روايه حور بقلم السكندر عزيز

موقع أيام نيوز


ما هرجع يا حور 
مر شهر لم تذهب حور بينما الجميع جالس في المشفى حاتم غيبوبته مستمرة
يأتي سيف يوميا ولكن لم يره احد
عندما يأتي يصعد الحرس قبله يفرغ له العناية منهم ويطلب منهم الدخول لغرفهم
يعرف انها مشتاقة مثله يعلم انها تريد ان تراه ولكن لا
حاتم وبعدين انا محتاجلك اصحي بقى روحي اتحرقت هه على رأي اختك يا تري لما تفوق هتقف جنب مين مش مهم اصحى انت الاول انا تعبااااان قوي 
س س يف
سمع همهمة باسمه رفع رأسه ليراه يجاهد لفتح عينيه
ضغط علي الزر بجانبه وجاء الطبيب
فاق حاتم بعد اكثر من شهر 
وايضا سيتحقق لقاءه بها بعد شهر

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الفصل 25
بعد يوم طويل ظل الاطباء ب اخل الغرفة عند سيف تم فحصه والتأكد من عدم حدوث اية مضاعفات
لا احد يعرف مايحدث كل ماعرفوه انهم عندما جاءوا ليدخلوا لرؤيته مثل
كل يوم لكنهم وجدوا سيف واقفا خارجا يستند بظهره علي الحائط مرتديا حلته السوداء الجذابة ونظارته التي تخفي عينيه ينظر لنقطة امامه لا يري غيرها لم يتكلم مع احد منهم لم ينظر حتى لهم لم يشعر بها او يصل عبيرها لانفه فقد تعبت البارحة وتم نقلها لاحد الغرف لا تزال نائمة حتى الآن 
خرج الطبيب
مبروك ياجماعة حاتم باشا فاق ونقلناه اوضة تانية
راحة شعر بها الجميع
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اقدر ادخل اشوفه
طبعا يا مدام
ماما خدي جين واتجهت مسرعة لتراه
فتحت الباب ببطء دخلت ببطء اكثر ودموعها تسري علي وجنتيها
وهي تراه جالس علي فراشه مرتديا ملابس المرضى ازيلت جميع الاجهزة من عليه نظر لها حتي تسرع 
اسرعت تحتضنه وصوت شهقاتها يعلوا لقد افتقدت روحها معه وهو لقد افتقدها كان يسمعها كل يوم لكن عبقها الذي يسكره اشتاق له حد النخاع
استمر حضنه لها خمسة دقائق هو صامت مغمضا عيناه يستمتع بها في حضنه وهي تبكي داخله بغزاره قالت وسط شهقاتها
you you are bad i hate you hate you ha 
وانا بعشقك
ماتعملش كده تاني ماتبعدش عني علشان خاطري ماتبعدش انا كنت بمۏت ماتبعدش 
هششششش اهدي يا روحي عمري ماهبعد تاني ابدا 
اوعدني خرجت من حضنه وهي تزيل دموعها بكفوفها كالاطفال
اوعدك عمريماهبعد تاني ابدا
ابتسمت له واحتضنها مرة اخري
فاقا على صوت الباب دخل الجميع ماعدا حور
اقترب منه سيف احتضنه
حمدلله علي السلامة خوفتني عليك
ماتقلقش وراك رجالة
ربت علي كتفه
طالما بقيت كويس همشي انا علشان ورايا شغل
سيف فين 
لم يكمل كلامه 
فحور قد استيقظت من نومها الطويل بفعل المنوم خرجت الي غرفة العناية فأخبرتها الممرضة بأته تم نقله الي غرفة عادية وانه افاق من غيبوبته
جرت تفتح الباب لا تحسب اي شئ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ما ان فتحت الباب حتى توجهت لها انظار الجميع حتى سيف 
فجميلته قد خسړت بعض الوزن شحب وجهها احاطت الهالات السوداء عينيها 
نظرة
واحدة منه واشاح وجهه عنها لم يرها منذ شهر ولم يرد اطالة النظر حتي لا يضعف فقد اخذ عهد على نفسه بألا يضعف لها مجددا 
وقفت تنظر له ومن ثم ناداها حاتم
حور
انتبهت له ووجهت بصرها له
مد لها يده تعالي
اقتربت منه وسارت بجوار سيف التي ارادت ان تشم رائحته لقد وحشها كل شئ به وحشها
اشتاقت له كثيرا
بنما سيف ما ان سارت بجانبه اغمض عينيه التي تهبئها نظارته المعتمة يستمتع علي الاقل بعبيرها
وضلت لفراش حاتم قامت جوي من جانبه امسكت يده الممدودة لها 
تعالي نفسي اخدك في حضڼي
ادخلها في حضنه ببطء
روحان هما توأم حضنهما اشعرهما بالاكتمال شعرت بأمان حضڼ سيف ووالدها احست بالطمأنينة شعر بأنه استرد الجزء الاخير من روحه
الذي لم يجده مع احد سواها فالاخوة يحبون بعض والم صلة قوة لكن التوأم راطتهما اكبر بكثير فهي روحية ايضا كل منهما يكمل الاخر
اخذ كل منهما يبكي محتضنا الاخر
شعر بها تضغط علي ظهرة بشدة وشدد على احتضانها
بكي كل من بالغرفة علي هذا المنظر اخوة يلتقون بعد زمن 
ازال دموعه واخرجها من حضنه
ابتسم وهو يزيل دموعما
مكنتش اعرف انك بتحبيني كده ايه خاسه النص كده ليه ووشك اصفر مابتاكليش 
ثم وجه نظره لسيف وبحسه الفكاهي
ايه يا سيف مابتهتمش بأختي ليه ماكنش العشم دي حتى مراتك يعني
رد عليه بجمود تام
اختك مابقتش مراتي يا حاتم
دهش مما قال وهي ذخلت مرة اخري في حضنه شعر بدموعها تبلل صدره
انت بتقول ايه بطل هزار والله يا يحيى صحبك طلع دمه اخف مني
مش بهزر يا حاتم احنا اتطلقنا 
ليه في ايه انا مش فاهم
اختك تحكيلك سلام
استنى يا سيف 
معلش يا بابا عندي شغل
لأ استنى انا وامك وامسك يدها وتقدم اتعذبنا الفترة الي فاتت اوي جه الوقت الي تسمعوا فيه الحقيقة
توجه ناحية عادل
ايه ياصاحب عمري مش نفسك تسمع الحقيقة مش اصدرت حكمك من غير ما تفهم وبوظت كل حاجة بس هتسمعوا
امك يا عادل اتصلت بيا زمام قالتلي ان الخدامة بتاعتها غلطت وولدت طفل مش عارفين مين ابوه وهي ماټت حتى من غير ماتشوفه وهي كانت عارفة ان منى في ولادة سيف جالها ڼزيف وشالت الرحم دي الحاجة الوحيدة الي ماقلتهاش ليك ولا لاي حد حتى منى نفسها ما عرفتش غير يوم ما جبتلها حاتم
قالتلي انت بره البلد وماحدش هيعرف حاجة وذنبه ايه البيبي يطلع يلاقي نفسه ابن حرام
صعب عليا ولقيتها فرصة يبقى عندنا ابن تاني نزلت على طول وكل حا خلصت بالفلوس وشهادة ميلاده طلعت وسافرت في نفس اليوم رجعت البيت حكيت لمنى كل حا اڼهارت انها مش هتخلف تاني ولما فاقت حبت حاتم جدا وهي الي سمته 
عش علي انه ابننا وماحدش عرف حاجة وعمرنا مافرقنا بينهم ويوم ما سيف قالها انه بيتعامل معاه انه صاحبه مش ابنها شفت عنلت ايه وهي عمرها ما عملتها في حياتها خاڤت تخسره 
طول عمي شايفك حزين وانت طول عمرك تقولي ان كانزفي توأم لحور وماټ صح ولا لأ فضلت 20سنه تقولي ان ده هو السبب لحا ما في يوم جيت وكنت مخڼوق عايز تحكي وقولتلي علي امك عملته ومشيت وسيبتني
انا وقتها ربطت كل حاجة ببعض بعد 20 سنه يطلع ابني هو ابنك رجعت وحكيت لمنى وانهرنا احنا الاتنين حاتم وقتها كان سافر وبيدرس بره 
وقتها كنا في موقف وحش وقررنا مش هنقوله اي حاجة غير لما يخلص
ومنى اقترحت اننا نقرب تاني ونرجع زي زمان ولما حاتم يرجع يلاقينا اسرة واحدة ويتعود عليكوا وبعدين نحكيله كل حاجة ونسيبه يختار
واحنا كنا واثقين في تربيتنا انه هيختارنا كلنا وعمره ماهيبعد عننا حتي لو قرب منكم 
ولما لقينا سيف عشق حور واتجوزوا فرحنا ان في رابط كمان هيقربنا من بعض 
وكنا هنحكي بس في الوقت المناسب علشان مانخسرش حد 
بس منى لما شافت اڼهيار سيف ووجعه علي حور وانها ممكن تروح اتكلمت كان همها انها تنقذ حور مش بس انها تحافظ على قلب ابنها 
بس انتوا فهمتوا كل حاجة غلط وحاتم خذلنا هه وبعد وحتى ماسلمش علينا وهو دتخل العملية وانت يا
صاحبي اتهمتنا بالغدر والخېانة وما استنتش تسمع كلكوا نظراتكوا كانت بتتكلم 
بس خلاص انا ومنى تعبنا واديني قلتدالحقيقة وكل
حاجة وضحت 
ما ان انهى كلامه حتى جلس بجانب زوجته واخذها في حضنه
صمت تام 
حور بداخل حضڼ حاتم هما الاثنان يستمدان القوة من بعضهما
اخرجها من حضنه ببطء
توجه ناحية والديه ببطء رغم المه وجثى امامهما وهيونه ممتلئة بالدموع
انا اسف بس والله كنت مصډوم بس انا اسف
احتضنته منى وازالت دموعه
هشش ماتبكيش بس ماتبعدش عننا افتكرلنا كل حاجة حلوة عشتها معانا والله بنحبك 
عمري ما هبعد يا ماما
لسه شا يفني مامتك يا حاتم
قبل يدها
امي وكل حاجة حلوة
احتضن والده
سامحني 
ربت والده على ضهره
عمري مازعلت منك انت ابني يا حاتم
ابتسم له
وتوجه ناحية ألفت وعادل
الجالسان يبكيانزفي صمت
جثى امام ألفت
هو مش انا ابنك برضه وتوأم حور مش عايزة تاخديني في حضنك
بسرعة احتضنته
ياه طول عمري نفسي اخدك في حضڼي واشم ريحتك واسمعك بتقولها حتي لو اخر حاجة هسمعها في حياتي
قبل يدها بسرعة
بعد الشړ عليكي يا امي 
اخذت تقبل قي يديه ووجهه 
ايوة انا امك وانت ابني يا حبيبي قولها تاني
احتضنها امي انتي امي
خرج من حضنها 
ودخلدفي حضڼ عادل
ايه يا بابا خلاص مابقاش في عمى 
طول عمري بتمنى اللحظة دي يا ابني
خلاص انا رجعت وفي حضنك أه مش هبعد ابدا بس ليا طلب
اطلب عمري لو عايزة
سامح بابا وماما هم مالهومش ذنب كله ذنب جدتي ماتزعلش من صاحب عمرك كفاية انه عمره ماحسسني اني مش ابنه 
نظر لعينيه التي تترجاه
حتضر يا حبيبي علشان خاطرك
قام حاتم سريعا وهو يهتف
الحمدلله اه ه ه
لقد شد عليه الچرح بسبب
قفزته
اقترب منه سيف ويحيي سريعا واجلسوه علي الفراش
سيف خلاص كل حاجة اتحلت وما حدش زعلان من حد يلا بقي ارجع انت وحور 
ازال نضارته ونظر له بعينيت حمراء بشدة
انهشوا من منظرها 
خلاص يا حاتم كل حاجة اتحلت
دخل السرور علي قلوب الكل ظنا بأن مل شئ حل
بس انا وحور عمرنا ماهنرجع الي كانت لو طلبت روحي عمري ماكنت هتردد بس هي كانت عايزة ټحرق روحي وتبعد عني كل ده ليه هههه علشان بس توجع امك وابوك بانها توجع روحي انا بذنب نش ذنبي علشان هم يتوجعوا انا ماهمتهاش 
ومش انا الي يدوس على كرامته انا سيف الصقر 
قال كلامه الاخير بحدة رهيبة تغرز الالم في قلبها
وبما ان كل حاجة وضحت وما طلعش حد ليه ذنب والي ليها ماټت طلعت علطان يا بابا الرابط الي كنت عايز يقربنا طلع رابط وهمي لمحة الهوا قطعته واديكوا اه من غير اي رابط انت وصاحب عمرك هههه الي طلب مني اطلق بنته وهي وافقت اديكوا اه بقيتوا هيلة جميلة وفي بينكوا حاتم 
الي انا اتضربت بسببه ماكنتش عارف السبب بس دلوقتي عرفت مش كل الي كان يهمكوا انه ما يبعدش خلاص اه مش هيبعد وهيعيش وسطكوا كلكوا فترة بس كل حاجة ترجع زي الاول ماعدا حاجة واحدة 
ووجه نظره تجاه حور الباكية
بټعيطي دلوقتي ليه مش كنتي عايزة روحي اديكي احنا الاتنين عيشي بقى بعذابك
وخلاص من دلوقتي انتي بالنسبالي مش اخت اخوية تؤ انتي ولا حاجة وهرجع اعيش زي ماكنت واحتمالد قريب تحضري فرحي 
ارتدي مرة ثانية نظارته لقد كان كلامه يقطر الما استعاد صوته وحدته
مش رجعتوا زي زمام اصحاب حبايب انسوا بقي حد كان اسمه سيف لاني خلاص ماليش مكان وسطيكوا وادار ظهره للجميع وخرج من الغرفة صاڤعا الباب خلف
وصاڤعا قلبها الذي يدمي الما وندما
الفصل 31
ممكن تهدي شوية يا طنط
قلبي واجعني عليها يا جوي
طب خلاص ماتعيطيش سيف بيحبها ولا عمره هيأذيها
طب عايزة اكلمها اطمن 
حاضر هخلي حاتم يحاول هكلمه 
انا سمعت
اقترب من والدته التي تجلس علي الاريكة في غرفته قبل يدها
ماتقلقيش علي حور يا امي سيف بيحبها
هي وحشتني ونفسي اسمع صوتها حتى
لا لا انا كده اغير دي مابقالهاش غير يوم
 

تم نسخ الرابط