رواية الكاتبة بقلم شيماء سعيد
المحتويات
ندم على
ما حدث بالأمس هل كان لا تريدها هل فرضت نفسها عليه هل اقترب هو منها من باب الواجب و انها زوجته فقط الكثير و الكثير من الأسئلة داخلها و لا تعرف إجابة لها قطع سائر أفكارها دخول جواد و على وجهه علامات السعاده
جواد بسعادة صباح الخير يا روحي
مرام بحزن صباح النور
جواد بقلق مالك يا مرام فيكي ايه في حاجه بټوجعك
مرام لا أنا كويسه انت كنت
فين
جواد بابتسامة ساحرة لقيتك نايمه قلت بلاش ازعجك فخرجت برة الاوضه
مرام و قد نزلت الدموع
من عينيها دون أراده منها جواد هو انت ندمان على اللي حصل بينا امبارح
تستمر القصة أدناه
عندما رأى جواد دموعها لم يتحمل هو يقول بذهول لية يا حبيبتي بتقولي كده أنا امبارح كنت اسعد رجل في العالم كله
جواد يعني انت ما عملتش كده من باب الواجب و عشان أنا مراتك انت عملت كده عشان بتحبني صح
جواد بذهول انت بتقولي ايه يا مجنونه واجب ايه يا مرام انا كنت بحب من و انتي عيلة هبله في ابتدائي و كنت انا في الجامعة قولت يا ولد يا جواد دي صغيره عليك و مستحيل عز يوافق عشان فرق
طلقتها بعدها حبيبتي كبرت و راحت تلاته ثانوي و بقت انسه محترمة و انا قررت اني مش هتجوز غيرها حتى لو ڠصب عنها و على ما اعتقد انك عارفة الباقي
مرام بسعاده و ذهول من حديثه بجد يا جواد
انتفضت مرام من فوق الفراش بمرح و لكن جلست مره
أخرى و هي تشهق پألم شديد نظر إليها جواد بقلق شديد و اقترب منها بحنان و خوف عليها
جواد پخوف شديد مالك يا روحي في ايه
نظر إليها جواد بشك و أخذ يتفحصها بعينه إلى أن عمل ما بها بسبب خجلها الشديد
مرام بخجل أنا كويسه يا حبيبي
قام من الفراش و دلف إلى المرحاض و بعد عدة دقائق خرج من المرحاض
مرام بتسأل انت بتعمل ايه
جواد بحنان لازم تاخدي دوش دافي عشان الۏجع يروح يا قلبي
مرام بحب اه كويس شكرا يا قلبي
جواد بعشق انا اللي شكرا على كل حاجه حلوه عشتها معاكي يا روحي
مرام انا بحبك اوي اوي يا جواد
جواد بعشق و انا بعشقك يا روح جواد و عمره كله
ثم جذبها إليه ب حنان كتعويض عما حدث بالأمس و أخذها و رحلوا إلى عالمهم الخاص
شيماء سعيد
في غرفه عماد و نرمين في قصر الشرقاوي كان يجلس عماد يتأمل نرمين النائمه بجواره فهذا المشهد الذي يعيشه الآن هو نفسه المشهد الذي طال انتظاره عمره كله أن يراها نائمه بجواره بعد قضاء تلك الليلة
تستمر القصة أدناه
حقيقي فهي عشقته و عشقت عشقه لها و اهتمامه بها و اكتشفت أمس فقط كيف يكون الزوج حنون على زوجته فهي تزوجت من عز ثلاث سنوات و نص و لكن لم يكن حنونا معاها على الإطلاق بل كان من
يحدث بينهم مجرد واجب منه و تحت طلب منها و لكن عماد يفعل ذلك عشقا لها و بالكامل رغبته ليست ضغط منها
عماد بعشق صباحية مباركه يا أجمل و أحلى عروسه في الدنيا كلها
نرمين بخجل الله يبارك فيك
عماد بحب انتي عارفه يا نرمين انا كنت بأحلم باللي حصل امبارح ده من امتا
نرمين باهتمام بالغ امتا
عماد بحنان من أول يوم جيتي على الدنيا فيه و أنا بحبك مع أول ضحكه ليكي و أنا بحبك مع أول خطوة خطيتيها و أنا بحبك من اول مرة قالت عماد ثم اكمل
حديثه بحزن بس كل ده اتهد فجأة لما عرفت مرضي بس قولت عشانها هتعالج و هكون كويس بس انتي جيتي قولي لي أنا بحب عز و عايزه اتجوزه اللحظة دي كانت بمۏتي يا نرمين كل حاجه راحت كل حلم حلمته اتقلب كابوس
نرمين بعشق و حزن عليه كل ده راح خلاص انتهى و خلاص مفيش بعد او فراق تاني نرمين لعماد و عماد بتاع نرمين و بس و هتعالج و هنجيب أطفال و يكونوا حته مني و منك شبهي و شبهك
عماد بسعاده و رضاء الحمد لله يا رب الحمد لله على كل حاجه حلوه اعطتها لي و شكرا على
السعادة اللي أنا فيها دي صح ان مع العسر يسرا صدق الله العظيم
نرمين بحب الحمدلله يا حبيبي و ربنا يخليك ليا يا رب
شيماء سعيد
كان طارق يتحدث مع أحد رجالة
طارق بشړ نفذ كمان شهر من دلوقتي يكونوا هدوا خالص شهر واحد و زينه تكون عندي فاهم
الرجل پخوف فاهم يا بيه الهانم هتكون عندك بعد شهر بضبط
طارق ايه اللي حصل في موضوع جوليا
الرجل من خلف الباب فلا أحد يعرف شكل طارق من رجاله على الإطلاق القضية اتقفلت ضد مجهول
طارق بابتسامه شړ
تمام كام يلا روح انت و بعد شهر تيجي و معاك زينه تسبها في الصاله و تمشي فاهم
الرجل انت تأمر يا باشا
رحل الرجل و بقى طارق بمفرده و هو في قمه سعادته فزينه حلم عمره سوف تكون معه في القريب العاجل و سوف تكن ملاكه هو واحده فقط و سوف ينتقم من الجميع و لم يترك حقه على الإطلاق
شيماء سعيد
بعد
مرور شهر من السعاده و القلق على الجميع في نفس الوقت كانت زينه تجلس في غرفتها تشعر پألم شديده في معدتها و لكن لم تعطي اهتمام إلى الموضوع قام بالاتصال على عز فهي في تلك الأيام تشتاق إليه كثيرا و الي رائحه عطره المختلطة مع رائحة الرجالية الخاصة به
زينه بحب ازيك يا حبي
عز بابتسامه ساحرة زينه هانم بتتصل بيا يا دي السعد و الهنا
زينه بدلال يعني انا غلطانه عشان بتصل اقولك وحشتني جدا جدا جدا
عز بحب و انتي كمان وحشتيني جدا جدا جدا
زينه بلهفة هتيجي امتا بقى
عز بعشق ساعه بضبط و هكون عندك يا روحي
زينه بحب ماشي يا قلبي
أغلقت زينه الهاتف مع عز و بعد لحظات شعرت ألم شديد في رأسها و لحظه واحده و كانت تسقط مغشي عليها دلف رجلان إلى غرفتها و قاموا بحاملها و خرجوا من المنزل بالكامل و الرجل يقول إلى الرجل الذي معه
الرجل بتحذير اوعي يحصل لها حاجه البيه عايزها سليمه فاهم
شيماء سعيد الفصل العشرين
25 3K 673 76
بواسطة ShimaaSiad
يعني اية مش موجودة في البيت كان ذلك حديث عز الغاضب بعد اختفاء زينه
أدهم بقلق اهدي يا
عز و ان شاء الله هتكون بخير
عز پغضب هتكون بخير ازي و انا مش عارف هي فين زينه اختطفت من بيتي انت عارف ده معناه ايه
أدهم بحزن عارف يا عز عارف
دلف جواد إلى الفيلا بعد اتصال أدهم له و علم باختفاء زينه المفاجئ
جواد ايه يا جماعة مفيش جديد
أدهم لا مفيش اي أخبار دة حتى مفيش أثر لأي عڼف في المكان ربنا يستر
صاح عز فجأه بعد فكر في حديث أدهم صح يا أدهم مفيش أثر عڼف معنى كده ان اللي عمل كده من البيت
أدهم صح يا عز بس هنعرف ازي
نظر عز إلى جواد الذي هز رأسه دليل على أنه فعل ما يريد
جواد بجديه الكاميرات متركبه من ثلاث اسابيع زي ما قولت
عز بفرح طيب يلا بسرعة نشوفها
دلف عز و أدهم و جواد إلى غرفه المكتب كي يشاهدوا كاميرات المراقبة فتح جواد الفيديو الذي تم تصويره اليوم و ظهرت الخادمة فجأه و هي تفتح باب الفيلا الخلفي إلى مجموعه من الرجال الذي دلف و صعدوا إلى غرفة زينه كانت زينه نائمه قاموا بحاملها و خرجوا من المنزل و ركبوا السياره و احتفت السيارة فجأه مثلما أتت
عز پغضب بت الكلب ثم نظر إلى أدهم أدهم عايز البت دي دلوقتى بأي شكل من الأشكال فاهم
أدهم حاضر
الخادمة پخوف في ايه يا باشا و الله ما عملت حاجه
عز بهدوء مخيف فين زينه
الخادمة پخوف الست زينة هانم نايمه في اوضتها فوق من الصبح
عز بهدوء و هو يردد
نفس السؤال فين زينه ثم أكمل پغضب انطقي
الخادمة پبكاء معرفش يا بيه و الله زينه هانم فين أنا
عز بقسۏة انطقي يا روح امك زينه فين إلا و
اللة يكون مۏت على أيدي و دلوقتي حالا
الخادمة پخوف شديد و الله ما اعرف يا باشا و الله ما اعرف
عز بسخرية بقى كدة ماشي بس متزعليش من اللي هيحصل ثم نظر إلى أدهم افتح الفيديو
فتح أدهم الفيديو أمام عين الخادمة الذي بعد أن رأت الفيديو كانت سوف ټموت ړعبا
عز بسخرية ها كويس كده فين زينة بقى
الخادمة پبكاء شديد مقدرش اتكلم يا باشا مقدرش ده ممكن ېقتل ابني اللي في بطني و بعدين ميرضاش يكتب عليا رسمي
عز پغضب ما هو كده كده مېت عشان أنا مش هسيبك عايشة و هعرف برضو مكان زينة عشان كده اخلصي
تدخل جواد في الموقف و هو يقول بهدوء بصي يا اسمك ايه انتي لو قولتي مكان مدام زينه عز بيه هيدافع عن ابنك و كان هيشوف موضوع الجواز الرسمي دة بس قولي مكان زينة عشان هو ممكن يقتلك انتي و ابنك لكن لو اتكلمتي هيفضل واقف مع ابن لحد النهايه
تستمر القصة أدناه
الخادمة و هي تنظر إلى عز بلهفة صح يا باشا ابني هيبقى أمانه في رقبتك
عز بجدية وعد هيفضل ابنك أمان في رقبتي ليوم الدين بس
متابعة القراءة