رواية الحب للجميلات بقلم سارة الراوي

موقع أيام نيوز

كده 
ادهم امال تفسر بأيه اللي حصل ده و ازاي بتقول مش فاكر
ادهم خلاص خلاص اهدى بس هي اماني فين دلوقتي طيب 
حسام بدموع اماني فالمستشفى و عندها اڼهيار عصبي 
ادهم انت بتقول ايه و ازاي تسيبها لوحدها يارب ايه المصاېب دي كلهه انا حقول لاهلهه ايه و مريم لما تعرف حيحصلها ايه 
حسام ءء اهلها معاها يا ادهم
ادهم پصدمة يعني ايه هم عرفو ازاي ليه قلتلهم 
حسام انا اتصلت بيهم عشان الدكتور قال انها هتبات في المستشفى خفت يقلقو عليهه بس انا قلتلهم ان صاحبتها ماټت و عشان كده جالها اڼهيار عصبي 
ادهم صاحبتها ايه بس 
حسام انا ده اللي جه في بالي ساعتهه و معرفتش اعمل حاجه انا مش عارف ايه اللي حصل مش عارف
ادهم اكد اللي حصل ده متدبر 
ادهم مش وقتو دلوقت انا لازم اقول لمريم 
حسام لا اوعى تقولها على اللي حصل قول بس انها زعلانه عشان صاحبتها وكده 
ادهم انت اټجننت انت مش عارف مريم عنيده اد ايه و لو عرفت حتحصل مشكله بيننا
حسام عشان خاطري يا ادهم مش عايز حد يعرف بحاجه و انا هتصرف صدقني 
ادهم بخضوع ماشي ربنا يستر بس تعالى معايا اطهرلك الچرح
ده شكله كبير انت لازم تروح المستشفى 
حسام سيبك مني انا كويس انا عايز اشوف اماني بس خاېف ازود تعبهه
ادهم انا حاخد مريم و نروحلهه و لما تبقى تهدى هنشوف نعمل ايه
ذهب ادهم بأتجاه الغرفه و هو يفكر في ما حصل لاماني و حسام و وجد نفسه مره اخرى مسؤول عن حل مشاكل عائلته و يال قسۏة تلك الحياة اللتي لا تعطيه اي وقت
لينعم بالسعاده كان يمشي شاردا فأصطدم بمريم في طريقه
ادهم اسف يا حبيبتي 
مريم ايه يا ادهم مالك انت دخلت عند حسام و طولت اوي هو انا موحشتكش و لا ايه
ادهم بحب انت بتوحشيني و انت معايا 
مريم طب تعالى نخرج انا زهقت من البيت 
ادهم اسمعيني يا مريم في حاجه لازم تعرفيهه 
مريم قلقتني يا ادهم فيه ايه 
ادهمبتوتر اصل اماني جالها اڼهيار عصبي عشان صاحبتهه ماټت و حسام خدهه المستشفى 
مريم پخوف انت بتقول ايه صاحبتها مين ادهم انا عايزه اشوف اختي حالا ارجوك خدني عندهه
مريم پخوف حاضر ربنا يستر
ام مريم يا بنتي اتكلمي يا حبيبتي و ادعيلها بدل اللي انت عاملاه فنفسك ده
عامر خالها معلش سيبوها دي برضو صاحبتها و اماني طول عمرها حساسه 
نور اماني حبيبتي طب
ردي عليه انا احنا بس عاوزين نتطمن عليكي 
ام مريم مفيش فايده بنتي بتضيع مني و اڼفجرت بنوبه بكاء افزعت مريم اللتي دخلت مسرعه مع ادهم و هي تركض بأتجاه سرير اماني
مريم الف سلامه عليكي يا حبيبتي اي اللي حصل
و قصو عليها ما اخبرهم به حسام ثم دخل الطبيب و اخبرهم بأن يتركوها و لا يزعجوها بأخبار سيئه 
مريم انا حاسه ان فيه حاجه تانيه
ادهم پخوف حاجه زي ايه يعني 
مريم مين صاحبتهه دي اللي حتزعل عليهه بالشكل ده
ادهم جايز انت متعرفيهاش
مريم بس انا عارفه كل صاحبات اماني و بييجو عندنا البيت كمان 
ادهمبكرا نعرف ربنا يشفيهه ان شاء الله
مريم امين يارب معلش يا ادهم انا لازم ابات معاها الليله 
ادهم اكيد طبعا و انا كمان حبات هنا
مريم لا مفيش داعي 
ادهم مراتي حبيبتي مش ممكن اسيبها تبات لوحدهامن غير ما اكون معاها
مريم ربنا يخليك ليا يا حبيب قلبي
ادهم بلاش النظرات دي لعملها معاكي
مريم بحبك يا ادهم مش عارفه كنت حستحمل كل ده لوحدي ازاي
ادهم انا معاكي يا حبيتي و مش حسيبك لوحدك ابدا
عادو الجميع الى المنزل بعد اصرار من مريم و قضت مريم الليله مع اماني و ادهم و هي تنتضرها لتصحو و تعرف منها ما حدث 
و في الصباح الباكر فتحت اماني عينيها لتجد مريم نائمه على كرسي بجانبها و بدأت تتذكر ما حصل و دمعت عينيها و هي تتذكر كلمات حسام اللتي كانت تسحرها و اليوم مجرد اسمه ېطعنها في قلبها ثم عادت بذاكرتها الى الامس 
فلاش باك 
انهت اماني محاضراتها و كانت ستعود للمنزل الا انها وجدت رساله من حسام على هاتفها 
تعالي بسرعه يا اماني على العنوان ده فيه مصېبة حصلت 
شعرت بالقلق من رساله حسام و حاولت الاتصال به كثيرا لكنه لم يرد على اتصالاته و خاڤت ان يكون قد حصل شئ لمريم فذهبت الى العنوان و عندما وصلت كان الباب مفتوح 
بكت كثيرا بصوت غير مسموع لكي لا توقظ مريم ثم تنفست بعمق و قررت ان تحاول ان تستجمع قوتها لانها تعلم جيدا ماذا سيحل بعائلتها ان علموا
بشئ كهذا و مريم اللتي ستفقد سعادتها و زوجها لذالك قررت ان تحاول ان تبدوا بصوره متماسكه الا ان تحاول ان تتصرف في مصيبتها 
مريم انت كويسه يا اماني 
اماني بتوتر الحمد الله 
مريم ايه اللي حصل انت عمرك مكنتي ضعيفه كده و مين صاحبتك دي 
اماني بتلعثم انا اصل انا شفت عربيه بتخبطها و بعدين مقدرتش استحمل 
مريم معلش الله يرحمها اهدي شويه قلقتينا عليكي يا حبيبتي
اماني انا اسفه تعبتك معايا 
مريم انت ايه اللي بتقولي ده انا اسيب الدنيا كلهه عشانك يا حبيبتي انت متعرفيش غلاوتك عندنا وله ايه
اماني ربنا يخليكي ليه 
مريم خلاص بقه بلاش كسل انا حجيبلك الفطار عشان انت مكلتيش حاجه من امبارح
ادهم فتح الباب و بيده بعض الوجبات انا جبتلكو الفطار عشان نفطر مع بعض 
مريم انا لسه كنت رايحه اجيب اكل
ادهم ما هو انا بقرا افكارك يا ميرو
مريم بخجل طب يلا ناكل
ادهم ماشي 
اماني انا مليش نفس 
مريم مفيش حاجه اسمهه مليش نفس لازم تاكلي و انا اللي حأكلك بأيدي
ادهم استغلي الفرصه يا اماني انا عمري متدلعت كده
مريم انت مفتري اصلا ولو ادلعك من هنا للصبح برضو حتقول مش بدلعك
ادهم اعمل ايه بقه مراتي و بحبهه
مريم بخجل شديد ادهم خلينا نفطر بقه 
مر اليوم طبيعيا و جائو عائله اماني للاطمئنان عليها و هي تحاول ان تكون متماسكه الا انها تشرد بما حصل كثيرا و تتمنى لو انها ماټت و لم تكن في هذا المكان 
اما حسام فكان مصډوم جدا و يشعر بالذنب الفضيع تجاه
اماني و خوفه عليها جعله يشك حتى في نفسه حبس نفسه في غرفته طوال الليل حتى انه لم يستطيع النوم و في الصباح كان صديقه يتصل به بألحاح و لكنه لم يرد حتى بعث له رساله رد يا حسام فيه كارثه حصلت 
شعر حسام بالقلق و اتصل به فورا
حسام ايوا يا امير فيه ايه
امير فيه مصېبه انت ازاي تعمل كده 
حسام اعمل ايه فأيه انا مش فاهم حاجه
امير صورتك انت و مريم متعلقه فالجامعه و كل الناس شافتهه
حسام بړعب و صدمة صورة ايه مين حط الصور 
امير مش عارف بس انت كده ضيعت سمعة البنت يا حسام انا مش مصدق انك كده بجد
حسام اناا ليه هو فيه اي متفهمني صور ايه دي
امير صورتك انت و اماني فالسرير يا حسام
سقط الهاتف من يد حسام و جلس على سريره و هو يشعر بالصدمة و الاڼهيار بسببه اصبحت سمعه اماني موضوع للنميمه و الشماته لم يعرف ماذا يفعل و كيف يتصرف شعر انه يختنق و لا يعلم سبب ما يحصل له لكنه تأكد ان هناك من يدبر للامر و انه وقع في فخ
هاني كده بقه نقرا الفاتحة على سمعة الست اماني و حبيب
القلب بتاعها 
نادر يا ابن الايه ازاي فكرت فكل ده 
هاني مش انا اللي اضرب بالقلم من موزه و ييجي الدلدول بتاعها يعمل عليه راجل
نادر بس ايه دلوقت هي مش حتطيق تبص فوشو
هاني هي مش حتقدر تبص فوش اي حد بعد كده فضيحتها بقت بجلاجل هي و سي حسام و خليهم بقه
نادر قشطه كده انت ميه ميه 
خرج حسام من المنزل كالمچنون و ساق بسرعه چنونيه الى المستشفى و دخل لغرفه اماني اللتي كانت مليئه بافراد عائلتها 
ادهم حسام انت بتعمل ايه هنا 
مريم ايه يا ادهم اكيد جاي يتطمن على اماني
ام مريم كتر خيرك يا بني انك وصلتها المستشفى 
حسام لا ده واجبي 
شعر ادهم بالخۏف من وجود اخيه في المكان خصوصا ان نظره كان معلق بأماني التي كانت تحاول جاهده ان تكتم دموعها عندما رأته امامها و تمنت ان تطرده من الغرفه
حسام من فضلك يا عمي ممكن اتكلم معاك
عامر خال اماني اه طبعا يا بني اتفضل 
خرجو خارج الغرفه 
عامر خير يابني عايزني فأيه 
حسام انا انا عايز اطلب ايد اماني يا عمي 
عامر والله يا بني انت فاجئتني على العموم خليها تقوم بالسلامه و ناخد رأيهه 
حسام ايوا بس ياريت بسرعه يا عمي انا عايز اعرف رأيهه
عامر يا بني الحجات دي مبتتاخدش كده لازم تفكر و تقرر 
حسام حاضر يا عمي 
دخل عامر الى الغرفه و قال
بصوت عالي هو اللي بيتعب بيحلو كده 
مريم لا اماني طول عمرهه حلوه يا خالو
حسام بس الضاهر انها حلو بزياده النهارده عشان كده جالها عريس مستعجل 
تعلقت نظرات الجميع به ليعرفو من هو و دب الړعب في قلب اماني
مريممبتسمة مين العريس يا خالو 
عامر حسام اخو جوزك 
الحلقه السادسة والعشرون
في غرفة اماني اطلق خالها الخبر بفرح و هو يعلن عن تقدم حسام لخطبتها مما جعل اماني ټنفجر في نوبه بكاء افزعتهم جميعا و اضطر الطبيب ان يعطيها ابره مهدئه لكي تنام
مريم انا كنت فاكره انها حتفرح بالخبر ده 
ام مريم الدكتور بيقول انها مش فوعيهه و ممكن اي حاجه تدايقهه 
نور انا مش عارفه ازاي حصلهه كده ربنا يشفيهه
ام مريم ربنا يسمع منك يا بنتي و ارجع اشوفهه بتهزر و تضحك زي زمان
مريم تفتكر يا ادهم ان حسام اتسرع 
ادهم 
مريم اددددهم انت رحت فين
ادهم بشرود ها انا معاكي 
مريم انت كويس شكلك بتفكر فحاجه مهمه
ادهم لا مفيش حاجه بقولك ايه انا حعمل تلفون سريع و راجع 
مريم اوكي 
اتصل ادهم بحسام 
ادهم انت ايه بتتصرف من دماغك من غير
متاخد رأيي ازاي تتقدملهه فالضروف دي انت اټجننت
حسام يا ادهم افمهمني
قص حسام عليه ما حصل بالتفصيل 
ادهم الموضوع ده كبر اوي دي سمعة بنت و مش اي بنت دي اخت مريم عارف يعني اختهه انا مش عارف اعمل ايه اكيد فيه حد وره كل اللي بيحصل ده
حسام انا كمان حاسس ان في ملعوب في الموضوع و انا حعرفو بس الاول انقذ اماني 
ادهم انت بتحبهه بجد يا حسام
حسام انا كنت متخيل اني بحبهه حب عادي بس لما شفتها و هي پتنهار و ټعيط حسيت انها روحي يا ادهم كأني انا اللي بتوجع مش هي 
ادهم لو اتجوزتها حتعيشو حياة صعبه اوي مش حتصدقك بسهوله
حسام انا مش عايز
تم نسخ الرابط