شط بحر الهوى (الجزء الأول) 1 لسوما العربي
كبنات وطنه و ستجلس لتنتظر المبادره من الشاب الذى عشقت.
بل لا تمانع ابدا من تتخذ هى دفة المبادره تبحث عن الحياة التى تريد و ما سيجعلها سعيده.
عضت جانب شفتها من الداخل لما تقابله منه من صمت ضمت كتفيها قليلا بتخاذل و استعدت كى تعود خطوه للخلف تردد انا مضطربه الفتره دى و فعلا مش عارفه بقول ايه أنسى الى قولته يا حسن بليز.
رفعت عيناها تنظر له لا تفهم مقصده بالضبط.
لم يمهلها ثانيه أخرى حتى شعرت بيده تق بض على يدها و يض مها لأحضانه قسرا و هو يردد بصوت متحشرج من تفاقم مشاعره هو ولاد الناس لعبه فى ايديكم ولا ايه عايزه تعشمينى و تخلى بيا!!
فلتت عنها ضحكه و هو كذلك ضحك و ما لبث ان اتسعت عيناها پصدمه أثر صف عه من كفه على فخ ذها العارى يردد و لبسك ده يتغير يا حبيبتي مفهوم
ابتعدت عنه تضع خصله من شعرها خلف أذنها و هى تومئ برأسها موافقه بسرعه فظهرت خيبة الأمل على وجهه وهو يردد ياريتك ما رديتي بسرعه.
غمز لها مرددا اصلى حبيت الموضوع أوى.
زجرته بعينها غاضبه لكنه اقترب منها و قال أفهم بقا ماكنتيش بتردى عليا الأيام الى فاتت دى ليه و ليه معاملتك ليا أتغيرت فجأة كده و كل ما أسأل عليكى تكونى نايمه!
شملها بعينه بنظره واحده و ردد غنوة.
رفرفت بأهدبها تفكر أتتحدث بما يجيش بصدرها ام تصمت أفضل لكن حسن لم يعيطها فرصة الاختيار حين قال أمرا لكن بنبره لينه حنونه اتكلمى بالى فى بالك يا جبيبتى.
رفعت عيناها له تردد بحيره هو انا حبيبتك
تقدم تلك الخطوة التي كانت تفصل بينهما و مد كف يده يتح سس وجنتها مرددا ما انتى لو كنتى مبطله نوم و سمحتيلى إكلمك كنت زمانى قايلك الى بحاول أقوله بس سيادتك بتتهربى.
فسألت بخفوت كنت عايز تقولى ايه
تنهد يردد قائلا بعد لوع و عڈاب ينظر داخل عيناها انى بحبك يا قلب حسن.
حتى وصلا للبيت و ترجل من سيارته المتواضعة يفتح لها الباب قائلا بما لا يعطى المجال للنقاش على جوا بسرعه بلبسك ده بسرررعه.
استدارت بسرعه تنفذ ما طلبه وهو من خلفها يبتسم عليها.
اغمض عيناه يأخذ نفس عميق و هو يستعد لحرب طويله مع أمه خصوصا وهى تشير له بيدها كى يقترب مردده تعالالى يا خيبة الأمل تعالى
سوما العربى
دلف معها لنفس المول التجاري وهى تنظر له مستنكره ثم سألت إحنا جايين هنا ليه يا ماجد! هى المفاجأة هنا
زوت ما بين حاجبيها وسألت مش قولت واحده
ضحك يقول اهو ربك بقا انا صراحه كنت جاى على المفاجئه الاولى بس لكن جالى خبر مؤكد بالتانيه أقول لأ لنعمة ربنا يعنى!
أخذت تهز رأسها مستغربه و سألت بتشوش بس الاتنين حلوين مش كده
أبتسم لها يغمز بإحدى عيناه الاتنين بالنسبة لى حلوين.
نظرت له بتشوش غير مستوعبه لكنها قالت خلاص تعالى نشوف أول مفاجأة.
فردد ماجد لااااااا المفاجئه التانيه الاول ماعلش.
ثم سحب يدها لا يسمح بأى اعتراض منها
و هى تسير معه مستغربه خصوصا وهى تراه يأخذها لعند ذاك المخبر و يقف بها أمام بابه مباشرة لترى المفاجأة الثانيه بعينها اوو لنقل الصدمه الكبرى