قصه جديده

موقع أيام نيوز


ﻟﺤﻈﺔ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻭﻟﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﻴﺴﺘﺮﻳﺎ ﺑﺲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺩﻩ ﻻﺯﻡ ﻳﻨﺰﻝ ﻻﺯﻡ 
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﺰﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺩﻩ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﺩﻩ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﻭﻳﺘﻮﻟﺪ ﻭﻳﺠﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺰﻳﻦ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺃﻱ ﺩﻧﻴﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻳﺠﻲ ﻟﻬﺎ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﺍﻷﻧﺎﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻐﻴﻤﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺟﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﺃﻣﻪ ﻟﻴﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻚ 

ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻃﺐ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺮﻡ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ 
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻲ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻫﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ ﺯﻱ ﻣﺎﺍﺗﻔﻘﻨﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺼﺒﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﺻﺒﺮ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺣﺠﺰ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺍﺡ ﻟﺤﺎﻟﻪ ﻭﺍﻧﺴﻲ ﺍﻧﻚ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ 
ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﺮﻗﻪ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺍﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﻓﻴﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻴﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺃﺳﺮﺓ ﻭﺗﺘﻨﺎﺳﻞ ﺍﻭﻋﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻨﻲ ﻟﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻲ ﻳﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﺃﻭ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻑ ﺩﻱ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻨﻜﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺒﻘﻲ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻨﻠﻒ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻫﻴﺒﻘﻲ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻪ ﺃﺑﺪﺍ
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺁﺧﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ
ﺑﺄﺳﻲ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺧﻤﺪﺕ ﻭﺍﺷﺘﻌﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﻛﺪﻩ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺧﻤﺪﺕ ﺑﻤﻮﺕ ﺃﻣﻲ ﺻﺢ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻣﻚ ﺇﻣﺎ ﺃﺧﺪﺗﻢ ﻣﻨﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻚ ﺃﺧﺪﺕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺫﻳﺘﻜﻢ ﻭﺑﻌﺪﺗﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﺃﻣﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻮﺳﻞ ﺻﺢ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺩﻱ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺎﺧﺪﻱ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺲ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺗﺮﺿﻲ ﻋﻨﻲ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﺃﻣﺎم ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺜﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺘﻨﻲ ﻟﺒﻌﺪ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺍﺣﺘﻔﻠﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻭﺍﻓﺮﺣﻮﺍ ﻭﺭﺟﻌﻨﻲ ﺍﺯﻭﺭ ﺍﻣﻲ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻫﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻜﻲ ﻭﺷﺎﻓﺘﻚ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺩﻱ 
ﺭﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺣﻘﺎ ﺗﺤﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﺀﺍ ﻗﻂ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻭﻙ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻫﺴﺎﻓﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻲ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﺧﻠﻴﻜﻲ ﺗﺘﻤﻨﻲ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻳﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﻳﺘﺴﻄﺢ ﺃﺭﺿﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﻄﻤﺌﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﻀﻬﻢ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﺗﺘﺸﻤﻢ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻭﺗﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﺣﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻓﻲ ﺃﺑﻬﻲ ﺣﻠﺘﻬﺎ ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻣﺼﻔﻒ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻳﺘﺨﻠﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻚ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺗﺰﻳﻨﻪ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﺧﻼﺏ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻣﺠﺴﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻄﺮﺯﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺃﻇﻬﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺣﺠﺎﺑﺎ ﻓﻀﻴﺎ ﻣﻠﻔﻮﻑ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺃﻇﻬﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﺳﻮﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻇﻬﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻟﺆﻟﺆﺗﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ 
ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﻓﻔﺮﺕ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﺘﻤﺮﺩﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻧﺒﻬﺮﺕ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻤﺤﺖ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎﻓﺸﻌﺮﺕ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻨﻜﺪﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﺑﻨﺘﻲ
ﻣﺴﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺩﺍ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺮﻕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻧﻔﺴﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﺳﻌﻴﺪﺓ 
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﺃﻳﺘﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﻣﺎﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺗﺒﺎﺗﻲ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻜﺮﺓ ﻫﺎﺧﺪﻙ لدكتوﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﺣﻔﻴﺪﻱ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻠﻢ ﻛﺬﺑﺖ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﺃﻡ ﺁﺩﻡ ﻣﺘﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﻘﻔﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻳﻄﻠﻊ ﺃﺧﺘﻪ ﻟﻌﺮﻳﺴﻬﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺣﺎﺿﺮ ﺣﺎﺿﺮ 
ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﺠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ 
الحلقه الحادية عشر
ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﺠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ مع ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻘﺎﺭﺑﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﺃﻧﻮﺛﺔ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻗﺼﻴﺮﺍ ﺣﺘﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻭﻛﺎﺷﻒ ﺣﺘﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻴﻆ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺳﺘﻔﻮﺭ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻭﺭﺃﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ
 

تم نسخ الرابط