رواية كاملة الفصول بقلم الكاتبة شيماء صبحي
المحتويات
بلعت ريقها من الكسوف وبعدها سكتت
بعد دقايق السفرة كانت جهزت والمل قام علشان يفطر وبعد ما فطروا قاموا وقعدوا تاني في الصالون
عمار بص لخالته وقال انا شايف انك تفضلي هنا يا خالتي اظن وجودك في الصعيد لوحدك مش هيبق حلو
كوثر هزت راسها وقالت عندك حق انا كنت بفكر في كده امبارح !
عمار ابتسم وقال البيت بيتك يا خالتي ولو الاوضة اللي قاعدة فيها مش مريحة ممكن الخدم يجهزلوك اوضه اكبر
عمار هز راسه وبص لزين وقال انت بتقول ان عندك فيلتك وجاهزه ف ايه رئيك لو الفرح بق اخر الشهر دا هيكون مناسب ليك ولا ايه
زين بص لملوك وقال انا بالنسبالي مناسب ولاكن ملوك بق مش عارف
ملوك بصتله وقالت ايوا مناسب!
عمار هز راسه وقال علي بركة الله
زين ابتسم وملوك ابتسمت ووقف عمار وقرب من اخوه وقال بقولك ايه داليدا عاوزة يتعملها فرح وانا وافقت رشاد بصله وقال پصدمة دنيا برضوا عاوزه يتعملها فرح علشان برضوا احنا دخلنا من غير منعمل
رشاد بص لداليدا وعمار بص لدنيا اللي باصين عليهم ومركزين ف رجعوا بصوا لبعض تاني وعمار قال اي رئيك بدل ما يكون فرح واحد نخليهم تلاته رشاد عجبته الفكره فهز راسه وقال فكره كويسه بس لازم تعرفهم الاول
عمار هز راسه ورجع تاني قعد جمب داليدا وهيا قالت بتساؤل كنتوا بتتفقوا علي ايه
داليدا بصتله وضمت عينيها بتفكير وبعدها بصت لدنيا ولقت تظراتها ليها بتدل علي علامة استفهام هيا كمان
عمار بص للكل وقال بصوا يا جماعه علشان تفهموا ايه اللي هيحصل فرح زين وملوك مش هيكون فيه عروسه واحدة
الكل بصله بانتباه وهو كمل وقال انا ورشاد هنعمل فرحنا معاهم
الكل سكت ولاكن دنيا وداليدا بصوا لبعض وابتسموا بفرحة
دنيا وقفت وقربت من داليدا وقالت اي رئيك ننزل نشتري فستاين مع بعض
داليدا بصت لملوك وقالت موافقه وهناخد ملوك معانا
ملوك بصتلهم وابتسمت وهما قربوا منها وقالوا يبق اتفقنا
عمار بص لاخوه وابتسم وبعدها الاتنين قربوا من زين وشدوه وقفوه وقالوا واحنا هنجيب البدل
زين بلع ريقه وقال بس انا عاوز
عمار ورشاد بصله پغضب وهو هز راسه وقال موافق
رشاد بص لاخوه وضحك وزين لما لقاهم بيضحكوا ضحك معاهم والبنات كانوا واقفين وراهم وبيهمسوا بفرحه ومن الوقت دا ابتدت الزغاريد كل يوم تملي القصر لحدما جه يوم الفرح وكان هيتعمل في القصر
اكبر شركة تنظيم حفلات كانت هيا اللي مسؤلة عن تنظيم الجنينه وتحويلها لقاعة مخصصة لوجود ثلاث عيرسان
المعازيم بدات تحضر وكان الجو مختلف عن اي فرح شافوه قبل كده فكانت الدهشه والاعحاب علي وجوههم وبعدما الاسئلة زادت عن فين العريس والعروسة
خرج من بوابه القصر اول كابل وكانوا زين وملوك كان زين لابس بدلة سوداء وملوك فستان ابيض وعليه حجاب وكانت عاملة ميكب سيمبل بارز جمالها الهادي والمميز
اول مشافوهم المعازيم سقفوا باعجاب وكانت البنات بتبص علي العروسه وهما معحبين بجمالها الهادي والمميز
وبعدما زين وملوك قعدوا دخلوا الكابل الثاني
وكانوا رشاد ودنيا وكان رشاد لابس بدلة
رمادية واللي لايقة جدا مع لون عيونه الرماديه
وكان شكله مختلف لدرجة ان نص المعازيم كانوا مش مصدقين انه رشاد
دنيا كانت لابسه فستان سيمبل جدا ولايق علي شكل جسمها المتناسق وكان الميكب بتاعها سيمبل ولاكن العيون كانت واضحة وجمالها كان مميز عن باقي البنات
وبعدما وصلوا لمقعدهم ظهروا الكابل الثالث واللي اول ما دخلوا الكل ابدى اعجابهم الشديد ليهم لانهم مختلفين تماما عن الباقي
داليدا كانت لابسه فستان ابيض باكمام طويلة ولاكن مفتوح من الجنب فاتحة صغيرة وكانت سايبه شعرها علي ضهرها ولابسه تاج كان لايق مع شكل تسريحة شعرها وعمار كان لابس بدلة سوداء تقليديه ولاكن بوسامته الشديده جعلته اجمل من يرتدي البدل السوداء
وصلوا للمقعد بتاعهم وبعدها وصل المأزون علشان كتب كتاب زين وملوك وكان عمار وكيلها
كان مجهز طاولة وثلاث مراسي قعد المأزون وجمبه عماروفي الجمب التاني دين بدأ المازون يكتب الكتاب وملوك واقفه جنب داليدا وماسكه ايديها وفرحانه واول ما المأزون انتهي وبارك ليهم قرب زين منها وحضنها بفرحه وشالها لف بيها وبعدها قرب من عمار حضنه وقال متقلقش عليها دي في عيني والله
عمار ابتسم وقال وانا واثق فيك يا زين
زين ابتسم وقرب من اخته حضنها وقال بفرحه الف مبروك يا داليدا
داليدا ضحكت وقالت وانت الف مبروك يا حبيبي
زين ضحك وبعدها سلم علي رشاد وحضنه وسلم علي دنيا بالايد ورجع تاني وقف جمب ملوك وبدات الاغاني تشتغل والمعازيم وقفوا علشان يرقصوا مع العريسان
كانوا قاعدين في ركن بعيد وبيبصوا عليهم بفرحة
حسناء اخت ملوك وجوزها وبناتها الاتنين
كانت داخله كوثر مع والدت دنيا وهيا معديه خبطت في طفلة صغيرة جريت فجاه قدامها
كوثر بصتلها وقالت بخضه علي مهلك يا حبيبتي!
حسناء وقفت لما انتبهت ان بنتها اختفت من جنبها فاول ما رفعت عينها علشان تشوف الست اللي شيلاها قالت پصدمه ماما
كوثر ما اخدتش بالها ولاكن لما حسناء قربت عليهم قالت بدهشه وهيا مش مصدقة عينيها حسناء
حسناء من صډمتها مكنتش عارفه تقول ايه بس قربت من بنتها وقالت انتي كويسه يا حبيبتي
كوثر بصت للبنت پصدمه وقالت دي بنتك
حسناء بلعت ريقها وبصت لمامتها وقالت ايوا
جوز حسناء وقف لما انتبه انها اتاخرت فاول مشافها واقفه مع واحده ست قرب منها وقال بتساؤل في مشكلة ولا ايه يا حسناء
حسناء بصتله وقالت لا يا علي بس البنت كانت مع
قالت الكلمه وسكتت ف كوثر بصتلها وقالت دا جوزك
حسناء بصت لعلي وهزت راسها وقالت ايوا يا ماما
علي بص علي كوثر وقال پصدمة انتي بحد والدتها
كوثر هزت راسها وعلي اول ماتاكد ابتسم وقال اتشرفت جدا بيكي
حسناء بصت لمامتها وابتسمت وبعدها قربت من بنتها التانيه وشالتها وقالت دي كوثر بنتي الكبيره وشاورت علي بنتها اللي خبطت في كوثر وقالت ودي ملوك بنتي الصغيرة
مامت دنيا كانت قعدت هيا وجميله من بدري ولما بصوا غلي موثر وشافوها بتتكلم مع نلس خمنت انهم قرايبها فاستنتها لما تخلص معاهم وتيجي براحتها
كوثر ابتسمت اول مشافت احفادها فقربت من بنتها وحضنتها وقالت كنتي فين كل دا يا بنتي
حسناء عيونها دمعت وضمتها اكتر وقالت سامحيني ياماما !
كوثر بعدت عنها وقالت انا سامحتك من زمان بس انتي اللي مرجعتيش
حسناء انا اسفه يا ماما
كوثر ضمتها تاني وقالت وحشتيني اوي اوي
حسناء طبطبت علي ضهرها بحب وقالت وانتي كمان يا ماما
علي كان باصص عليهم ومبتسم فشال ملوك بحب وقال سلمي علي تيتا يا ملوك
كوثر بعدت عن حسناء وبصت لاحفادها بفرحه وقالت دول شبهك اوي
حسناء هزت راسها بابتسامه وقالت ايوا بس كوثر كلها انتي يا ماما
كوثر بصت علي موثر الصغيره وشافت فعلا
الشبه الكبيره اللي بينهم فقربت منها وشالتها بحب وطبعت قبله علي خدها وقالت ربنا
يحفظهم ليكي من كل شړ
حسناء ابتسمت وقالت خلينا نقعد يا ماما بدل ما احنا واقفيت
كوثر هزت راسها ورجعوا كلهم قعدوا واول ما حسناء عينيها جت في عين والدتها تاني دموعها اتجمعت في عينيها وكانت علي وشك العياط علي وقف واستاذن منهم انه هيروح يسلم علي عمار ورشاد وهيا بصتله بابتسامه وهزت راسها واول ما مشي وسابهم كوثر بصت لبنتها وقالت بتساؤل هو دا اللي هربتي معاه
كوثر هزت راسها بالرفض وقالت لا انا مشيت لوحدي لان اللي اتحوزته عرفي رفض يعترف بجوازنا ف دا اللي عمار جوزهولي
كوثر بصتلها پصدمه وقالت عمار
حسناء هزت راسها وقالت انا لما هربت روحت للقصر عند عمار وعرفته كل اللي حصل وهو قعدني عنده سنتين لحدما ابويا ماټ ووقتها طلب من واحد من رجالته اللي هوا علي انه يتجوزني لفتره مؤقته وبعدما اتجوزت علي حملت منه علي طول وبعدها بفتره اكتشفت اني حبيته جدا وهو حبني وقررنا نكما حياتنا مع بعض وننسي اللي فات
كوثر عيونها دمعت وقالت يعني عمار عارف مكانك من وقتها مخبي عليا
حسناء متظلميهوش ياماما انا اللي طلبت منه يعمل كده علشان عارفة انك مش هتسامحيني
كوثر غمضت عينيها بتعب وسكتت حسناء قربت منها بقلق وقالت ماما انتي كويسه
كوثر فتحت عينيها وقالت كويسه
حسناء هزت راسها وقالت خلينا ننسي اللي فات ونبدأ حياة جديدة عمار أصلا كان هيعرفك كل الحقيقع بس بعدما الفرح يخلص بس خلاص انتي عرفتي مني كل حاجه فعلشان خاطري سامحيني وسامحيه وخلينا نبدأ حياه جديده وننسي كل اللي فات
كوثر بصت لعمار اللي كان فرحان بحزن وبعدها بصت لحسناء وهزت راسها حسناء ابتسمت وحضنتها وقالت خلينا نروح نسلم علي ملوك
كوثر مسكتها وقالت مدام كنتوا هنعرفوني انا وملوك بعد الفرح يبق تستني لما الفرح يخلص
حسناء هزت راسها بالموافقه وكوثر قامت من جمبها وقربت من ام دنيا وقعدت جمبها من غير ولا ملمه ومامت دنيا بصتلها وقالت انتي كويسه يا حبيبتي
كوثر هزت راسها بالموافقه وقالت ايوا
الفرح خلص بعد ساعتين والمعازيم ملها مانتزمشيت فدخلوا كلهم للقصر واول ما كل واحد مسك ايد مراته وطالع اوضته صوت كوثر وقفهم لما قالت بصوت عالي مليان ڠضب عمار
عمار لفلها باستغراب والكل انتبه لصوتها ولفولها كوثر قربت من عمار ومسكته لياقة قميصه وقالت پغضب انت ازاي تخبي عليا انك عارف مكانها كل السنين دي
عمار بلع ريقه وقال خالتي ممكن تهدي
كوثر پصدمه اهدي ازاي انت شايفني مجنونه وبشد في شعري
عمار نزل ايدها وقال انا مش قصدي كده يا خالتي بس انا عملت كده علشان
كوثر ضړبته بالقلم وكان المل مستغرب اللي عيا عملته فاطلقت داليدا صرخه بتدل علي صډمتها ولاكن كوثر كملت كلامها وهيا متجاهله لصدمتهن وقالت پغضب علشان انت خاېن يا عمار وانا وثقت فيك ولاكن ضيعت ثقتي كلها في الارض انت كذاب يا عمار
يتبع بقلمي شيماء صبحي
انتظروا الخاتمة
رواية تحت امر الحب الفصل السابع والثلاثونالاخير بقلم شيماء صبحي
كل واحد مسك ايد مراته وطالع اوضته ولاكن صوت كوثر وقفهم لما قالت بصوت عالي مليان ڠضب عمار
عمار
متابعة القراءة