روايه أدم الكيلاني بقلم ملك محمد روايه أدم الكيلاني
رجعت بذمجره قائله اووف بقى وبدأت تناول الطعام يوسف وهو يأكل ماتسبها تروح يابابا انا مبحبهاش اياد عيب يايوسف دي اكبر منك وبقت زي ماما دلوقتي مينفعش نتكلم معاها بالطريقه دي لازم نحترمها يوسف كان ينظر على ملاك وهي تأكل والأكل مبعثر على مثل الأطفال وتأكل بطريقه عفويه اياد نظر لها أيضا فقال ليوسف معلش يابني هي عندها طفوله متأخره فجأه تأتي المربيه قائله ها يايوسف خلصت فطار ولا يوسف
پغضب وهو ينظر لملاك خلصت المربيه طب يلا علشان منتأخرش ع الكابتن ف النادي يوسف بعصبيه انا كنت ناسي ان النهارده معاد النادي ليه فكرتيني يادادا اياد بإبتسامه قام من مكانه وذهب ناحيته قائلا ع فكره الكابتن مبسوط منك جدا وقالي اجبلك مكافئه يوسف بفرح بجد اياد بحب ايوا وهنزل النهارده اجبهالك يوسف بسعاده عايز انزل اشتريها معاك اياد بضحك لو جيت معايا واخترتها كدا مش هتبقى مفاجأه يوسف امممم ماشي بس تجبلي حاجه حلوه اياد بضحك حاضر ياسيدي هو انا عندي اغلى منك يلا بقى علشان متتأخرش ذهب يوسف ليبدل ملابسه بفرح اياد نظر لملاك وهي تجلس على طاولة الأفطار جذب منديل له مره آخرى ومسح المتسخ بالطعام ملاك بخجل شكرا اياد بحب شكرا! ماشي هعديها المهم خلصتي اكل ولا لسه ملاك اها خلصت اياد طب قومي يلا تعالي معايا عايزك ملاك بتعجب عايز مني اي اياد بإبتسامه هقولك جوه قومي بس دانا مصدقت يوسف خرج وبقينا لوحدنا ملاك پخوف وهي تبتلع ريقها وانت عايز نبقى لوحدنا ليه اياد وهو يمسك بيدها تعالي بس مينفعش اقولك هنا ملاك سيب ايدي يا اياد بقولك انا مش هروح ف اي مكان ال عايز تقوله قوله هنا مضى يوسف مع المربيه لكن قبل ركوبه السياره تذكر شيئا ما رجع بسرعه راكضا نحو والده قائلا بابا بابا انا ماشي وهسيبك لوحدك معاه انت متأكد انك هتبقى ف آمان اياد بضحك متقلقش ياحبيب بابا دي عامله زي الطفله وكائن أليف اطمن رجع يوسف للسياره مره آخرى اياد بحب ولطف قائلا ها يلا ملاك امسكت يده التي على خدها
اسمعيني انا مقولتش اطلعي نامي بره انا بقول الباندا بتاعك داه هو ال يطلع بره ملاك بحزن لو سمحت المكان ال هينام في باندتي انا هنام معاه يا قاسې القلب يامتعجرف اياد بتعجب وصدمه انا قاسې القلب ومتعجرف ملاك بحزن وهي تجر الباندا خلفها وتفتح باب الغرفه للأسف طلعت فاقد للآنسانيه قال عايزني انيمه بره ف البرد لوحده اياد وقف من على السرير وأخذ ملائه