قصة جديدة

موقع أيام نيوز

الشنط وتودى أدهم وحنين عند ملك وشهد وتعالى عشان اديهالك تلعبى بيها 
ماهى بحماس ماشى 
عز والله هبله انا متجوز هبله 
ماهى وهى تقفز بحماس بتقول حاجة ياعز 
عز بانتباه لااا خالص الا قوليلى يا ماهى انتى عندك كام سنة
ماهى بابتسامه 35 
عز انتى متأكده! امال ليه حاسك 17 18 وكده ابقى كارمك اوى يعني قومى قومى 
ماهى بحماس ونفس طيبه اووووكى 
عز لا كده 16 مش عايزين ننزل بالرقم اكتر من كده 
ماهى بتقول حاجة ياحبيبي
عز لا ياروحي 
استدارت تفعل ما طلبه بحماس وهو يناظرها بحب يبتسم احيانا وأحيانا اخرى يلوم نفسه ويؤنبها بشده كيف لها ان تهمل تلك الجميله كل هذه النفس والسئ أكثر واكثر انها ليست فقط جميلة الشكل إنما جمالها الداخلى هو ماكان يزيد من اللوم عليه ولكنه تعلم قبل فوات الأوان وسغرقها فى الحنان والحب حتى الثمالة هذا وعد قطعه عز الفيومى على نفسه لنفسه 
فى فيلا العامرى 
تجلس وهى تناطرهم بشراسة وهو لا يعلم ايضحك من شدة فرحته ام يظل يرسم الهيبه والقوه التى لابد وأن يظهرها امام الجميع فشهده هى الوحيدة التي تراه على سجيته وبروحه العفويه هى فقط 
دلوف نادين
للداخل كان ملئ بالغرور والثقه تتعامل وكأن يونس يخطط للزواج منها وقد قام باستدعاء مى وعبدالله فقط كى لا يكون مكشوف او محرج امام احد فقط حتى يعلم رد فعلها وهذا ما صوره لها غرورها حقا 
أخذت تتحدث وتبتسم بثقه وكأن البيت بيتها تمازح فى كامل وكذلك عزيزه حتى انها ابدت رأيها فى ديكور البيت وان هناك بعض الألوان تحتاج لتتغير كذلك لون الستائر حتى نظام الخدم والخدمه لم يعجبها واعربت عن رأيها وانه لابد من وجود عقل مدبر مسؤل يوجههم ويديرهم 
كل هذا وشهد صامته تحاول لعب دور صاحبة المنزل العاقلة التي لا تهين احد ببيتها 
ويونس مستاء من كل تصرفات نادين ويعلم تمام العلم أن سكوت شهد ماهو الا احتراما له ولضيوفه كما أنه يعلم أيضا انه سيموت على يدها بعد هذا الغذاء الكارثي 
استأذن كامل وعزيزه وتركوهم بمفردهم 
كذلك مالك الذى كان يتصف بالجمود طول الوقت ولا يتخلى عنه إلا وقت الحديث مع جورى 
كان عبدالله يناظر يونس بنطرات قاتله فالوقت يمر وهو للان لم يستطع التحدث مع مى لمفردهم 
ويونس المسكين لا يعلم ماذا يفعل فعندما فكر فى هذه العزيمه لم يفكر كيف سيلهى نادين عنهم الحل الوحيد هو ان يقوم بمناداتها بعيدا للتحدث فى أمر هام ماذا يونس من دون شئ شهد 
اخذ نفس عميق وقام بمناداه نادين للداخل 
دلف للمكتب وهى خلفه وأغلق الباب 
جلس على كرسيه خلف مكتبه وهى تجلس امامه تناطره بفرحه كبيره وهى تفكر اتجعل الزواج بعد شهر ام ماذا حسنا يكفى ثلاثة أسابيع 
فى المطبخ كانت شهد تشرف وتساعد فى إعداد المشروبات حين دلفت هنيه وطلبت من إحدى زميلاتها ادخال مشروب يونس ونادين للمكتب 
شهد بوجه محمر ڠضبا ليه
هنيه ماهم دخلوا المكتب 
شهد ايه لوحدهم 
هنية بأسف اه 
شهد اااه طب اعمليلهم القهوه 
وقفت تنتظر اعداد القهوه وقالت للخادمه انتى بتعملى ايه 
الخادمه بحط السكر حضرتك عارفة يونس بيه بيحبها مظبوط 
شهد لااا اعمليهالهم سادة 
داخل المكتب يجلس يونس يتحدث في اى شئ ولا يعلم ماذا يقول يتمنى أن ينتهى صديقه سريعا ثوانى واقتحم المكتب بواسطة قوة مكافحة الشغب ولم تكن بالطبع سوى شهده الشرسه 
وضعت القهوه بقوه على المكتب وهى تقول القهههههوه 
يونس پذعر وتلعثم شكرا يا شا شكرا ياشهد 
لم تبالى له لم تنظر له من الاثاث هو الله يرحمه بالنسبة لها ولما ستفعله به كل اهتمامها ونطراتها القاتله مصوبه ناحية تلك النادين التى تناظرها بتسليه تبتسم بثقه وغرور 
وهناك طرف ثالث يبتلع ريقه پخوف اما شهد فعلمت
أن الاخرى تناظرها بثقه وتحدى إذا إظهار الڠضب لن يفيدها وتذكرت المقولة التى تفيد بأن ابتسامك فى وجه عدوك الذى يتوقع انه هزمك هى هزيمة له وبقوه 
لذا وسريعا ابتسمت شهد بثقه وهى تذكر نفسها بمدى عشق يونس لها استدارت ووقفت بجانب يونس بثقه والاخرى تنظر لها ببهوت وغيظ خطوات مدروسة ومفهومه الرساله واضحه وهى انه لا يحق لأحد منه هكذا غيرها 
استدارت تقف بجانبه وضعت يدها على كتفه بحب بعد ان جلست على سطح المكتب امام كرسيه وقالت يونس ماهى
تم نسخ الرابط