قصة جديدة

موقع أيام نيوز

عادى ماتتنازليش عنه ابدا 
قالت من بين دموعها مش هتنازل عنه بس بعد ما اعلمهم الأدب الاول 
ملك بتوجس ايه يا شوشو هتعملى ايه مش هينفع تخرجى من غيره مش ناقصين بلاوى وبعدين ايه لابساه وبعدين تقلعيه يومين وبعدين تلبسيه تانى مش لعبة هى هو ياتلتزمى بيه ياتكتفى بالحجاب بس 
شهد پغضبمش قبل ما اندمهم الأول 
مللكهما مين شهد انتى عمرك ماكنتى بالشړ ده وانا ماحبش ابدا اشوفك كده ماتتحوليش لوحده وحشه مع كل الناس عشان يونس ومروه اذوكى انتى مميزة بطيبتك وشخصيتك الجميله اوعى تسمحيلهم يشوهوها اوعى 
شهد بعمق ماتخافيش ياملك انا عمرى ما هبقى كده ولا احب ابقى كده ومفرقه كويس بين اللى اذانى بجد واللى مأدنيش بس وقف يتفرج عليا انا مشكلتى مع مروه ويونس بس وكمان ماتخافيش عمرى ماهتنازل عن نقابى ابدا 
صمتوا قليلا الى ان قالة ملك بس فى حاجة مش مظبوطه فى حاجة غلط 
شهد مش فاهمة حاجة ايه 
ملكمن اللى انتى حكتيه باين اووى ان يونس ده معجب بيكى جدا لا ده ھيموت عليكى كمان يبقى ازاى هيقول لمروه تعمل كده 
نطرت لها شهد واخذت تفكر قليلا الى أن نفضت هذا الحديث عن رأسها قائله لا طبعا انتى بس بيتهئلك 
ملك باصراروليه لا ده انتى قطعتها پغضب ونفاذ طاقة قائله ملك الله يباركلك كفايه كلام عن الراجل ده انا والله مش مستحمله ولا بنتى كان زمانى عامله فى نفسى حاجة 
ملك بعد الشړ عليكى اهدى اهدى 
فى شقة يونس تجلس تلك الحرباء مع اختها غاده يضحكون بانتصار 
مروه برافوا عليكى بجد انا لو كنت قټلتها ماكنتش هتبسط واشفى غليلى كده اد ما شفيته وانا بشوفها مذلوله وبتشتغل خدامه عندي وكلو كوم وزلها كوم وهى بتنضف السلم والى رايح وإلى جاى يبصلها من فوق لتحت لم تريد أن تذكر أن عيون الرجال قد جحظت من فتنتها 
غادة بغلشوفتى بقا كده هتكره يونس واليوم اللى شافته فيه 
مروهالخۏف بس لا تروح تقوله ده هيقلب الدنيا 
غاده بدهاءلأ لو ناويه تقول كانت قالت من قبل ماتعمل وماعرضتش نفسها للاهانه دى لكن هى خاڤت تتكلم لكن الخۏف الى بجد من اهله امه وابوه والبت ريهام 
مروه لاااا كلهم خافوا يواجهوا يونس مع انها كانت خدماهم بس هما حبوا يبقوا فى الامان 
غاده طب ومالك ده لسانه متبرى منه ومش بيهمه حد 
مروه بثقهلأ مع اى حد الا ابوه بيعمله 100حساب 
غادهتماااام اوى 
نظروا لبعض ثم تعالت ضحكاتهم بشړ على ما فعلوا وما سيفعلون 
امام المبنى السكنى الخاص بهم يقف بواب العماره حسنين وهو رجل فلاح من الأرياف في الخميس من عمره يتأفف بسخط من كمية الشباب التى جاءت اليه للاستفسار عن هوية تلك الفاتنة التى كانت تقوم بتتضيف السلم 
وقف وامامه ثلاثه شباب يبدو عليهم الثراء وكل منهم يحاول ان يأخذ اى معلومه عنها 
وقف
يونس يصف سيارته اسند رأسه للوراء يفكر بأمور عده فقد تعقدت أشياء كثيرة في عقله لقد نوى على الترشح لمجلس الشعب عن دائرته هل ماسيفعله صواب ام خطأ ولكن دائما ماتقفز تلك الصغيره الى عقله هيئتها المهلكه وقبلتها العاصفه التي كادت أن تودى بحياته هو لم يكن يوما من الرجال ذو العلاقات النسائية المتعددة فهو على الرغم من انه دائم السفر وكثير من النساء قد عرضن انفسهن عليه إلا انه
تنهد بعمق وفتح باب السيارة وترجل منها وذهب باتجاه البنايه وقد تجاهل وقوف هؤلاء الشباب واتجه نحو المصعد ولكن استوقفه حسنين البواب مناديا 
حسنينيا يونس بيه يونس بيه 
الټفت له باستغراب قائلا فى حاجة ياحسنين 
حسنين البواب بعد اذن ساعتك يابيه بس انى مستنى حضرتك من بدرى وبعد اذن سعادتك بس انى راجل فلاح غلبان وعلى كدى اه بس احنا ماتعودناش نسكت على حاجه زى كده 
عقد يونس حاجبيه قائلا ايه فى ايه ايه اللي حصل 
حسنين بعرق فلاحى اصيلياسعادة البيه بعد اذن جنابك يعنى انى هعارض جنابك ورزقى على الله ده الرزج ده بأيد الخلاج 
يونس وقد بدأ غضبه فى الظهور ايه اللي حصل اتكلم 
اخفض حسنين الرجل الحر البسيط رأسه قائلا مايصحش يعنى ياسعادة البيه اللى جنابك امرت بيه ده تخلى الست الشهد مرات اخوك تمسح هى سلم العماره مايص قاطعه وهو من
تم نسخ الرابط