يونس بقلم اسراء علي
المحتويات
ﻫﺘﻒ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ
ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻲ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺼﺪﻗﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ !! ﺑﺼﻲ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﻭﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻓ ﻋﻨﻴﻜﻲ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻫﺘﺼﺪﻗﻲ ﺇﻧﻪ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺻﻤﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻓ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑ ﺇﺧﺮﺍﺳﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻓﻼ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ
ﻣﺘﺒﺼﻴﺶ ﻛﺪﺍ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﻋﻤﻞ ﺃﺑﺸﻊ ﺟﺮﺍﻳﻢ ﻓ ﺣﻖ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺣﻖ ﺍﻟﻐﻼﺑﺔ ﻭﺣﻖ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻗﺎﺗﻞ ﻗﺎﺗﻞ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ !!
_ ﻛﺪﺍﺏ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ
ﺃﻋﺎﺩ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺟﺎﻣﺪﺓ
ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺿﻮ ﻟﻮ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻣﺶ ﻫﺼﺪﻕ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﻳﺘﻠﻮﻥ ﻛﻮﻳﺲ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﻳﺒﺎﻥ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻣﻼﻙ ﺃﻧﺰﻝ ﺃﻧﺎ ﻛ ﻇﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻣﺶ ﻫﺼﺪﻕ ﺇﻻ ﺑ ﺃﺩﻟﺔ
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺪﻗﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻪ ﻧﻈﺮ ﻫﻮ ﻟﻬﺎ ﻓ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺟﺎﻣﺪﺓ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺧﺎﻟﻴﺔ
ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻷ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻫﻰ ﻟﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭ ﻫﺪﺭﺕ
ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﺩﻟﻴﻞ ﺑﺘﺘﻬﻤﻪ ﻉ ﺃﺳﺎﺱ ﺇﻳﻪ !! ﻣﺶ ﺩﺍ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻈﺒﺎﻁ ﺇﻧﻬﻢ ﺑﻴﺸﺘﻐﻠﻮﺍ ﺑ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺑﺲ ! ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺷﺮﻑ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻓ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻨﻪ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺼﺪﻕ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺃﺻﻼ
ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻓﻴﻪ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻭﻗﺘﺎﻝ ﺧﻄﻔﺘﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻀﻤﻦ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺩﺍ ﻣﻠﻮﺵ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ
ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺴﺘﺸﻒ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺎﻕ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺇﺳﺘﺸﻔﺖ ﺟﻤﻮﺩ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺃﻭ ﺃﻟﻢ ﺇﺭﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﺻﺢ ﺃﻧﺘﻲ ﺻﺢ ﺃﻧﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﻋﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺳﻜﻨﺖ ﻫﻰ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻫﻮ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺭﺣﻤﺔ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﻣﻨﻪ ﻫﻰ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﻧﺰﺍﻫﺘﻪ ﺇﻥ ﺧﺎﻧﻬﺎ ﻋﻘﻠﻬﺎ
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻗﺮﻉ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺗﺜﺎﻗﻞ ﻟﻴﺮﻯ ﺷﺒﺢ ﺷﺨﺺ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﺇﻋﺘﺪﻝ ﺑ ﺃﻟﻢ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﺍﻷﺧﺮ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺗﻤﻌﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺧﻠﺠﺎﺗﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻣﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ !!
ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺑﺲ ﺃﻓﻬﻢ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻄﻮﻻ ﺩﻭﻥ ﻧﺒﺚ ﺣﺮﻑ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﺣﺰﺡ ﻋﻨﻪ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺇﻧﺶ ﻟﻴﺘﺸﺪﻕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻣﺴﺘﺘﺮﺓ
ﻫﻮ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺻﻌﺐ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ !!
ﺗﻨﻔﺲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻋﻤﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺍﻫﻲ _ ﺃﻇﻦ ﺇﻧﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻓﻘﺘﺶ ﺃﻭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﺴﺘﺠﻮﺑﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺶ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺃﺳﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﺃﻗﺪﺭ ﺃﻓﻴﺪﻙ
ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺪﻟﻒ ﻣﻨﻪ ﺷﺨﺺ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻦ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻴﻤﺔ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺗﺤﻴﺘﻪ ﺑ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺃﺧﺪ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻟﺴﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ
ﺑﺲ ﺁﺁﺁ
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ _ ﻣﺒﺴﺶ ﺃﺕﻓﻀﻞ ﻉ ﺷﻐﻠﻚ
ﻛﺰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﻈﻢ ﻏﻴﻈﻪ ﻗﺎﻡ ﺑ ﺗﺤﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺇﻧﺼﺮﻑ ﺳﺮﻳﻌﺎ
ﺗﺎﺑﻊ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻭﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻟﻬﻔﺔ
ﻻﻗﻴﺘﻪ ﻳﺎ ﺭﺷﺎﺩ !!
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻷ ﻃﺒﻌﺎ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﺣﻨﺎ ﺑﻨﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﻴﻦ !!
ﻫﺪﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻴﻬﻤﻨﻴﺶ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺧﺪﻩ ﻣﻨﻲ
ﻣﻂ ﺭﺷﺎﺩ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﻧﻨﺰﻝ ﺻﻮﺭﻩ ﻓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺪ ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻼﻗﻴﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﻷ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ
ﻟﻴﻪ !!
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻷﻧﻪ ﻓ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻴﺖ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻛﺪﺍ ﻫﻴﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻉ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ
ﺃﻣﺎﺀ ﺭﺷﺎﺩ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻭﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺘﺘﺤﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻇﺎﺑﻂ ﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻐﺘﺎﻟﻚ ﻻ ﻭﻳﺨﻄﻒ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ
ﻛﻮﺭ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﻧﻘﻮﻝ ﻣﺨﺘﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻄﻔﺎﻩ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﺃﻧﻪ
ﻗﻬﻘﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺑ ﺷﺪﺓ ﻟﻴﺮﻣﻘﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺳﻜﻨﺖ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻭﺩﺍ ﻓ ﻋﺮﻑ ﻣﻴﻦ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ !! ﻣﺘﺨﻴﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻇﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺸﻬﺪﻟﻪ ﺑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻗﺼﺪﻱ ﺑ ﺍﻟﻜﻞ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺭﺍﺱ ﻓ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻷﺻﻐﺮﻫﺎ ﻣﺘﺨﻴﻞ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺼﺪﻗﻮﻙ ﺃﻧﺖ ﻭﻳﻜﺬﺑﻮﻩ
ﻣﻌﺘﻘﺪﺵ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺃﻧﺖ
ﺑﺘﻘﻔﻠﻬﺎ ﻓﻮﺷﻲ !!!
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺷﺎﺩ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﻣﺒﻘﻔﻠﻬﺎﺵ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺇﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺷﺨﺺ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﻚ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻘﺘﻮﻟﻚ ﺩﺍ ﺷﺊ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻬﻢ ﺇﻧﻢﺍ ﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮﻭﺍ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ
ﻣﺴﺢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﻃﺐ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ !! ﻻﺯﻡ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺮﺟﻊ
ﺷﺎﺑﻚ ﺭﺷﺎﺩ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻏﻠﻄﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻧﻚ ﺣﺒﺴﺘﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﻣﻌﺘﻘﺪﺵ ﺇﻥ ﺩﻱ ﺷﻄﺎﺭﺓ ﻣﻨﻚ
ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ
ﻣﺶ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻭﺩﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﺘﻴﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻴﻌﺮﻓﻮﺵ
ﺻﻤﺖ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺗﺠﻬﻢ ﻣﻼﻣﺢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻴﻨﻬﺾ ﻫﻮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ
ﺃﻧﺖ ﻟﻌﺒﺖ ﻣﻊ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺇﺳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻭﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﻭﺻﻼ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻄﻌﻢ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﻟﻴﺼﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻋﻨﺎﻳﺔ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﺛﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ ﺣﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻭﺗﺄﻣﻦ ﻣﻌﻪ !! ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻫﺴﺘﻨﻰ ﺇﻳﻪ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻗﺒﻠﺖ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑ ﻭﺍﺣﺪ ﺯﻱ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ !
ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻘﻬﺎ ﺑ ﺍﻟﻘﻔﻞ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﻳﺠﻬﺰ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺑ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻄﺎﺗﻪ ﺟﺬﺏ ﺇﻧﺘﺒﺎﻩ ﻳﻮﻧﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ
ﺑ ﺣﺎﺩﺙ ﺃﻣﺲ ﻟﻴﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭﻫﺘﻒ
ﺳﻴﺒﻪ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﺚ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺑ ﺷﺄﻥ ﺣﺎﺩﺙ ﺃﻣﺲ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻛ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻭ ﺻﺮﺡ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺇﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﺃﻣﺲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺟﻠﻮﺳﻪ ﻣﻊ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﺧﺘﻄﻔﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟ
ﺇﺑﺘﺰﺍﺯﻩ
ﻫﻨﺎ ﻭﺻﺪﺣﺖ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺨﺎﻓﺘﺔ ﻟﻴﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺈﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺤﺴﺐ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﻮﺻﻠﻚ ﻟﻴﺎ
ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ !!
ﺇﻧﺘﺒﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻟﻴﺘﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻴﺘﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻣﻌﻠﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﻋﻠﺒﺘﻴﻦ ﻋﺼﻴﺮ !
ﺃﻛﻴﺪ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺃﺗﺖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﻟﻴﺮﺣﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﺛﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﺭﺍﻗﺐ ﺧﻠﺠﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻟﺒﺮﻫﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﺰﻫﺎ ﺑ ﺭﻓﻖ ﻭﻫﻤﺲ
ﺑﺘﻮﻝ !! ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻮﻗﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﻛﻠﻲ
ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﻫﻤﻬﻤﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻩ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺑﻼﺵ ﺇﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﻛﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺮ ﻟﻴﻬﺰﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﺿﻨﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻋﻴﻦ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺘﻐﺴﻞ
ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻔﻨﻲ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﻲ ﺃﻳﻦ ﻫﻲ _ ﻃﺐ ﺧﻠﻲ ﺇﺳﻼﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﻣﺎﻝ
ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻬﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺭﺧﻴﻢ _ ﺑﺲ ﻣﻔﻴﺶ ﻫﻨﺎ ﺇﺳﻼﻡ ﻭﻻ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﺍﻋﻴﻦ
ﺭﻓﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﺘﺴﺘﻮﻋﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﺮﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﺴﻠﻴﺔ ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻟﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺣﺮﺝ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ
ﺁﺁ ﺃﺳﻔﺔ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻤﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ ﺣﺮﺝ
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺟﺒﺘﻠﻚ ﺃﻛﻞ ﻓ ﻛﻠﻲ
ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ
ﺟﺎﺀﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﺾ ﻟﻴﻬﺰ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻬﻢ ﺇﺣﺪﻯ ﺷﻄﺎﺋﺮﻩ
ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺸﻒ ﻣﻦ ﻋﺒﻮﺓ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻤﻞ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺇﻥ ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻡ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﺣﺼﻞ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﺘﻪ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺧﻄﻔﻚ
ﺃﺷﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺷﺊ ﻋﺎﺩﻱ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ
ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺗﻘﺼﺪ ﺇﻳﻪ ﺑ ﻛﻼﻣﻚ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ _ ﻣﻘﺼﺪﺵ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﻜﻴﻠﻚ ﺑﺲ
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻛﻤﻞ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺷﺊ ﺃﻧﻬﻰ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﻭﺗﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺃﺩﺍﺭ ﻣﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺇﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ
ﻣﺶ ﻫﻨﻘﻒ ﺗﺎﻧﻲ ﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﺸﺎﻥ ﺇﺗﻌﺮﻓﺘﻲ ﺧﻼﺹ
ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ
ﻭﺿﺢ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ _ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺸﺮﻭﺍ ﺻﻮﺭﻙ ﻓ ﻛﻞ ﺣﺘﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﺗﻈﻬﺮﻱ ﻛﺘﻴﺮ
ﻃﺐ ﻭﺃﻧﺖ !!
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﻌﻴﺪ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺃﻧﺖ !!
ﻣﻂ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺛﻢ
ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﺃﻧﺎ ﻓ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻴﺖ ﻓ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﻇﻬﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﻷ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺧﺎﻃﻒ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻘﺐ ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﻳﺄﺱ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺿﺠﺮ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺎﺳﺔ ﺇﻧﻲ ﻓ ﺩﻭﺍﻣﺔ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ _ ﻫﺘﻔﻬﻤﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓ ﻭﻗﺘﻬﺎ
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﺑ ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺗﺸﺪﻕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺁﻣﺮﺓ
ﻛﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮﺍ ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﺘﻴﻬﻤﺎ ﺃﻃﻔﺊ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺛﻢ ﺃﺭﺟﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ
ﺇﻳﻪ !!
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﻐﻤﺾ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﻥ _ ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﻳﻪ !
ﻋﻘﺪﺕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﻣﺶ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﻮﺍﺣﺎﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ !
ﺃﻫﺎ
ﻟﺘﻨﺘﻔﺾ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻝ _ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻫﻨﺪﺧﻞ
ﺯﻓﺮ ﺑ
ﺇﻣﺘﻌﻀﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻂ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻋﺎﺩ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺮﻫﺎ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺃﺛﻨﺎﻥ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﻟﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑ ﻏﻴﻆ ﻣﻦ ﺑﺮﻭﺩﻩ ﺫﺍﻙ ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﻪ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻧﺎﺋﻢ ﺟﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﻟﺘﺠﺪ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﺘﺪﻟﻰ ﺟﺰﺀ
متابعة القراءة