الشاردة
المحتويات
تفكيرك ده كان اتجوزت اي واحده منهم وكان زماني معايا خمس عيال
يسريهكان هيبقي احسن بدل ماتصبر الصبر ده كله وتتجوز واحده تتعسك.
أحمد پصدمه. تتعسنيبقولك بحبها يا امي..
يسريه اقتربت منه يابني انا عاوزة مصلحتك
احمد باستنكار فين مصلحتي فاللي بتقوليه ده..
انا لازم أتجوز واحده أكون بحبها وعاوزها تملي عيني وقلبي وندي هي البنت اللي بتمني اعيش معاها الباقي من عمري..
يسريه بس دي مريضه وحالتها حرجه لو جرالها حاجه هتعمل إيه
أحمد يا أمي هيبقي عمرها كده .وانتي ضمنتي منين أنها ھتموت ما يمكن انا أموت قبلها..
أمي دي تعبانه وانا بحبها ومش هقدر استغني عنها لا يمكن اكسر بخاطرها واسببلها چرح تاني فوق ألمها وتعبها.
كانت والدته تنظر إليه وعقلها يحلل ما يقوله ابنها..عندما لم ترد عليه اقترب منها وهو يقول باستعطاف.
أحمدلو اتجوزتها وهي كويسه وبخير وتعبت بعد كده كنتي هتخليني اتخلي عنها وهتقولي نفس الكلام وتفكري بنفس الاسلوب
لو دي بنتك كنتي هترضي ان حد يكسر بخاطرها بالطريقه دي
هي البنت المړيضة مش من حقها تحب وتتجوز وتخلف زي باقي البنات..
جاوبيني يا أمي ساكته لييييهقولي اي حاجه ردي عليا لو ندي بنتك كنتي هتقولي كده
قابله الصمت فتوجه ناحية الدرج وهو يقول انا بكرة رايح أخطب ندي عشان بحبها ومش هرتبط بحد غيرها ومفيش ست غيرها هتكون أم عيالي يا أمي.
كانت واقفه أمام المرأه تضع لها سارة بعض اللمسات الأخيرة ..منذ أن حدثها أحمد البارحه وأخبرها انه سوف يأتي لخطبتها وهي لا تصدق نفسها
نظرت سارة إلى فستانها الذهبي الرقيق الذي يبين جمال قوامها وإلي وجهها الذي رغم شحوبه يبدو جميلا وإلى شعرها الڼاري المشتعل الحمرة
قالت سارة بأعجاب إيه الجمال ده ..
ندي..بجد يا سارة شكلي حلو يعني هعجب أحمد
سارة وهو انتي لو كنتي مش عاجباه ودايب فيكي يا قمر انتي كان هيخطبك ليه
ندي جلست علي السرير وتنهدت بحزنخايفه اكون بظلمه لو وافقت على ارتباطي بيه يا سارة..
سارة جلست بجانبها وربتت على كتفها فين الظلم ده يا ندي هو بيحبك وانتي بتحبيه وعارف كل ظروفك واهه جاي عشان يتقدملك يعني انتي مش بتخدعيه..
ندي انا حاسه اني خاېفه خالص من الايام اللي جايه
سارة افرحي يا ندي كل حاجه هتبقي تمام وانتي هتعملي العمليه وتخفي
امسكي في سعادتك ومتسبيهاش تضيع منك.
في وسط كلامهم سمعوا جرس الباب خفق قلب ندي وازداد توترها.
خرجت سارة لتكون بجانب والدها ووالدتها عندما يستقبلون أحمد.
فتح عبد الرحمن الباب ورحب بأحمد رحبت زينب وسارة به ولكنهم استغربوا عدم وجود والدته.
كان أحمد محرجا جدا من إتيانه وحده لكنها هي من اضطرته إلي ذلك ومع هذا كان يعلم ان والدته ستغير رأيها وترضخ لقراره عاجلا غير آجل..
دخلت سارة إلي الغرفه بسعادهيلا عشان تسلمي علي خطيبك
نديبس يا سارة كلامك بيوترني اكتر مانا متوترة
سارة..طب يلا ياختي اطلعي
ندي بتساؤل ..هو أحمد جاي لوحده يا سارة ..
سارة أيوة وأعتذر من بابا ان والدته تعبانه ومقدرتش تيجي معاه..بس هتيجي مرة تانيه.
ندي. آه فعلا هي صحتها تعبانه الأيام دي .
سارة وهي تمسك يد ندي..طب يلا بينا..
تحدث احمد بحب وهو يقول استاذ عبد الرحمن انا جاي اطلب إيد الانسه ندي.
ابتسمت ندي واخفضت وجهها أرضا ..بينما رد عبد الرحمن والله يا ابني دي حاجه تشرفني أننا نبقى نسايب وخصوصا اني شايف قبول من ندي بس أكيد طبعا انت عندك علم بحاله ندي كويس فأنا مش هقدر اوافق على اي حاجه دلوقتي غير لما ندي تعمل العمليه وتخف..
قاطعه أحمد وهو يقول..يا استاذ عبد الرحمن أنا عاوز ندي تبقى مراتي في اسرع وقت عشان اساعدها واقف جنبها بصفه رسميه ويبقالي حق ابقي سند ومعين ليها في تعبها.
أعجب عبد الرحمن وزينب من رجوله أحمد وكلامه حيث أن شاب غيره كان فكر ألف مرة قبل أن يضع نفسه في هذا الموضع.
تم الاتفاق علي أن يعقدوا عقد الزواج في الاسبوع القادم ويكون
متابعة القراءة