روايه أدم الكيلاني بقلم ملك محمد روايه أدم الكيلاني
ف 17 من عمره ابن الخادمه القديمه سميره بتعجب احمد ! احمد بحزن ايوا ياست سميره انا احمد سميره بتعجب مالك يابني في اي اي الزياره المفاجأه دي احمد اڼفجر بالبكاء امي وطالبه تشوفك ارجوكي تعالي معايا شوفيها سيمره پصدمه فاطمه تعبانه مالها احمد تعبت فجأه ومن امبارح عماله تقول حاسه اني ومش طالبه حاجه غير انها تشوفك سميره بلهفه اطمن اطمن ان شاء الله خير أنا هوديها احسن مستشفى ثم ارتدت ملابسها بسرعه وذهبت معه فتاة_الملجأ 14 ذهبت سميره والدة هدى مع احمد ابن الخادمه السابقه لتطمئن عليها في منزلها سميره دخلت عليها بفزع مالك يافاطمه فاطمه وهي نائمه على فراش المړض وتتحدث بصعوبه ست سميره انتي جيتي سميره بحزن اي ال عمل فيكي كدا قومي يلا ننروح للدكتور امسكتها فاطمه من يدها قائله أهؤ أهؤ مش مستاهله دكتور انا عارفه ان جه معادي ياست هانم سميره بحزن متقوليش كدا قومي معايا يلا فاطمها وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه اسمعي بس ياست هانم ال عايزه اقوله سميره بتعجب خير يافطمه في اي فاطمه لارا بنتك عايشه سميره بإبتسامه ياحبيبتي انتي لسه فاكراها انا عارفه انها عايشه كلنا فاطمه لا بنتك عايشه بجد ممتتش سميره پصدمه وملامحها بدأت تتغير عايشه ازاي يافاطمه دا مش وقت كلام عيال ثم نظرت لأحمد ابنها الواقف بجانبها قائله امك بقت بتخرف يااحمد ولا اي قومها يابني معايا نوديها المستشفى فاطمه بتنهيدة حزن اسمعيني بس انا حبيت اريح ضميري قبل انا بعت بنتك علشان اعمل العمليه لجوزي من سنين سميره پصدمه بعتي بنتي يعني اي بعتي بنتي فاطمه پبكاء كانو طالبين مبلغ كبير اوي ف العمليه علشان أخلف وانا زي مانتي شايفه محكمش ع جنيه واحد والشيطان لعب ف دماغي وانتي مسافره وقالي بيعي البت واعملي العمليه لجوزك بالفلوس سميره وقفت من مكانها وبدأت ترجع للخلف پصدمه قائله وهي تضع يدها على انتي بتكدبي مش كدا قولي انك بتكدبي ظلت الخادمه تبكي وهي تردد سامحيني حقك على دماغي احمد پبكاء للأسف ياست سميره دا السر ال امي كانت مخبياه عنك سميره اقتربت منها پغضب قائله اسامحك ازاي قوليلي اسامحك ازاي وبنتي بقالها امسكت بقلمه ورقه قائله اكتبي هنا بسرعه العنوان __بقلم ملك محمد_______ ف الملجأ طلع النهار ملاك تجمع ملابسها بحزن والدموع تنهمر من عينها وجميع الفتيات ينظرون عليها دون ان يتحدثوا معها سالي لم تتمالك نفسها فذهبت لها قائله لي عملتي كدا ملاك بحزن القت نفسها في حض. نها قائله كنت عارفه ان قلبك مش هيطاوعك متكلمنيش سالي وهى تربت على كتفيها وتبكي أيضا مهما تعملي عمري ماعرفت ازعل منك بس نفسي افهم ليه عملتي كدا ملاك رفعت وجهها قائله انتي فاهمه غلط كل ال شوفتيه ف الجرايد كدب انا مش مرتبطه بسيف ولا زفت سالي بدهشه ازاي يعني ملاك حوار كبير اوي لازم نقعد واحكيهولك وزي مانتي شايفه الكل مستني علشان امشي لأن دا مبقاش مكاني بس انا عارفه انك واثقه فيا سالي لم تنطق بكلمه ملاك وهي تشد على يدها واثقه فيا سالي بحزن وعلشان واثقه فيكي مش هتمشي من هنا ياملاك الا على ثم أمسكتها من يدها وذهبت بها للمديره المديره الهانم خلصت لم هدومها سالي پغضب ملاك مش هتمشي انتي عارفه ان ملهاش مكان تروح فيه المديره كان لازم تفكر ف كدا الأول قبل ما تاخد قرارات من دماغها وتجيب
سالي وأوقفتها وهي تبكي قائله خلاص ياسالي انسي الموضوع انا ماشيه خلي بالك من نفسك ثم نظرت للمديره نظره تحمل الكثير قائله اوعى تفتكري ان دي النهايه اطمني حقي وحق اخواتي هعرف اجيبه تلك الكلمات وتلك النظره جعلت المديره تشعر بالتوتر والأرتباك ذهبت ملاك وأخذت حقيبتها وخرجت من الملجأ المديره أغلقت الباب عليها پغضب ورفعت سماعة هاتفها قائله خلص عليها اثناء سير ملاك ف الشارع وهي تجر حقيبة ملابسها خلفها رآها سيف وهو في طريقه للملجأ اوقف السياره بتعجب قائلا انتي يا ملاك نظرت له فوجدته سيف ردت قائله بذمجره اوووف كانت ناقصاك هي سيف نزل من سيارته وذهب بإتجاها اي ال معاكي داه ملاك اي ال جابك هنا انت سيف هو مش مفروض اننا مخطوبين ولازم اجي اخد خطيبتي الشركه معايا ملاك پغضب انت عايز تغيظ هدى بس مش أكتر سيف