قصه جديده

موقع أيام نيوز


ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﺗﺮﺟﺎﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺣﺘﻲ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﻟﻢ ﻭﺣﺰﻥ ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺮﻩ 
systemcode ad autoadsﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺷﺮﺩ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﺗﺘﺄﻣﻼ
ﺟﻤﺎﻝ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﻨﻄﻴﺔ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺎﻫﺖ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺭﻣﻮﺷﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠﻮﻥ ﺷﻌﺮﻩ 
ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻣﻨﻜﺴﺮﺓ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺸﻮﻑ ﻇﺮﻭﻑ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﺃﻗﺮﺏ ﻓﺮﺻﺔ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺻﻠﺢ 

ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ 
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺗﻨﺴﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮﻳﻨﻲ ﺳﻨﺪﻙ ﻭﺍﺧﻮﻛﻲ ﻭﺻﺎﺣﺒﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻧﺰﻟﺘﻲ ﻣﺼﺮ ﻧﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻃﻤﻦ عليكي ﻭﻛﺪﻩ 
ملئت ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻋﻠﺘﻚ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻟﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﺑﺔ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﻨﻜﻮﻧﺶ ﺍﺻﺤﺎﺏ 
ﻣﺴﺤﺖ ﻣﻴﺎﺭ
ﺍﻟﺪﻣﻌﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻧﺰﻟﺘﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﺃﺻﻞ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻓﺮﺡ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﺧﻠﻴﻪ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﻴﺎ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﺣﺴﺴﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﺎﺟﺘﻬﺎﺩﻱ ﻭﺗﻔﻮﻗﻲ ﺣﺘﻲ ﺃﻣﻲ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺷﺎﻏﻠﻬﺎ ﻋﻨﻲ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻲ ﺣﺘﻲ ﻧﺠﺎﺣﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻓﺮﺣﺖ ﺑﻪ 
systemcode ad autoadsﺁﺩﻡ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﺭﻓﻀﺘﻴﺶ ﺻﺪﺍﻗﺘﻨﺎ ﻓﺎﺣﺐ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻳﻪ ﻛﺎﻥ ﻃﻤﻮﺣﻚ ﺍﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺑﺤﺚ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺍﺧﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻬﺎ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻔﺄ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﻛﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺲ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻗﻠﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﺮﻓﺾ 
ﺷﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺼﻬﺎ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﺑﺲ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﻚ ﻟﺴﻪ ﻣﺨﻠﺼﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻀﺮﻱ ﻭﻛﻤﻠﻲ ﻭﺣﻘﻘﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻤﻨﻴﻪ ﻭﻭاﺻﻠﻲ ﻟﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﻚ ﺍﺗﻌﻠﻘﻲ ﻓﻴﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﺮﻓﺾ ﻭﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻛﻤﻞ ﻃﺐ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻳﺴﻴﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻧﻘﺪﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻚ ﻣﺶ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻧﺒﻘﻰ ﺍﺻﺤﺎﺏ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﺔ ﺃﻧﻚ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺇﺯﺍﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻪ ﺃﺧﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﻴﻨﻔﺬ ﻓﻴﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﺃﻋﻤﺘﻪ ﻧﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺩﻱ ﺣﺮﻗﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻮﻗﻨﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺼﺪﻕ ﺇﻧﻲ ﺑﺤﺴﺪ ﺇﺧﻮﺍﺗﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺑﺨﺘﻬﻢ ﺑﺤﺒﻚ ﻟﻬﻢ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ 15 ﺳﻨﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﻭﻱ 12 ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺃﻳﺘﻦ 8 ﺳﻨﻴﻦ ﺭﻭﺣﺖ ﻟﻪ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻴﺴﺄﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻣﻊ ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺭﻓﺾ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻛﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ 
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﺳﺎﺏ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺳﺖ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻋﻨﻴﺪﺓ ﻭﻣﻦ
ﻃﺒﻘﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻘﻮﻟﻲ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻭﻭﺍﻟﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ 
ﻧﺎﺩﺭﺍ ﺍﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ ﻣﺘﻔﺎﻫﻤﻴﻦ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﺗﻄﻠﻘﻮﺍ ﺑﺲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻴﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﻜﺒﺮﻭﺍ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻬﻢ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﺮﺡ ﺑﻔﺮﺣﺘﻬﻢ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻣﺶ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻤﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﺗﻮﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻭﻓﻴﻪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺰﻧﻲ ﺍﻭﻱ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻨﺎ ﻻﻥ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻫﻨﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺳﺎﻓﺮﺕ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺁﻻﻑ ﻏﻴﺮﻱ ﺑﻴﺤﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻫﻤﻮﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﺟﺒﺘﻬﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺳﻔﺮﻱ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻜﺒﺮ ﺣﺒﻲ ﻭﺗﻌﻠﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻜﺒﺮ ﺑﻠﻊ ﻏﺼﺔ ﻣﺮﻳﺮﺓ ﺑﺲ ﺃﺭﻭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻗﻠﺔ ﻭﻓﺎﻫﻤﺔ ﻭﻧﺎﺿﺠﺔ ﻭﺑﺘﺎﺧﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺴﻼﺳﺔ ﻭﻣﺮﻭﻧﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻔﻬﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﺗﻜﻠﻢ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﻮﻝ ﻭﺃﺣﻼﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺟﺒﻲ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻬﻢ ﺍﻣﺎ ﻳﺤﻘﻘﻮﺍ ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﻭﻳﺜﺒﺘﻮﺍ ﺫﺍﺗﻬﻢ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻣﺎﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻮﻉ ﺃﺭﻭﻱ ﻣﺼﺮ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﺗﺤﺸﺮﺝ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ 
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻌﺘﺬﺭﺓ ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻔﺔ ﺁﺳﻔﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺁﺳﻔﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻫﻮ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻲ ﻭﺩﻣﻲ 
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻔﻮﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃنتي ﻣﺘﺘﺄﺳﻔﻴﺶ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﻠﻜﻴﺶ ﺫﻧﺐ ﺣﻘﻰ ﻫﺎﺧﺪﻩ ﻣﻦ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻪ 
ﺍﺧﻔﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺃﺭﺿﺎ ﻫﻮ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ
ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﺃﻭ ﺗﺤﺰﻥ ﻷﺟﻠﻪ 
ﺃﺭﺩﻑ ﺁﺩﻡ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺁﺳﻒ ﺇﻥ ﺣﻄﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ليكي ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻴﻬﺎ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﺶ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ
 

تم نسخ الرابط