شط بحر الهوى (الجزء الأول) 1 لسوما العربي

موقع أيام نيوز

التحدث يقول دى غلطه هتتصلح فورا يا فندم والبنت الى كانت مسؤله عن التنظيم مشيت جاى دلوقتي حد تانى بروفيشنال اكتر وهتشوفى بنفسك.. هى بس اتأخرت كام دقيقه.
صړخ هارون پغضب وغطرسهايوه وانا والهانم هنفضل واقفين نستنى معاليها يعنى ولا ايهدى مش أول غلطه ليكوا مع أنى دافع كتير اوى.
تحدثت لمى بالظبط انا عايزه اعرف فين الهانم دى.
تنفس الموظف الصعداء أخيرا وهو يردداهى وصلت الحمدلله.
رفع هارون حاجبه پغضب ينوى الصړاخ فى وجهها وسبها أيضا .
واستدار لينهرها ويسبها ليتسمر مكانه وهو يردد بزهول المزه أم عيون دباحه!!!!!!!!!
الفصل الثالث
بقلم الكاتبه سوما العربي
تقدمت تحت أنظاره المدققة المزهوله خطواتها توازن بين النعومه والثقه مع لمحة خجل انثوى حلى طلتها وحضورها.
ونفس العينان التى اصابته بسهامهما بها لمعه غريبه لكنها محببه .
شملها بعينيه من عند قدميها بحذاء من الجلد الأسود الامع برباط يطول قليلا وقد دخل به آخر بنطالها من الجينز الأسود يفصل قدمها الممتلئ الملفوف معا صعودا الى جاكيت طويل من اللون السمنى به أزرار كثيره على طول الجاكيت من المنتصف تحدد بحذان اسود انيق وحجاب من إحدى بلون الخوخ الفاتح يلتف حول رقبتها كشال يدفئها فى هذا الجو .
رأى الكثير 
تأكد الآن أنه لا تكمن معلومه اكدتها له تلك التى لا يعرف عنها أى شىء ولا حتى إسمها .
اتسعت عينه بلهفه وهو يرى عيناها تقع عليه تنظر له وتتعلق بهما.
كأنها تتذكره انها قد رأته بالأمسوقد دار حديث طويل.
تعده عيناها بأشياء كثيره لا يعرفها لكنه متأكد من أنها جميله.
توقفت امامهم تبتسم ببشاشه مردده مساء الخير.
كان رد فعل لمى هو ان كټفت ذراعيها حول صدرها ترجمت غنوة الحركه مع
نفسها جيدا وعرفت أنه بلغة الجسد هذه الفتاه تستعد لشن هجوم لاذع عليها على الأقل بالكلام.
ردت لمى التحيه بنزق خير!وهييجى منين الخير وأنا كل حاجه فى يوم خطوبتى تقريبا باظ والسبب من الشركه الى انتى شغاله فيها.
كان يقف خلف لمى صامت يتابع يتوقع رد لاذع منها او متعجرف وربما عصبى.
لكنها ابتسمت بهدوء تقول وهى تعيد لف الحجاب حول رقبتها كى يدفئها لأ حضرتك كل ده حصل قبل منى دلوقتى انتى معاكى غنوة.
زوى مابين حاجبيه.. لم يفهم اى غنوة تلك التى معها وستحل الأمور.
زهلت عيناه وهو يستمع لذلك الموظف الذى مازال يقف معهم وهو يقول آنسه غنوة صالح لسه بادئة شغل فى الشركه وزى ماقولت لحضراتكم هى حد بروفيشنال وشاطر جدا.
ضړب الهواء البارد وجهه وهو يهمهم داخله يرددهمممم... إسمها غنوة... حلو اوي.. زى عيونها.
تحدثت لمى تخرجه من هيامه ومازال الڠضب يملؤهاايوه انا عايزه فعل مش كلامالليل دخل والضيوف على وصولوكل حاجه حرفيا كارثهمافيش اى حاجه ماشيه صح.
اشارت غنوة بيديها الاثنين علامة لطلب الهدوء والتريث مرددهارجووكى تهدى خالصانتى عروسه يعنى ملكة والملكه تقعد فى جناحها وتشاور بس.
رفع حاجبه بزهول وتعجبتوقع نشوب معركة الان وان يكن ردها عڼيف معاند مكابر على عجرفة لمى لكنها بالعكس تحدثت بسياسه تحتويها .
فقد هدأت لمى بالفعل وبدأت تستمع لتلك الغنوة التى رددت بهدوء بعدما اخرجت دفتر صغير من حقيبة يدهااول حاجه التورته دى خلاص بخفى تورته بحجم مناسب من عجينة السكر اللون الوردى جايه ....
صمتت تنظر لرساله عبر هاتفها ثم اشهرته فى وجه لمى تريها رسالة ما واكملتلا هى وصلت مطبخ الفندق بسلام دلوقتي.
اتسعت أعين لمى بانبهار لم يكن أقل من الذى شعر به الواقف خلفها وهو يراها تردد بتمكن وهى تنظر حولها الكراسى كلها هتتغير وكل الڤازات الى على التربيزات كمان حالا هيتشال الورد الصناعي ده ويتحط تيوليب زى ماحضرتك كنتى طالبه ووو.
ظلت تعد عليها كل ما سيتغير وما تم تعديله أمام عينها الآن بالفعل ولمى حقا مبهوره
صامته تماما وقد تركت لها زمام الأمور فعلى مايبدو تلك الفتاه تعرف عملها جيدا ولن تحتاج للمراجعه خلفها.
إلى أن انتهت غنوة من سرد كل شئ فقالت لمى بصراحه يعنى براڤوانتى انقذتى اليومسورى لو كانت طريقتى صعبه شويه بس...
ابتسمت لها غنوة تقاطعها وهى تهز كتفيها مش محتاجه طبعا اصلا انتى كعميل عملتى كل الى عليكى ودفعتى مبلغ مقابل شغل مااقل حاجه تستحقيها انك تاخدى مقابل الى دفعتيهأنك عروسه ولازم اكيد هتكونى متوتره .
أبتسمت لها لمى وقالتتمام هطلع انا الحق باقى اليوم.
غادرت لمى سريعاواخيرا بقا معها وحده ينظر عليها ويديه بجيوب بنطاله.
ظنها ستتجاهله وهو أيضا سيفعل.
لكنه صدم بابتسامة أكثر من رائعةذات سحر خاص منبسق من عينيها وهى تردد بنعومةازى حضرتكصدفه غريبه اوى.
حارب ثوراته الداخليه وردد فعلا.
اقتربت تمد يدها بالسلام وهى تقوليمكن ده من حظى عشان اشكرك على امبارح.
رفع حاجب واحد يقول بتهكم واللهكان من باب اولى تشكرينى امبارح مثلا!
ظهر الارتباك بوضوح وهى تستشعر ملامسة يده ليدهالم يكن سلام عابر.........إنه يتحسسها...
رفعت حاجبها الأيسر تقول بتحذير أيدى.
لمعت عيناه يبريق أخاذ يرددناعمه.
احتدت عيناها تردد افندم!
رد عليها بصفاقه يؤكد ناعمه وحلوه زيكبس ....
انتشلت يدها من يده پغضب وهو يكمل حديثه بس عينك.
صمت لثوانى ينظر بعمق لعيناها التى تعصف الأن پغضب عينك حلوه.... حلوه اويحد قبلى قالك أن عيونك حلوه.
لما يرغب بأن يكن هو أول من اكتشف جمال عيناها وأن السبق كان له
وهو أول من اطرى أذنها بجمال غزل الكلمات .
لكنها جاوبت بثبات وثقه مؤكده نص البلد.
لا يعلم من اين له بمشاعر غيره لم يختبر وجودها بداخله وغير منطقى ان تتواجد لأجل فتاه لا يعرفها حتى .
ليردد وقد کسى بعض الڠضب ملامحه ياسلام!!نص البلد ازاى يعنى!
رددت ببساطهشغلى..ياما قابلت وشوفت ناس.
اخرج يديه من جيوب بنطاله يكتفهم حول صدره أخذا وضع التحفز للهجوم وسألهاوكانوا بيقولولك إيه بقا.
اخذت نفس عميق تبتسم ثم غيرت هى اللعبه تسأل وحضرتك سايب خطوبتك الى المفضروض كمان ساعه وواقف تسأل وتحقق فى إيه مش فاهمه!
سؤالها هزه...هز كيانه بالداخل...اليوم خطبته بما يفكر هو وعلام يهتم
لكن الڠضب الغير مفسر او مبرر مازال يعصف به رغم محاولاته للثبات.
بادرت هى بالحديث تردد ياريت حضرتك تتفضل على الجناح الخاص بيك انا غيرت البدله بدل بتاعت امبارح حتى الحلاق على وصول.
وضع يده على رأسه الاصلع الامع يردد بسخريه فعلا محتاج اسشور.
ضحكت بخفه ليخفق قلبه ينظر لها بأعين تهفو لضحكتها .
يسمعها تقول له كأنها تحدث طفل صغير بهدوء لأ فى حلاقهتظبيط دقنماسك... كده يعنى.
همهم بهدوء ثم اقترب خطوتين منها وقد تفاجئت وارتبكت ارتباك نمى شعور داخله .
كانت عيناها الجميله تتسع بزهول من جرئته وهو يقترب منها هكذا والاكثر أنه يميل على أذنها مرددا خلاص هطلع
اوضتىعارفه رقمها
اتسعت عيناها حتى استدارت من صډمتها عادت خطوتين للخلف كرد فعل طبيعي لفتاه مثلها تسأل هل هذا يعد تحرش 
تحول الزهول لڠضب نشب بعيناها ثم ردت بثباتاكيد...وبعتلك عليها كل الى هتحتاجهتقدر تطلع دلوقتي لأن مافيش وقت تضيعه عنئذنك.
همت كى تتحرك وتتركه لكنه تقدم يقطع طريقها ويسده عنها بعدما وقف أمامها يقول ببعض الحدهمش عيب اكون بكلمك وتمشى وتسبينى
أبتسمت ابتسامه عمليه سمجة تردد والله يافندم كان بودى اقف ونتكلم اكتر من كده خصوصا أن حضرتك....
صمتت تمط شفتيها أكثر مؤكده دمك ماشاءالله.... خفيف خااالص .
رفع حاجبه يلتقط نبرة السخريه والتهكم بها بوضوح تكمل بعمليه وضيق بس زى ما حضرتك شايف أنا عندى شغل.
التفتت بجسدها كله كى تغادر ليقبض على معصمها يوقفها پحده.
نظرت على يده التى مسكتها تمنعها بحاجب مرفوع ثم رفعت عيناها تنظر له وقالتفى حاجه يا فندم.
وبحركه سريعه منها نفضت يده من على يدها اغتاظ كثيرا وقال بعجرفهمانا شغلكشغلتك أنى ابقى مبسوط.
استدارت تقف امامه مباشرة تنظر بعمق داخل عيناه تعرف مدى تأثيرهم وقد اهتز بالفعل ثم رددت بقوهشغلتى أنك تاخد شغل مظبوط انا مش كاسيت جايبه يسليكلو عند حضرتك اى شكوى تقدر تتفضل تقدمها وانا كفيله أحلهالكن غير كده ... أسفه.
رمقته بنظره اخيره ساحره ثم تحركت بخفه وخطوات رشيقه تتابع عملها بتمكن رهيب.
ظل بمكانه واقف لثوانى ثم تقدم يسحب أحد الكراسى من أقرب طاوله بمنتصف القاعه ويجلس يراقب كل وأدق 
كانت تتحرك وهى تعطى تعليمات وتعديلات لكل الموجودين بمنتهى الهدوء تلاحظ وجوده تتسع عيناها وهى تراه قد طلب له مشروب يجلس وهو يضع قدم على قدم يحتسيه وينظر لها دون مواره او حرج.
لتنقضى تلك الساعه ونصف وهى تحاول التغاضى عن تركيزه معها والتعامل بهدوء إلى أن ضاق به الوقت فعلا ورأى عمه يدخل القاعه بحثا عنه يردد بزهولانت قاعد هنا والضيوف قربوا يوصلوا.
نظر خلفه بتهكم ثم قالعمو كاظمكتر خيرك والله انا قولت بينا ما صنع الحداد واكيد مش هتيجى.
هز كاظم رأسه وقالمهما كان زعلى منك بس انت صواف وانا صواف والنهارده خطوبتك اكيد مش هسيبك حتى لو كنت شايفك انانى وواطى وانتهازى 
ضحك هارون بشده يسمع كاظم وهو يكمل بس ده مايمنعش انى اجى اقف معاك فى يوم زى ده.
هز هارون رأسه بيأس ثم قالفيك الخير والله.
انحرفت عيناه وهو يلاحظ تقدمها منهم تقوللو سمحت الوقت اتأخرلازم تجهز.
رفع حاجبه بترقب وهو يجد عمه يقف بانتباه وإعجاب يصفف شعراته البيضاء يحاول إغلاق زار بذلته من على معدته المنتفخة التى تحول دون ذلك يردد يا مساء الخيرات والحلويات.
مد يده يصافحهاكاظم الصواف٤٥سنهاعزب وحاسس بالوحده.
هزت رأسها تقول أهلا وسهلا.
ثم تجاهلته عن عمد تنظر لهارون مرددهلازم بعد ربع ساعه بالظبط تكون داخل القاعه مع العروسهلو سمحت اتفضل لأن مافيش وقت.
كان ينظر لها بتركيز يشتتها قليلايلتوى جانب فمه بابتسامة ملتويه وهو يرى تشتتها من تركيزه عليها لا تقاوم كثيرا.
تدخل كاظم يحشر نفسه فى الحديث وقال أيوه فعلا يا هارون انت ازاى لحد دلوقتى مالبستش.
استدار ينظر لغنوة ويقوللا لالا عندى انا دىعشر دقايق بالظبط وهتلاقى كل حاجه جاهزهسبيلى انتى رقمك بس عشان اديكى خبر انه خلص تيجى تستلميه.
رد صوت من خلفه بتهكمتستلمنى! والله عال.
وقف عن كرسيه يتقدم منها بظهر مفرود ثم قال ماتقلقيشانا عادة مش بتأخر عن مواعيدى صفه من صفاتى يعنى.
شملها من أسفلها لأعلى رأسها ثم قالولا بسيب حاجه عجبانىاوىاوى اوى يعنى.
كانت تنظر له بتوجس وهو قريب منها هكذا كأنه سمكة قرش وستلتهم سمكه صغيره ولجواره عمه الذى اقترب منها هو الآخر مثل هارون وردد بنظرات خبيثهصواف اوى الواد ده خلبوص صغننوانا الخلبوص الكبير...والخبره تفرقالشيبه دى مش من فراغ.
رفع هارون حاجبه بضيق غير مبرر يرددعمممى.
لكن كاظم لم يهتم كثيرا او يبالى وهى كانت تنظر لهما پخوف وعدم راحه وهما مقتربان منها هكذا كأنهما سيفترسانها.
دلف لجناحه يغلق الباب خلفه لكن عمه دلف بعده يقولمش شايفنى جاى وراك .
الټفت له
هارون يردد مانا مش بالعها اوى.
وقف كاظم يضع يديه بجيوب
تم نسخ الرابط