رواية الكاتبة بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

تخشى بشده عز و تعلم جيدا أنه لم يتركها هي و أهلها إذا علم بذلك العلاقه
شيماء سعيد 
دلف أدهم إلى الفيلا و لكن لم يجد أحد في غرفه المعيشه صعد إلى غرفته و أنار الضو وجد عز يجلس على المقعد المقابل إلى الفراش و يضع قدم على قدم 
أدهم بدهشه عز انت ايه اللي مقعد في الضلمه كده خير في حاجه 
عز بهدوء اقعد يا أدهم انا عايزك في موضوع مهم 
جلس أدهم في مقابل أخيه على الفراش و هو يقول بقلق خير يا عز انا سمعك 
عز بجديه بص الموضوع اللي انا عايزك فيه مهم و قص عليه ما يريده منه فعله بالتفصيل الممل عندما انتهى عز
من الحديث قال له أدهم بتساؤل 
أدهم بتساؤل بس الكلام ده خطېر انت عارف معنى الكلام ده 
عز بجديه عارف يا أدهم أن عايزك تعرف عنه كل حاجه فاهم 
أدهم بجديه تمام كلها اسبوع بالكتير و كل اللي انت عايز تعرفه هيكون عندك 
عز بجديه تمام كده في موضوع تاني بقي مياده 
أدهم يتوتر مالها مياده 
عز بخبث اصل بصراحه مياده جاي لها عريس و بصراحه الولد محترم و ابن ناس و هيعيشها احسن عيشه 
أدهم پغضب مياده مين اللي جاي لها عريس مياده دي بتاعتي انا لواحدي فاهم يا عز انا لواحدى 
عز و لما انت بتحبها اوي كده ليه متجيش تقولي انك عايز تتجوزها ليه بتخرج معاها في السر زي الحراميه ليه كل ده 
أدهم بحزن خاېف انت تفرض عشان هي مش من مستوانا و أهلها ناس على قد حالهم 
عز بجديه من امتا و أنا بتعامل بالطريقة دي يا أدهم البنت طيبه و محترمه و أهلها على قد حالهم صحيح بس ناس محترمه و كويسين حضر نفسك بكره هنروح نتقدم لأهلها 
أدهم بسعاده بجد يا عز هنتقدم لأهلها عشان نتجوز انا و هي و تكون مراتي و ام عيالي و كده 
عز بإبتسامه اكيد يلا حضر نفسك يا عريس 
أدهم بسعاده شكرا شكرا بجد يا عز انت احسن اخ في الدنيا ثم سأله بدهشه طيب و العريس اللي كان متقدم لها 
قهقه عز و هو يخرج من غرفه أخيه و يقول بمرح حمار اوي انت يا أدهم طبعا
كنت بشتغلك عريس ايه يا حمار 
شيماء سعيد 
أما عند مرام كانت تتحدث في الهاتف مع كتله الثلج كما تقول هي 
مرام اخبارك أيه يا جواد 
جواد جواد كده من غير أبيه 
مرام بعصبيه يعني انت متصل بيا عشان تستخف دمك يعني و الا أيه 
جواد ببرود اهدي بس يا روحي لحسن يحصلك حاجه من العصبيه دي 
مرام بنفاذ صبر انت متصل ليه يا أبيه 
جواد بضحكه مرحه شطوره يا قلبي كمان يومين هنتقدم عشان اخطبك من عز سلام يا قطه 
أغلق جواد الخط معاها و هي تسب و ټلعن فيه و لكن في قمه سعادتها فهي تعشقه منذ الصغر كان كل أمنيه حياتها أن يكون جواد لها و لكن هو لا يحبها إذا لماذا يريد الزواج منها و لكن حتى إن لم يكن يحبها سوف تجعله يعشقها حتى النخاع 
شيماء سعيد 
كان يجلس عماد الرفاعي في مكتبه داخل شركته الخاصه يتحدث في الهاتف مع مجهول 
عماد پغضب يعني أيه الكلام ده زينه راجعه كمان اسبوع و انا معرفش أزي 
المجهول انا اول ما عرفت اتصلت بيك عشان اقولك شوف حل بسرعه زينه وجدها في مصر خطړ كبير 
عماد اعمل إيه يعني افجر الطيارة اللي هي فيها يعني 
المجهول اتصرف انا و انت في خطړ عز هيروح مني بالطريقه دي 
عماد خلاص يا نرمين اهدي لما ترجع انا هتصرف سلام و اي خبر جديد يكون عندي سماعه 1
اغلق عماد الهاتف مع نرمين و هو يتوعد إلى عز بالدمار لقد أخذ منه كل شيء على الإطلاق 
عماد بتوعد ماشى يا عز زي ما اخد مني نرمين حب عمري انا هقهر قلبك على زينه و زي ما ابوك دمر ابويا و خرب بيته و دمر حياته و مۏته مقهور على فلوسه انا هاخد حقي منك كامل 
شيماء سعيد 
الفصل الثالث
34 2K 955 120
بواسطة ShimaaSiad
مر اسبوع كامل و جاء اليوم المنتظر الذي يقلق منه الجميع يوم المواجهه عوده زينه من الخارج بعد غياب أربعة سنوات كان يقف أدهم و السيده شريفه و مرام في إنتظار وصول الطائرة الآتية من لندن دقائق و أعلان عن وصول الطائرة كان يقف الجميع في حاله من
الاشتياق إلى ذلك
المجنونه التي تركتهم
لسنوات و لكن أيضا القلق مسيطر عليهم ظهرت زينه أمام أعين الجميع و شكلها يأخذ عقل أي أحد كانت في الماضي جميله و لكن الآن أصبح امرأه كامله الأنوثه و معاها حور الذي نظر إليها أدهم پصدمه لم يصدق الذي يراه عينه حور حور عينه أمامه و لكن فهو أصبح الآن رجل مرتبط و لكن لماذا عادت و لماذا اختفت و لكن ما شغل بال الجميع الطفل الذي معهم فهو نسخه مصغره من عز يا الله لو كان ابنه لم يشبه كذلك و لكن ابن من هذا 
شريفه و هي تضم زينه بسعاده حمد الله على السلامه يا قلب عمتك وحشتيني اوي اوي يا زينه 
زينه باشتياق لهذه المرأة التي تربت على يديها و كان أفضل لها من أم مستهتره و اب يعشق المال و انتي كمان واحشني جدا جدا يا عمته 
ثم نظرت إلى مرام و ضمتها بحب كل هذا أمام أدهم الذي ينظر إليها حور نظر غامضة لا يعرف أحد معناها و حور تنظر إليه باشتياق ثم تهرب بعينيها في الأرض خرج من شروده على صوت زينه 
زينه بمرح أيه يا عم أدهم مش هتسلم عليا و الا أيه 
أدهم بحب حمد الله على سلامتك يا زينه ثم قال ببرود مش تعرفينا بالمعاكي 
زينه بتوتر دي حور صاحبتي اتعرفت عليها في لندن 
مرام بفرحة كان نفسي اشوفك من زمان يا حور مصر نورت 
حور بحب و انا كمان يا مرام مصر منوره بأهلها ثم قالت إلى شريفه بسخرية أزي حضرتك يا طنط كان نفسي اشوفك اوي من كلام زينه على حضرتك 
شريفه بشرود ازيك يا حبيبتي منوره 
أدهم ببرود و سخرية ازيك يا انسه حور 
تألمت حور جدا من حديثه فهو معشوقها ماذا تقول له بعد أن تركته وحده من 5 سنوات فجأه دون أسباب كويسه يا استاذ أدهم 
أدهم بتساؤل مين الجميل ده يا زينه 
جاءت زينه كي اتحدث و لكن رد عز
الصغير بدلا منها 
عز بثقة غريبه لا توجد في طفل و بصوت طفولي 
أنا عز الصغير ابن ماما زينه 
الجميع بذهول اية 1
شيماء سعيد 
كان عز يجلس في مكتبه پغضب شديد فاليوم عودة زينه اشتاق اليه بشده و لكن يمنع قلبه بالقوه لعدم الذهاب إليها دلف إليه جواد 
جواد بحزن من اجل صديقه مالك يا صاحبي 
عز پغضب شديده و كأنه كان ينتظر السؤال الخاينه ليها عين ترجع مصر تاني أنا مش عارف دي مخلوقه من أيه بالظبط 
جواد بجدية عز زينه مش زي ما انت فاهم هي عمرها ما خانتك دور على الحقيقه يا صاحبي 
عز پجنون انت بدافع عنها ليه كنت انت كمان على علاقه بيها و بتستغفل جوزها الاهبل 
جواد پغضب انت خلاص اټجننت رسمي أيه اللي انت بتقوله ده أزي اخون صاحبي أنا مش خاېن يا عز و لا زينه خاينه انت اللي عايز تعيش دور الضحېة و عجبك اوى دور على الحقيقه و فوق بدل ما تخسر كل حاجه فوق يا صاحبي و لآخر مرة بقولك دور على الحقيقه زينه مش خاينه افهم بقى 
تستمر القصة أدناه
انتهى جواد من حديثه و خرج من المكتب و ترك عز يقف مكانه پغضب و ذهول احقا ما يقوله جواد حقيقي و معشوقته لم ټخونه و لكن هو رأيها بعينه و هي تدخل مع ذلك الشاب المبنى المشپوه هذا ما قاله له البواب و قال أيضا انها تتردد على ذلك المكان كثيرا مع نفس الشاب و تذكر قول البواب دي ست ملعب يا باشا و كل يوم هي و الرجل ده هنا أنا مش عارف مين اللي مربي البنات دي يلا ربنا يستر على بناتنا 
و تذكر أيضا حالة وقتها و هو يبكي مثل الأطفال من شدة القهر من عشقها حد النخاع دست بشرفه التراب و تذكر أيضا كيف وقفت مع نرمين وقتها بعد أن كشفت زينه أمامه على حقيقتها القزره هي من قالت إليه انها رأت زينه مع رجل داخل هذه البناية و هي من منعته من الذهاب خلفها حتى لا ېقتلها لذلك قرر أن يتزوجها فهي تحبه 
عز پألم ليه يا زينه ليه كده انا حبيتك اكتر من روحي شكيت في نفسي و انتي لا ليه تعملي كده الخيانه ليه يا زينه لييييييييه 
قال آخر حديثه بصړيخ و أخذ يبكي و ينحب مثل الأطفال على عشقه الذي ذبح و على شرفه الذي هدر و على حبيبته التي بعته بدون ثمن مسح دموعه و قرر أن يبحث عن الحقيقه حتى يرتاح قلبه و عقله الذي ېموتون في بعدها 5
شيماء سعيد 
كانت نرمين تجلس مع عماد في أحد المطاعم الفخمة و يخططوا كيفية التخلص من زينه الذي عادت أقوى بكثير من الأول ليست الطفله الصغيره التي ضحك عليها لا أصبحت امرأة نضاجه و من أكبر
و أجمل سيدات أعمال
لندن لذلك يصعب
التخلص منها 
نرمين و بعدين في البت دي مش عارفين نخلص منها أبدا ايه اللي رجعها بس 
عماد زينه رجعه عشان تهد المعبد على دماغ الكل و ده مش لازم يحصل بس زينه مش البت الطيبه بتاعت زينه لا دي بقت زينه هانم النجار أكبر سيده أعمال في لندن 
نرمين بشك مش غريب انها تكون أكبر سيده أعمال في أربع سنوات بس البت دي وراءها حاجه لازم نعرفها 
عماد بجديه معاكي حق بس الاول لازم نخلي العلاقه بنها و بين عز زي الزفت 
نرمين بدهشه ما هي زي الزفت أيه الجديد يعني 
عماد الجديد أن عز يحن للحب القديم و يسمحها
تم نسخ الرابط