رواية كاملة الفصول بقلم الكاتبة شيماء صبحي
المحتويات
عيني من جوه
ملوك بصت لمامتها پصدمه وقالت انتي سامعه ياماما الكلام دا
داليدا ابتسمت
وهيا بتقول اي دا هو زين مقالكوش انه يبق أخويا الصغير ولا إيه
كوثر وملوك بصولها پصدمه وقالوا ايه
داليدا بصت لزين وبرقتله وهو قال والله ما كنت اعرف انهم يعرفوكي
كوثر ابتسمت وقالت هو صحيح مقلناش بس دا شرف كبير لينا يا داليدا اننا نناسبك
عمار جز علي سنانه وقال وهو انتوا سيبتولي حاجه اقولها مخلاص
رشاد اتكلم وقال صحيح يا خالتي نسيت اعرفك بمامت دنيا مراتي وبنت اختها الصغيرة
كوثر بصتلهم يابتسامه وقالت اهلا وسهلا انا ازاي ما اخدتش باللي لما دخلت
كوثر قامت وسامت عليهم وباست الطفله وملوك برضوا وقفت وسلمت عليهم وبعدها زين وقف سلم عليهم ورجعوا قعدوا كلهم تاني
دنيا
قربت من رشاد وقعدت جمبه وقالت بهمس هو انتوا مش طايقتين زين ليه
رشاد بص لزين ورجع همسلها وقال بصراحه مكناش نتوقع انه يبق خطيبها
رشاد بص لداليدا وشافها وهيا ماسكه ايد زين وبتكلمه فهز راسه ورجع بص لدنيا وهمسلها وقال عندك حق انا برضوا ميرضنيش داليدا تزعل مني
دنيا هزت راسها وقالت عرف اخوك الكلام دا علشان نظراته هتقتل الولد
عمار بصله بغيظ وقال اعاملة حلو دنا عايز اقوم اخلص منه حالا !
رشاد بصله وابتسم وبعدها رجع وقال لدنيا قومي اقطعي الحوار اللي بين داليدا واخوها لان لو فضلوا كدا شويه كمان عمار هيقوم يولع في المكان باللي فيه
داليدا بصتلها وهزت راسها ووقفت ومشيت معاها ورشاد قرب من اخوه وقال خلينا نتكلم معاهم في الموضوع دا
عمار بصله وقال موضوع مين
رشاد بص بعينيه علي زين وقال زين وملوك انا شايف ان خالتك عاوزه تفتح الموضوع بس متردده
عمار بص لخالته اللي بتبصلهم وفجاه بتبص للارض فهز راسه وقال صحيح يا خالتي انتي قولتي ان زين عايز يطلب ايد ملوك
عمار بص لملوك وابتسم وبعدها بص لزين وقال بمكر وانت يا زين شغال ايه
زين عدل هدومه وبصلهم بجديه وقال انا عندي شركة سياحة والحمدلله بكسب منها كويس
عمار هز راسه وبص لاخوه وقال دا عال اوي
رشاد هز راسه وبص لزين وقال بخبث وانت بق عندك شقه يازين
زين حرك راسه بالرفض وقال لا بس أنا عندي فيلا مجهزه ومستنيه بس العروسه تيجي بشنطة هدومها
رشاد بص لعمار وقال دا عال اوي
عمار هز راسه وبص لزين وقال برفع حاجب طيب يا زين ممكن اعرف ايه اللي خلاك تطلب ايد ملوك بالتحديد هيا من وسط كل البنات !
زين بص لملوك وقال بحب بصراحه ملوك بنت محترمه وانا قابلت بنات كتير في حياتي ولاكن في أدبها وإحترامها عمري مشوفت دا غير جمالها
عمار بصله وهز راسه وقال طيب وانتي ايه رأيك
يا ملوك فيه ملوك بصتله بخجل وهزت راسها وقالت اللي تشوفه يا عمار
عمار ابتسم علي خجلها ورجع بص لزين بجديه وقال طيب وانت بق عارف ان ملوك مش زي بقيت البنات يعني دي وراها رجاله وبيحبوها وبيخافوا عليها بجد يعني لو فكرت بس
زين قاطع كلامه وقال صدقني انا بحبها وهشيلها في عيني ولو مش مصدق كلامي انا مستعد انفذ اي حاجه هتقول عليها
ملوك بصت لزين بخجل ورجعت بصت لعمار برجاء وهو بص لكوثر وقال وانتي ايه رأيك يا خالتي
كوثر بصت لزين وملوك ورجعت بصت لعمار ورشاد وقالت أنا رأي من رأيكوا يا ولاد أختي شوفوا انتوا لو هو مناسب ليها ولا لأ
رشاد شد اخوه عليه وقال أنا شايف ان ملوك عايزاه وهو برضوا باين عليه انه بيحبها فأنت شايف ايه
عمار بص لزين بتفكير وبعدها هز راسه وقال وهو بيوجة كلامه لزين انا هصدقك يا زين ولاكن الايام هتكون بينا ولو بس فكرت تزعلها انت عارف هعم
رشاد قاطع كلام اخوه وتهديده اللي كان هيظهر ان في موضوع قديم بينهم فقال بابتسامه احنا موافقين وعلي بركة الله نقرأ الفاتحة يا جماعه
عمار بص لاخوه بغيظ ولاكن رشاد ابتسم وبص وراه وقال بصوت عالي دنيا داليدا تعالوا علشان هنقرأ الفاتحة
دنيا وداليدا انتبهوا ليه وقربوا بسرعه منهم وهما مبسوطين وأول ما قعدت داليدا قربت من اخوها وقالت بفرحة الف مبروك يا حبيبي بس قولي هو انت ازاي فتحت شركة سياحة
زين كح وبص لرشاد وعمار ورجع بصلها وقال اخدت مبلغ من شخص وبدات بيه والحمدلله الشركة حققت ارباح كويسه ورجعتله فلوسه تاني
داليدا لاحظت نظراته لعمار ورشاد ف قدرت تفهم ان الشخص دا أكيد عمار اورشاد فهزت راسها وقالت طيب يا حبيبي خلينا نقرأ الفاتحة
الكل ابتسم وبدأوا يقرأوا الفاتحه مع بعض
زين كان بيبص لملوك بابتسامه وهيا كانت باصه في الأرض بخجل بعدما انتهي الكل من قرأءة الفاتحة دخلوا الخدم بالعصير وكوثر زغردت بفرحة وداليدا ودنيا غمزوا لبعض وزغردوا معاها واتقلب القصر فجأه لصوت زغاريد والخدم من فرحتهم للبنت اللي أتقرأ فتحتها بدأوا يزغرطوا هما كمان
وبعد وقت القصر هدي تاني وعمار وقف وقال بما اننا لسا راجعين من السفر فاكيد عايزين نرتاح
داليدا هزت راسها ووقفت جمبه وهو بص لخالته وقال وانتي برضوا يا خالتي اكيد محتاجه ترتاحي
كوثر هزت راسها وهو قال لكبيرة الخدم تجهز ثلاث غرف وهيا اتحركت
ملوك كانت بتبص لزين وتضحك وهو بيبادلها النظرات
رشاد كان واقف متابعهم فقرب من زين ومسك ايديه وقال تعالي يا زين خلينا نتكلم شويه
زين خاف منه فقال بتعب ممكن نأجل كلامنا اصلي جاي من سفر وعايز انام
رشاد رفع حاجبه وكان هيرد عليه ولاكن دنيا اتدخلت وقالت خلاص يا حبيبي سيبه وتعالي نطلع احنا كمان نرتاح
رشاد بصلها وابتسم وهيا مسكت ايديه وقبل ما تمشي قالت لمامتها انها هتطلع اوضتها وكملت باهتمام وقالت لو جميلة عاوزه تنام خلي اي بنت توصلها اوضتها
مامتها هزت راسها وبعدها دنيا مشيت مع رشاد وطلعوا علي جناحهم !
عمار بص لداليدا وقال انا عايز انام اوي داليدا مالت عليه وقالت بتعب وانا كمان
عمار استأذن من الجميع واخدها وطلعوا هما كمان لجناحهم
كوثر قربت من بنتها وقالت اطلعي ارتاحي يا ملوك وانت يا زين اطلع ارتاح
ملوك بصت لمامتها وقالت بتساؤل وانتي مش هتيجي ولا ايه يا ماما
كوثر بصت لمامت دنيا وقالت برفض لا
انا هقعد هنا شوية وهطلع متقلقيش
ملوك هزت راسها ومشيت مع البنت اللي هتوصلها اوضتها وزين مشي وراهم مع الشاب اللي هيوصله اوضته
قعدت كوثر مع مامت دنيا وقالت انتي بق من هنا
مامت دنيا هزت راسها وقالت لا انا من منطقة شعبيه بعيده عن هنا بكتير كوثر ابتسمت وهزت راسها وقالت انا برضوا اتربيت في منطقة شعبيه ولاكن مقعدتش فيها كتير وانتقلنا للقصر بتاع والدي
مامت دنيا ابتسمت وقالت انا اتشرفت جدا بمعرفتك يا مدام كوثر
كوثر ابتسمت وقالت وانا كمان يا حبيبتي قوليلي هو انتي عايشة هنا معاهم !
والدت دنيا هزت راسها بخجل ولاكن كوثر قالت انا كنت عايشه في الصعيد انا وملوك بس بعدما خلاص هتتجوز أكيد هحس بالوحده فأنا فكرت برضوا مع نفسي وقولت لو أجي اعيش هنا مع الاولاد تفتكري هتكون فكرة حلوه
رواية تحت أمر الحب بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
مامت دنيا هزت راسها وقالت أكيد مهوا رشاد ربنا يصلح حاله لما عرف ان بعدما دنيا هتتجوز هكون لوحدي أصر عليا اجي اعيش هنا معاهم
كوثر ابتسمت وطبطبت عليها وقالت ربنا يديكي الصحة يا حاجة انا هطلع انا بق ارتاح بعد اذنك
مامت دنيا ابتسمت ليها وقالت اتفضلي براحتك يا حبيبتي ربنا معاكي
كوثر مشيت من قدامهاوكانت البنت اللي هتعرفها اوضتها ماشيه جمبها وبعدما وصلت لاوضتها قالت بشكر شكرا يا حبيبتي
البنت ابتسمت وقالت انا تحت أمر حضرتك في اي وقت
كوثر ابتسمت وهزت راسها والبنت مشيت وسابتها قاعده في الأوضة
وفي غرفة رشاد دنيا كانت بتساعده يغير هدومه وهيا بتفكله الجرافته قالت بابتسامه انت اي رأيك يا رشاد في إسم نور
رشاد ردد الاسم وبعدها هز راسه وقال إسم جميل دنيا ابتسمت وقالت انت عارف ميزة الإسم دا إيه رشاد هز راسه وقال اايه
دنيا فكت أول زرار من القميص وقالت انه بيمشي مع البنات والأولاد
رشاد هز راسه وقال ايوا صح بس انتي ليه بتسأليني فجاه عن الاسم دا
دنيا خجلت جدا منه ونزلت ايديها وقالت بتردد لا أصلي يعني سمعت انه بيمشي مع الاتنين وكده
رشاد رفع وشها بايديه وقال بابتسامه يعني دي كل الحكاية
دنيا بلعت ريقها وقالت بنص ابتسامه بصراحة لأ هو في حاجة
ر شاد قال بهمس اممم وايه هيا الحاجة دي
دنيا أخدت نفسها وقالت انا النهاردة علي الفطار أول ما شميت ريحة البيض قومت رجعت فلما ماما عرفت قالتلي يعني ان دي تبق أعراض الحمل للنها عملت كدا لما كانت حامل فيا بس انا لسا مش متاكدة يعني من الموضوع
رشاد بصلها وابتسم وقال يعني انتي
رشاد كان ملاحظ ترددها الكتير في الكلام وقال خلاص انا هأجل فرحتي لحدما تتأكدي براحتك
دنيا بصتله پصدمه وقالت يعني إنت هتفرح
رشاد بصلها وقال بجديه ودي محتاجه سؤال برضوا يا دنيا أكيد هفرح وهجيب ناس تفرح كمان
دنيا بصتله بحب وقالت بس انت عمرك مقولتلي انك هتفرح لو بقيت حامل
رشاد مقدرش يكون جادي معاها أكتر وابتسم علي كلامها وقال دا طبيعي يا دنيا علشان
متابعة القراءة