قصه جديده
المحتويات
خارج الحجرة كالأعصار المدمر متجها إلي منزل عز المغربي
نطقت الصغيرة بملاغاة لوالدتها
داااادا
إلتفتت إلي الصغيرة وتحدثت بابهام وتيهة
داددا هبت منه خلاص يا مسكالله يكون في عونك يا كارمده أنت شكلك كدة داخل علي أيام أسود من قرن الخروب
بعد مرور خمسة عشر يوما علي واقعة محاولة الإغتيال الفاشلة
دلف إلي ياسين الذي وقف إحتراما له واستقبله بحفاوة بالغة إمتنانا لما فعله لأجل غاليتهجلسا وطلب قهوة ليحتساها سويا وأثناء إرتشافه تحدث إلي ياسين بنبرة جادة
أخذ نفسا عميقا وعقب بنبرة هادئة
لسة بدري علي رجوعك للشغل يا كارمخد لك كمان إسبوع أجازة علشان تقدر تسترد كامل صحتك
بثقة عالية أردف بإبانة
أنا بقيت تمام معاليكوأخدت رأي الدكتور قبل ما أجي لحضرتك
تنهيدة حارة خرجت من صدر ذاك الذي يكظم غضبه منه بصعوبة بالغة ويرجع ذلك لشعوره بالإمتنان لفضل كارم عليه وحمايته والنأي بحياة إبنته من محاولة الإغتيال التي كانت ستقضي علي حياتها
أنا سحبت منك المهمة وأسندتها ل أحمد كمال
إتسعت عيناه بذهول وسأله مستفسرا
هو أنا قصرت في حماية الدكتورة علشان تسحب مني المهمة يا أفندم!
لا يا سيادة الرائدإنت ما قصرتش بالعكسشغلك إنت عملته علي أكمل وجه
واستطرد باعلام
وأنا قدمت تقرير بالكلام ده ورفعته للإدارة علشان يتضاف ل ملفك
واستطرد بحديث ذات مغزي وصل معناه إلي ذاك الفطن
بس أنا شايف إن كدة أفضل ليك ولبنتي
نظر كارم إلي عيناي ياسين ثم تنفس بقوة لاستدعاء شجاعته وتحدث بنبرة جادة دون مراوغة
جحظت عيناه ورمقه بنظرات فتاكة ثم هتف بنبرة ساخطة بعدما هب واقفا وكأنه تحول إلي غول
نعم يا حبيبي
واسترسل بعيناي تطلق شزرا
سمعني تاني كدة اللي قولته!
إنتهي البارت
قلوب حائرة
بقلمي روز آمين
بسم الله ولا قوة إلا بالله
الفصل الثاني والأربعون
_قلوب حائرةالجزء الثاني بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
نظر كارم إلي عيناي ياسين ثم تنفس بقوة لاستدعاء شجاعته وتحدث بنبرة جادة دون مراوغة ويرجع ذلك لشخصيته الجادة والصارمة
سيادة العميدأنا طالب القرب من سعادتك ويشرفني إن حضرتك توافق علي جوازي من الدكتورة أيسل
جحظت عيناه ورمقه بنظرات فتاكة ثم هتف بنبرة ساخطة بعدما هب واقفا وكأنه تحول إلي غول
نعم يا حبيبي
واسترسل بعيناي تطلق شزرا
سمعني تاني كدة اللي قولته!
إتسعت عيناه بعدم استيعاب لما يري من جنون ذاك الغاضب بأم عيناهثم أردف متستفهما بتعجب
هو أنا قولت حاجة غلط يا سيادة العميد!
بنبرة شديدة الحدة هتف متهكما
غلط! هو أنت لسة بتسأل يا حضرة الرائد!
ضيق كارم عيناه باستغراب وتحدث مستفسرا
يا أفندم أنا حقيقي مش فاهم فين الغلط في اللي أنا عملته!
واستطرد بإبانة
أنا طلبت بنت سعادتك للجواز علي سنة الله ورسولهفين الغلط في اللي قولته واللي أستحق عليه
________________________________________
ڠضب حضرتك المبالغ فيه ده!
بنبرة ساخطة هتف الأخر بحدة
أقول لك أنا يا كارم بيه فين الغلط
واستطرد بتوضيح
الغلط إني أمنت لك واختارتك من بين كل رجالة الجهاز وامنتك علي حياة بنتيوده لثقتي الكبيرة فيك وفي أخلاقك
واسترسل باخفاق ظهر علي ملامحه
واللي للأسف طلعت في غير محلها ولأول مرة في حياتي نظرتي تخيب في بني أدم
وبدل ما سيادتك تاخد بالك من بنتي وتحافظ عليهارايح تلف من ورا ظهري وتحبها وكمان تعلقها بيك
وصړخ لائما إياه بسخط
بتستغفلني ورايح تضحك علي بنتي يا حضرة الرائد
ثم رفع سبابته بوجهه واشار عليه مسترسلا بخيبة أمل
إنت خنت شغلك وخڼتني وخنت ثقتي اللي أدتها لك
رفع رأسه بشموخ وأجابه بثقة
أنا عمري ما كنت خاېن سعادتكواللي حصل مني ما لوش أي علاقة بإنك تتهمني بالخېانة
واسترسل بإيضاح في محاولة منه لتهدأت ذاك الثائر
صدقني يا أفندم اللي حصل ماكنش متخطط له ولا كان في بالي إنه يحصل من الأساس
ثم رفع منكبيه وأردف موضحا بعيناي أسفة
ڠصب عني حبيتها وأتشديت لها
بنبرة حادة وعيناي غاضبة هتف بنبرة لائمة
وكان ڠصب عنك كمان لما ضحكت عليها وخليتها تتعلق بيك
بنبرة هادئة أردف موضحا
اللي حصل لا كان بإيدي ولا بإيدها يا أفندمدي إرادة ربنا وتدابيره
رمقه بنظرة حادة واستفسر متهكما عليه
أمال كان
متابعة القراءة