قصه جديده

موقع أيام نيوز


معنديش ولاد وابنى كان واقف قدامى ومعرفتوش.
عمته لديها ابن!! كيف يمكن هذا
أعطاها منديلا لتكفكف به دموعها وهو يقول
ازاى يا عمته أنت المفروض خلفت بنت وماټت بعد ما ولدتيها.
نظرات له وقالت بمراره
ده اللى أنا كنت مفكره بس اكتشفت أن توفيق خدعنى.
لا يفهم ما علاقه توفيق بدران بهذا الامر
سأل هدير التى أجابته قائله

الراجل اللى أنا كنت متجوزاه زمان يبقى توفيق بدران!!
كأن أحدا سكب دلو ماء بارد على رأسه ... عمته كانت متزوجه من توفيق والد ممدوح!!
أخبرته هدير أنها تزوجت توفيق منذ أكثر من ثلاثين سنه وكانت حياتهما مليئه بالمشاكل وخلافاتهما لا تنتهى بسبب أعمال توفيق القذره والغير قانونيه ... طلبت منه الطلاق بعدما سئمت هذه الحياه ولم تعد تحتمل البقاء معه ... أخبرها توفيق أنه سيطلقها بعدما تلد جاء اليوم الذى انتظرته هدير بفارغ الصبر ... أخيرا سترى مولودها الذى حملته تسعه أشهر فى أحشائها ... تبخرت سعادتها وذهبت أدراج الرياح بعدما أخبرها الطبيب أنها أنجبت فتاه وماټت مباشرة بعد ولادتها ... طلقها توفيق بعد يومين وسافر إلى الخارج وعاد مره أخرى إلى مصر بعد عده سنوات برفقه زوجته سها وإبنه ممدوح الذى ظن الجميع أنه ابن توفيق من زوجته سها.
سيطرت الصدمه على أمجد بعدما أخبرته هدير بكل هذه الاشياء التي لم يكن يعرفها والتى لم تخبره بها من قبل حتى لا تتدمر علاقته بزوجته ريهام.
من بين كل الناس فى العالم ألا يوجد غير ممدوح ليكون ابن عمته كل ما يحتاج إليه فى هذا الوقت هو الصبر.
داخل قاعه المحكمه
جلس القاضى على كرسيه بعد انتهاء فتره المداوله وقال
بعد الاطلاع على أوراق القضيه وسماع شهاده الشهود حكمت المحكمه حضوريا على المتهمه حبيبه مفيد عبد الباقى حسين بإحاله أوراقها إلى فضيله المفتى ... رفعت الجلسه.
فى هذه اللحظه استيقظت وهى تصرخ بصوت مرتفع انتفض على إثره يامن الذى كان يعبث فى هاتفه فى الخارج ... دلف يتمن بسرعه إلى الغرفه ووجد حبيبه تصرخ وتقول
لا حرام ... أنا مقتلتهاش.
ربت يامن على كتفها وسألها بنبره قلقه
مالك يا حبيبه بتصرخى ليه
أدركت حبيبه عندما رأت يامن يقف أماما أن كل ما رأته لم يكن سوى كابوسا مزعجا ... تنهدت قائله وهى ترتشف كوب الماء الذى ناولها يامن إياه
حلمت بكابوس فظيع ووحش ... أنا خاېفه أوى.
يتمنى من كل قلبه أن ينجح ياسر ويثبت أن توفيق هو من قتل هايدى ... أغمض عينيه ونطق وهو يزفر پألم وحزن
إن شاء الله البوليس هيوصل قريب للقاټل الحقيقى وهنرتاح من الکابوس ده.
وضعت يدها على قلبها وتمتمت بخفوت
استرها يارب.
اعترت الدهشه وجه جميله بعدما هاتفتها صديقتها مروه وأخبرتها بأن مروان تقدم لخطبه زميلتهم أمنيه وقبلت به ... لا تعرف لماذا تخبرها مروه بكل هذه الأمور التى لا تعنيها
مروان لايهمها والدليل على ذلك أنها رفضته عندما تقدم لخطبتها ... زفرت بخنق وقالت
أنا مش فاهمه أنت بتقوليلى الكلام ده ليه يا مروه
عشان أثبتلك أن ممكن الشاب يتغير ويبقى كويس لو ارتبط بواحده محترمه تقدر تغيره وده اللى حصل مع مروان لما ارتبط بأمنيه.
قالتها مروه وهى تبتسم فهى أثبتت لصديقتها أنها على صواب.
أنا مستحيل أصدق أن واحد زي مروان ممكن يتغير وأنا عمري ما هغير وجهه نظري ومسير الأيام تثبتلك إن أنا عندي حق.
قالتها جميله و أنهت الاتصال ... يبدو أن مروه تتأثر كثيرا بالروايات التي تقرأها والتى يتحدث غالبها إما عن شاب مستهتر يعبث مع الفتيات أنا ويقضى وقته مع هذه وتلك إلى أن تأتي الفتاه المنشود التي يقع في غرامها ويتغير من أجلها.
هناك بعض الروايات الأخرى التي تتحدث عن شخص قاسې يعامل زوجته پقسوه وعجرفه 
الطامه الكبرى التي انتشرت مؤخرا في الروايات الإلكترونيه هى لذي ينتهك عرض فتاه بريئه دون أدنى شفقه أ وفجأه يقع في غرامها ويعتذر منها عن كل شيء فعله بها وهي تقوم بمسامحته ويعيشان قصه حب مثاليه.
لا تصدق أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت وسيله كل هاوى لنشر محتويات مسفه وخادشه للحياء ليس لها قيمه ولا فائده ... والهدف من هذا هو نيل الشهره السريعه دون تكبد عناء لذلك.
ألا تدرك أيا من هؤلاء الكاتبات أن الفن رساله وأن كل ما تكتبه يترك أثرا في القارئ
ألا تدرك أي من هؤلاء الكاتبات أن أغلب متابعين الروايات الإلكترونيه لم يتجاوزا السادسه عشر من عمرهم
ليت كل كاتبه من هؤلاء تدرك فداحه ما تفعله بعقول المراهقات و إلى أي مدى تؤثر بهم.
ماذا لو تعرضت إحدى هؤلاء الكاتبات لهذه الحاډثه البشعه التي تكتب عنها وتزينها أمام القارئ وكأنها شيء واهي
هل ستفعل مثلما تفعل بطله روايتها 
بالطبع لن تفعل فهي لا يمكنها أن تحب من انتهك برائتها كالذئب الجائع  .. يجب وضع حد لهذا الأمر وأن تسعى لتقديم محتوى جيد ومميز وألا تعبث بعقول المراهقات بمحتويات ساخطه.
جحظت عيناه بشده عندما رآه يدلف إلى مكتبه بكل شموخ وهو يعقد ساعديه أمام صدره ... توجه نحوه على الفور وصاح قائلا والعرق يتصبب من وجهه بغزاره
أنت إيه اللي جابك هنا يا ياسر
رمق ياسر من رأسه لأخمص قدميه بإزدراء ووضع يده في جيب بنطاله وقال ساخرا
وشك اتخطف ليه لما شفتني يا توفيق
ابتلع توفيق ريقه بصعوبه وشعر پألم شديد فى حلقه ... اقترب منه ياسر حتى أصبح يقف أمامه لا يفصل بينهما سوى بضع سنتيمترات قليله ... همس ياسر بالقرب من أذن توفيق
أكيد خاېف مني بعد ما هايدي قالتلي كل حاجه.
امتقع وجه توفيق بقوه ... هل حقا أخبرته هايدي بكل شيء قبل أن ېقتلها
هل يريد الآن قټله بعدما عرف بأنه قاټل عمر
تساؤلات كثيره اقټحمت عقله ولا يعرف إجابتها
ازدرد توفيق ريقه بصعوبه وهتف بتوتر وهو يفرك أصابع يده بإضطراب
أنت عايز مني إيه دلوقتي
أعرف السبب اللي خلاك قټلت عمر ابني.
قالها ياسر بهدوء ينافي البركان الثائر الذي يكنه داخله وهو يجلس على كرسي مكتب توفيق ويضع ساق فوق ساق ... رمقه توفيق بنزق ومع أنه أدرك أن هدوء ياسر ليس سوى هدوء ما قبل العاصفه ولكنه استهان بغضبه وأمعن فى استفزازه قائلا
كان لازم يدفع ثمن اللي أنت عملته عشان تبقى عبره لأي شخص يفكر يلعب معايه وأنت زى الغبي فكرت أن مۏت ابنك حاډثه لحد ما الحقيره هايدي قالتلك.
كور ياسر يده حاول جاهدا الحفاظ على رباطه جأشه حتى لا تفشل خطته.
طيب هايدي قټلتها ليه
تجرأت وابتزته بعدما سمعته يتحدث مع زوجته بخصوص عمر ... تهدد توفيق بدران بكل وقاحه وتطلب منه إعطائها المال وإلا ستفضحه ... تشبه القطط كثيرا فهي تأكل وتنكر ... بعد كل ما فعله من أجلها والأموال التي أخذتها منه تهدده ببساطه وكأنها لاتعرف مع من تتعامل.
أقسم أنه لن يدعها تعيش لحظه واحده بعدما ابتزته وبالفعل
 

تم نسخ الرابط