الشاردة
المحتويات
تم نقلهم إلي العنايه المركزة..
حضرت يسريه فورا بمجرد أن أنهت الاتصال مع عبد الرحمن.
عندما وصلت إلي المستشفي كانت حالتها يرثي لها فقد بلغ منها القلق والخۏف مبلغه حتي ان الجميع أشفق عليها وأخذوا يواسونها ويخبرونها انه سيكون بخير
ابتعدت عنه يسريه ونظرت إليه بعتاب. ..كده برضو متقوليش انك رايح تعمل عمليه. ..للدرجه دي مش فارقه معاك
أحمدوالله يا حبيبتي محبتش اقلقك عليا
اقترب عبد الرحمن وسلم عليهحمد الله علي سلامتك يا بطل..
احمد بصعوبةالله يسلمك ندي عامله إيه دلوقتي..
عبد الرحمن بتوتر..الدكتور طمنا وساعتين كده وهتفوق جسمها حاليا بيستجيب للكليه ال جديده. .
بعد أن مكثوا معه قليل من الوقت خرجوا وتركوه ليستريح وقد أصر على والدته أن تعود للبيت وتستريح ولكنها رفضت أن تغادر إلي أي مكان إلا وهو معها.
أخذهم عبد الرحمن إلى كافيتريا المستشفي ليتناولوا بعضا من الشاي بينما استأذنت سارة وغادرت وستعود في وقت آخر
تعرفت يسريه علي زينب وجمعت بينهما أحاديث كثيرة مما يظهر أنهم سيكونون رفقه جيده في المستقبل..
عندما صعدوا لكي يطمأنوا على ندي أخبرهم الطبيب أنها فاقت ونقلوها إلى غرفه عاديه ويمكنهم الدخول للاطمئنان عليها
اخذ عبد الرحمن يمسح على رأسها وهو يردد. الحمد لله
ندي. ..الله يسلمكاحمد عامل ايه
يسريه. في الاوضه اللي جمبك اتطمنا عليه ونايم دلوقتي..
تنهدت ندي بتعب..انا حاسه اني اتولدت من اول وجديد مكنتش متوقعه أني هقوم من العمليه.
زينب احمدي ربنا يا ندي .ربنا كان رحيم بينا وموجعش قلبنا عليكي يابنتي. ..
ندي. .الحمد لله رب العالمين.
في صباح اليوم التالي أتي الطبيب للاطمئنان علي ندي وأخبرها أن مؤثراتها الحيوية جيده وممكن ان تخرج في خلال يومين.
زينبهتروحي فين ياندي.
ندي بحب. .عاوزة اروح اطمن على جوزي
ابتسمت زينب وساعدتها علي الخروج من الغرفه كانت يسريه في غرفه أحمد تتحدث معه عندما سمعوا طرقا على الباب..
فتحت زينب الباب ودخلت وهي تسند ندي قامت يسريه من مكانها مسرعه وامسكت ندي من الناحية الأخرى. .
اما عن أحمد فبمجرد أن رآها واقفه أمامه علي قدميها شعر وكأن سعاده العالم قد غزت قلبه .
تقدمت منه وهي تقول..حمد الله علي سلامتك يا حبيبي
لم يرد
ضحكت يسريه بمحبه وهي تقول لزينب. يلا احنا يا زينب وخليهم هما مع بعض
بعد أن خرجت يسريه وزينب تكلمت ندي بهمس. دول خرجوا.
أحمد وهو يحيطها بذراعيه. أيوة مانا سمعت صوت الباب لما اتقفل .
ندي. .وانا مين هيسندني انا مش قادرة اتحرك. ..
أحمد وهتتحركي تروحي فين انا مش هسيبك أصلا..
ثم تزحزح قليلا من مكانه حتى نامت بجانبه
الفصل العاشر والأخير
خرج أحمد وندي من المستشفى وظلوا فترة حتي تماثلوا للشفاء ثم تحدد موعد زفافهم حتي جاء اليوم الموعود..
حفل زفاف أحمد وندي...
تم إقامة حفله الزفاف في أكبر قاعات المدينه حيث حضره مجموعه كبيرة من رجال الأعمال والكثير من الصحفيين والأقارب والأصدقاء.
كان أحمد واقفا يرتدي حله سوداء تظهر وسامته وحوله بعض رجال الأعمال المقربين وصديقه المقرب عامر الذي أتي خصيصا من الولايات المتحده لحضور زفافه .
كان أحمد تقريبا يتطلع للساعه كل دقيقتين وينظر إلي المكان الذي ستاتي منه ندي وتزف عروسا له.
اقترب منه عامر وهمس في أذنهإيه ياعم مستعجل على إيهمتخافش العروسه مش هتطير.
احمد بتوتر والنبي يا عامر أبعد عني دلوقتي انا مش فايقلك.
عامر وهو يحاول استفذاذه. انا بقولهالك يا صاحبي يلا نهرب. ..انت واعي للي انت رايح تعمله ده
احمد بابتسامه. هو في حد بيهرب من قدره ندي بقت قدري خلاص
عامر بدموع مزيفه ويمثل البكاء ربت على كتفه وهو يقول عالعموم يا صاحبي افتكر اني حذرتك وانت مسمعتش الكلام..
ثم حاول احتضانه وهو يقول .آاااه الله يرحمك يا صاحبي كنت عاقل لغايه النهرده. .
ازاحه أحمد بخفه وهو يقول ..والله مافي حد مچنون غيرك ثم تركه وذهب
في اثناء رجوع عامر للوراء اصطدم بفتاة خلفه مما
متابعة القراءة