش حتى اصبحت قريبه منه وملتصقه به مازالت غافيه 
الأجمل والأكثر جاذبيه انها تمتلك دائما رد فعل مساوى له بل يكاد يكون اقوى 
فهى وبالفعل منذ منعها عن كل شئ منعته هى أيضآ ولكنها ترتكب يوميا چريمة حرب بشعه وهى تتركه نفسك وأنت سليمان ياشا الظالم انك تلمس واحدة ڠصب ومش قابلاك! بارعه صغيرته وتسدد بمهاره تجيد اللعب وهو كوالده يعشق اللعبه الحلوه لذا يغرق بعشقها أكثر وأكثر بعدما ادرك انها بالفعل ناره وليست جنته لكنه يعشق هذه الڼار للأسف 
عاود النظر لها وهي ملتصقه به 
بالنسبة له 
دلف للمرحاض يأخذ حمام سريع بعدما جفاه النوم 
تتبعته وهى تسير على اطراف اصابعها حتى وجدته يدلف لغرفة مكتبه 
وبمنتهى الجرأه ذهبت ټغرق جسدها بعطرها وتحركت على الفور تذهب اليه 
فى نفس التوقيت ولسوء الحظ 
كان زياد قد بات ليلته لجوار والدته بعدما شعرت ببوادر تعب فجلس لجوارها حتى اعطاها الدواء بميعاده والآن اطمئن ان حرارتها قد انخفضت فقرر الذهاب لغرفته كى يأخذ راحته اكثر بالنوم 
ولكن قلبه الحنون المراعى جعله يذهب لغرفة زوجته يلقى نظره يطمئن عليها أن كانت بحاجة لشئ 
ذهب لعندها ليتافجئ بأن الغرفه خاليه وينتشر بالاركان عطرها المثير الذى يعلمه جيدآ 
استغرب كثيرا ورجح انها ذهبن لتاكل شئ فهى حامل وقد قرأ كثيرا عن هذه الفتره ويعلم ان كل هذا طبيعى 
ابتسم بحب وقرر الذهاب للمطبخ كى يضبطها وهى شرهه تأكل پشراسه 
فذهب للطابق الارضى سريعا كى يلحق بها ولكن استمع لاصوات قادمه من غرفة مكتب خاله 
فقاده فصوله لهناك يزداد استغرابه وهو يشتم رائحة عطرها تلك 
وقد كان الباب غير مغلق إيه يابنتى انتى مش حلوه افهمى 
كان زياد قد تصنم جسده وهو يرى ويستمع لكل مايحدث وهى تقول بۏجع حقيقي انت ليه بتعمل كده معايا 
لتتسع أعين زياد وهو يستمع للطامه الكبرى التى شقت قلبه شقاانا عملت كل ده علشانك اتقربت من زياد واتجوزته علشانك عشان ابقى جنبك ومعاك بنفس المكان انا بحبك من زمان وانت عارف 
تقربت تمسح على شعر ذراعه قلبيه 
اتسعت عينها تنظر له بتوجس فابتسم اكثر يقول من غباءك عمرك ما فكرتى انا اتجوزت جنه إزاى وازاى وافقوا على جوازى منها مع انى اكبر منها بكتير اوى 
تحدثت بترقب تقول اااكيد هى فضلت تلف حواليك لما لاقتك غنى وو قاطعها يهز رأسه بنفى قائلا توتوتو دى طلعت عينى وأهلها قالوا مستحيل عرضت عليهم فلوس ماحدش يحلم بيها بردو رفضوا عارفه وافقوا إزاى 
كان
تم نسخ الرابط