يونس بقلم اسراء علي

موقع أيام نيوز


ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺇﺫﺍ ﻫﻤﺎ ﻫﻴﺠﻮﺍ ﻭﻻ ﻷ !
ﻳﻌﻨﻲ !!
ﻭﺿﻊ ﻣﺮﻓﻘﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻴﺘﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ _ ﻫﻮ ﻓ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻴﺖ ﺃﻩ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﺑﺲ ﻛﻠﻨﺎ ﺣﺒﻜﻨﺎ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻏﻠﻄﺔ ﺗﻀﻴﻊ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ 
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﺎﺩﺙ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻣﺶ ﻫﻴﺘﺼﺮﻑ ﺑ ﻏﺒﺎﺀ ﺑﺲ ﺑﺮﺿﻮﺍ ﻣﻨﺴﺘﺒﻌﺪﺵ ﺇﻧﻪ ﻣﺨﻠﻲ ﺣﺪ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ 

ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻗﻔﻞ ﻉ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻣﻴﺘﻔﺘﺤﺶ ﻛﺘﻴﺮ ﻻ ﻣﻊ ﺃﻣﻚ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻋﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻴﺘﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻋﺰﻡ ﻭﺗﺼﻤﻴﻢ
ﺃﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻻﺯﻡ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺃﻗﺎﺑﻞ ﻳﻮﻧﺲ 
ﻣﺎ ﺃﻥ ﺩﻟﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﺟﺬﺑﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻨﻮﺓ ﻋﻦ ﻳﺪﻩ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ
ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﺯﺍﻱ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻲ ﻣﺮﺍﺗﻚ !
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻭ ﺑ ﺍﻷﺣﺮﻯ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺑ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﺘﺘﺤﺮﻙ ﻭﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﺯﻋﻘﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻜﻠ 
ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﺒﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺇﺫ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﺧﻠﻒ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﻜﻤﻢ ﻓﺎﻫﺎ ﺑ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺣﺪﻕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻓﺤﻴﺢ ﺃﻓﻌﻰ
ﺻﻮﺗﻚ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺓ ﻣﻴﻌﻼﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﺍ ﻃﻴﺐ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻗﻞ ﺃﺩﺑﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ 
ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻣﻤﻜﻦ
ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﻣﺮﺍﺗﻚ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﻗﺪﺍ ﻟﺤﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺳﺎﺧﺮﺓ _ ﻣﻮﻃﻴﺔ ﺻﻮﺗﻚ ﻟﻴﻪ !
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﻫﻤﺲ _ ﻋﺸﺎﻥ ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﻣﺘﻌﻠﻴﺶ ﺻﻮﺗﻚ ﻋﻠﻴﺎ
ﺇﻧﻔﻠﺘﺖ ﻣﻨﻪ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﻟﺘﻌﻘﺪ ﻫﻰ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺳﻜﻨﺖ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﻣﺎﺯﺣﺎ
ﻫﻮ ﺃﻧﺘﻲ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ !! ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻓﻬﻢ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻣﺎﻏﻚ ! ﻣﺦ ﺯﻳﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﺤﺸﻲ ﻭﺭﻕ ﻋﻨﺐ !
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺗﺨﺒﻮ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻻﺣﻈﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻟﻬﺎ ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﻭﺃﺳﺒﻠﺖ ﺟﻔﻨﻴﻬﺎ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻟﺘﺼﺮﻑ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻋﻨﻬﺎ
ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻭﺑﻨﻲ ﺑﻠﻴﻴﻴﺰ !!
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻳﺄﺱ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﺃﻧﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻓ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺳﻮﺩﻩ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻷﺳﻮﺩ
ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻇﺎﻫﺮﻱ
ﺑﺼﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﺩﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﻧﺎﺱ ﻋﺮﺏ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺎﺣﺐ ﻣﺰﺓ ﻓ ﺇﻳﺪﻱ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻧﺎ ﻣﺰﺓ !! ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﺷﻜﻠﻚ ﺑﺘﻔﻬﻢ
ﻭﺿﻊ ﺳﺒﺎﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻩ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺼﻤﺖ ﻟﺘﻐﻠﻖ ﻓﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺷﺬﺭﺍ
ﻭﺃﻗﻮﻟﻬﻢ ﺧﺎﻃﻔﻬﺎ ﻓ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﻗﻮﻟﻬﻢ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﺇﺗﺼﺮﻓﻲ ﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ 
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ _ ﻃﺐ ﻭﺇﻳﻪ ﺻﻘﺮ ﺩﺍ !
ﻓﺼﻴﻠﺔ ﺩﻣﻲ
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺗﻜﻠﻢ ﻋﺪﻝ ﻳﺎ ﺟﺪﻉ ﺃﻧﺖ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻭﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺃﺳﻤﻲ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺑﻴﺪﻟﻌﻮﻧﻲ ﻳﻘﻮﻟﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﺻﻘﺮ ﺇﺭﺗﺤﺘﻲ !!
ﺯﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ _ ﻃﺐ ﻭ ﺩﻭﻝ ﻣﻴﻦ
ﻛﻮﺭ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺗﺄﻓﻒ ﻗﺎﺋﻼ
ﻳﺎ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻉ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺒﺘﺨﻠﺼﺶ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻮﺳﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺮﺏ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑ ﺧﻔﺔ _ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ
ﺩﻭﻝ ﻣﺶ ﺃﻫﻠﻲ ﺑﺲ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺑﻌﺘﺒﺮﻫﻢ ﻛﺪﺍ
ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺳﻤﻊ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻭﺇﺭﺣﻤﻲ ﺩﻣﺎﻍ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﻧﺔ
ﺇﻣﺘﻌﻀﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﺻﻤﺘﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻷﺧﺮ 
ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺳﻤﻌﺎ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﺘﻘﺪﻡ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻳﻔﺘﺤﻪ ﻓ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﺘﺎﻩ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ
ﺳﺘﻲ ﺑﻌﺘﺖ ﺇﻟﻜﻮﺍ ﻫﺎﺫﻩ ﺍﻟﺪﺑﺸﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ 
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ _ ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎﻗﻤﺮﺍﻳﺔ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ ﺃﻏﻠﻖ ﻫﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺫﻓﺎ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﺘﺒﻌﺪﻫﻢ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻫﺎ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺩﻭﻥ
ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ
ﻗﻮﻣﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻓ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻐﻴﺮ ﻫﻨﺎ
ﻋﻘﺪﺕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ _ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ
ﺃﺷﺎﺡ ﺑ ﻳﺪﻩ _ ﻋﻨﻚ 
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺍﺕ ﻗﺎﺻﺪﺓ ﻗﺬﻓﻪ ﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻨﻚ ﺃﻓﻜﺮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ
ﺭﻓﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﺗﻔﻮﻩ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺃﻟﺠﻢ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﺳﻜﻨﺖ ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﻷ ﻣﺴﻠﻴﺔ ﺑﺠﺪ
ﻫﻰ ﺣﺼﻠﺖ !!
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﻋﻘﺪﺓ ﺣﺎﺟﺐ _ ﺇﻳﻪ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﺖ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ
ﻭ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺗﺸﻌﺎﻥ ﺧﺠﻞ _ ﻛﺪﺍ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺩﺍ
ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﺟﻔﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ _ ﺑﺘﻘﻠﻊ ﻗﺪﺍﻣﻲ ! ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻒ ﻉ ﻣﺸﺎﻋﻴﺮﻱ ﻛ ﺑﻨﺖ !!
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻳﻜﺘﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺳﺒﻬﺎ ﺑ ﺳﺒﺎﺏ ﻻﺫﻉ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻭﺋﻴﺪﺓ 
ﻭﻫﻰ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻐﻤﻀﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﺳﺨﻮﻧﺔ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﻠﻔﺢ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺑ ﻫﻠﻊ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺶ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺍﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻳﺪﺍﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﻛﻼ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻋﺎﺩﺕ ﺑ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻟﻴﻤﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓ ﻫﻤﺲ ﻫﻮ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻒ ﻉ ﻣﺸﺎﻋﻴﺮﻙ ﻛ ﺑﻨﺖ ! ﺃﻧﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻃﻮﻟﺖ ﺻﺒﺮﻱ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﺇﺭﺗﻌﺎﺵ _ ﻣﺶ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺧﺠﻠﻬﺎ _ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻲ ﺇﻧﻲ ﺃﺻﺒﺮ ﻉ ﻃﻮﻟﺔ ﻟﺴﺎﻥ ﺣﺪ ﺃﻩ ﻫﺎﺩﻱ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﺠﻨﻨﻴﻨﻲ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻌﺼﺒﻨﻲ ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﺨﻠﻴﻨﻲ ﺣﺎﺳﺲ ﺑ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻭﺑﺒﻘﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺧﻨﻘﻚ ﺑ ﺇﻳﺪﻳﺎ 
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺘﻬﻤﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﺄﺳﺮ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻘﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﻬﺎ ﻇﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻬﻮﺟﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺗﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺫﺑﺬﺑﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺗﻄﻴﺢ ﺑ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﺐ ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻖ 
ﺇﺳﺘﻌﺎﺩ ﺗﻮﺍﺯﻧﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑ
ﺑﻄﺊ ﻛﻤﺎ ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺛﺎﺑﺘﺔ
ﺧﺸﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺧﺸﻲ ﻭﺇﺗﻤﺴﻲ
ﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻻﻫﺜﺔ _ ﺃﻭﺍﻣﺮﻙ
ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻧﻈﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﺮﺍﻏﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻗﺎﺗﻤﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺘﻒ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ 
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺶ ﺣﺘﺔ ﻋﻴﻠﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﻛﺪﺍ ﺩﻭﻝ ﺣﻴﺎﻟﻠﻪ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﺔ ﻗﻀﺘﻬﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ 
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺷﺒﺎﻩ ﻣﻼﺋﻜﻪ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺗﺴﻜﻦ ﺍﺭﺿﻲ
ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻓﻮﺿﻰ ﺗﺒﻌﺜﺮﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺍﺧﺮﻯ
ﻣﺘﻌﻪ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ
ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻫﻲ ﻣﻌﺰﻭﻓﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﻇﻞ ﻋﻘﻠﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺰﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺃﺧﺎﻓﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﺤﺎﺩﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ 
ﺃﻣﺎ ﻫﻰ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﻳﻬﺒﻂ ﺑ ﺷﺪﺓ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ
ﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻏﺪﻏﺘﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻫﺎ ﻟﻤﺤﺖ ﺧﺎﺗﻢ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺄﻣﻠﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻬﺘﻒ ﺑ ﻓﺰﻉ
ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﺩﺍ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻣﻠﻚ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﺲ ﻣﺶ ﻫﺴﻤﺤﻠﻪ ﻳ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﻠﻐﺒﻄﻨﻲ ﻛﺪﺍ 
ﺣﺴﻤﺖ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻭﺃﺑﺪﻟﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺄﻣﻠﺘﻬﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ
ﺃﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻛﺪﺍ !!
ﺇﻋﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﺑ ﺟﺬﻋﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻳﺠﻠﺲ ﻧﺼﻒ ﺟﻠﺴﺔ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻗﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻘﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺃﺗﺤﺮﻙ ﻷﻧﻲ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﺃﻗﻌﺪ ﻓ ﻣﺼﺮ ﻛﺘﻴﺮ 
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻔﺾ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﺃﻧﻔﺠﺮ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ ﺭﻣﻘﺘﻪ ﻫﻰ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﻧﻔﻌﺎﻝ
ﻣﺘﻀﺤﻜﺶ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ _ ﻭﻋﻴﺰﺍﻧﻲ ﻣﻀﺤﻜﺶ ﻉ ﺷﻜﻠﻚ ﺩﺍ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺷﺒﻪ ﺑﻬﺎﻧﺔ ﻛﺪﺍ !
ﻃﻨﻂ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺩﺗﻬﻮﻟﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ! ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ _ ﻷ
ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺲ ﺷﻜﻠﻚ ﻻﻳﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﺒﻪ ﺑﺘﻮﻉ ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍ
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺿﺮﺑﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﺑ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﺃﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻜﻠﺐ
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﺃﺧﻔﻀﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻫﻮ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﺃﻫﻮ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﺍ ﻫﻴﺠﻲ ﻳﻌﺮﻓﻚ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺣﺪﻗﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺭﻋﺐ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻮﺳﻞ _ ﻻﻻﻻﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻛﻠﺐ
ﺃﻧﺖ ﻳﺎﻟﻠﻲ ﺑﻴﺘﻬﻴﻘﻠﻚ 
ﺿﺮﺏ ﻛﻒ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﻭﻫﺘﻒ _ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻓﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻤﻮﺗﻲ ﻓ ﺟﻠﺪﻙ ﻛﺪﺍ ﺑ ﺗﺘﻬﺒﻲ ﺗﻄﻮﻟﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻟﻴﻪ !!
ﺃﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻬﺒﺐ
ﻧﻬﺾ ﻫﻮ ﻟﻴﺨﻴﻔﻬﺎ ﻓ ﺭﻛﻀﺖ ﻫﻰ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺃﻧﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ 
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺛﻢ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺄﺗﻴﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺐ
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻬﺒﺐ ﻣﺶ ﺃﻧﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﺘﺪﺧﻠﺶ
ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻪ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﺑ ﻏﻴﻆ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻣﺦ ﺟﺰﻣﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﺨﺒﻂ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻣﺘﻄﻠﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺿﺔ
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ _ ﻣﺶ ﻫﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺃﺻﻼ 
ﻳﺎﺭﺏ
ﻫﺘﻒ ﺑﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺗﻀﺮﻉ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﻭﺗﺎﺭﻛﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺗﺮﺗﻌﺐ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ 
ﺑ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺇﺭﺗﺸﻒ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻣﻦ ﻗﺪﺡ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻻ ﺗﺪﺧﻠﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺑﻨﺜﺞ ﺑﻨﺜﻖ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﺗﻪ ﺃﻭ ﻷ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ
ﻫﺘﻔﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ !! ﺩﻱ ﺑﻨﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺭﭼﺎﻝ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺭﺍﺑﻂ ﻭﻻ ﺯﻭﺍﺝ ﻛﻴﻒ ﺑﻴﻨﺘﺮﻛﻮﺍ ﻟﺤﺎﻟﻬﻢ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ _ ﺟﻮﻟﺘﻠﻚ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺃﻧﺎ ﺑﺜﺞ ﺇﺑﻴﻮﻧﺲ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺑﺜﺞ ﺑﺤﺎﻟﻲ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﺮﺏ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﻪ
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺤﻜﻲ ﻣﻌﻪ ﺑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺟﻔﻠﻲ ﻗﻔﻠﻲ ﻭ ﻻﺗﻔﺘﺤﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ 
ﻗﺎﻃﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻫﺘﻒ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺭﺩﺩ ﺍﻹﺛﻨﺎﻥ _ ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺗﻌﺎﻝ ﺇﺟﻌﺪ ﺃﻗﻌﺪ 
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﻳﺢ ﻣﺸﻮﺍﺭ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ _ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﻳﺢ
ﻟﻌﻨﺪ ﻋﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﻓ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺻﺢ !!
ﺃﻣﺎﺀ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻃﺐ ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺣﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻓ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻡ
ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺭﻭﺡ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻚ ﻭﺩﻳﺮ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎ ﺳﻮﺍﺩ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ _ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻣﺶ ﻫﺘﺄﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ 
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺭﺣﻞ
ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﻟﻴﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺑ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻄﻤﺄﻧﺔ 
ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻦ
ﻫﺘﻒ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺎﺗﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻓ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮ
ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺨﻠﺺ ﺷﻐﻞ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ !
ﺃﻩ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﻓ ﺧﺪﻣﺔ
ﻋﻘﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﺃﺃﻣﺮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ
ﺗﺸﺪﻕ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﻭﻱ ﺃﺭﻭﺡ ﺳﻔﺮﻳﺔ ﻛﺪﺍ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ
 

تم نسخ الرابط