قصه جديده
يضع يديه في جيبه ويشار علي نفسه بسخريه كطفل يعاتب والدته علي خۏفها عليه لمسكها يديه وهي تعبر به الطريق هو وهتف _
رد عليها جلال كنتي سبيني أجرب أحبها أو اكرها اكتشف انها طماعه أو شبعانه حرميه أو شريفه
لكن سبقتيني وروحتي ليها هو حضرتك فكراني مش هعرف اللي عملتيه انا عرفت كل حاجه من يومهاأنتي ظلمتيني أنا معرفتش احب كريمه انسانه محترمه وزوجه وفيه ومطيعه ومتربيه وام حنينه ومرات ابن محترمه لكن قلبي مش بأيدى مقدرتش احبها ڠصب عني وحول نظره ل بناته
وأكمل حتي بناتي عمرى مقصرت في حقهم ولما أختروا كليتهم سبتهم يحققوا أحلامهم كانت رجليهم بتدب في اي مكان الكل بيحترمهم وبيعملهم الف حساب عشان بنات جلال السيوفي وسبت شغلي بعد خمس سنين من خطڤ ابني عشان ما كسبتش منه إلا الخساره ولما قاسم خسر ولاده فضلت جمبه لحد مارجعوا لكن كلكم قصرتوا في حقي وجايين تكملوها معايا بأنكم تاخدوا بناتي مش هسمح لحد مش مقبول نص ساعه وتكون شنطكم جاهزه في العربيه وانتم أشبعوا ببعض
نظرت لها كريمة پغضب وهتفت بصوت عالي اسكتي انتي يا صفا وتقدمت كريمه من جلال واشارت عليه وهتقت_
انا بناتي مش هتعيش بعيد عني وزي ما أنت مش عايزني انا كمان مش عايزاك ولا يهمني انت شايفني ازى ولا عايز ايه ولا كنت بتحب مين كل دا ولا يفرق معايا
انا ولادى عندى اهم منك ومن الدنيا ومن اللي عليها
وقف جلال أمام كريمه يريد أن ينهرها علي حديثها معه أمام الجميع وجد امامه بناته صفا و صبا حاجز بينهم يمنعونه من الوصول الى والدتهم ونظروا له بنظره تحدى اغضبته
انا اللي غلطت لما خليت ام مش متربيه زى كريمه تربي اولادي
ردت عليه صبا بعصبيه وصوت عالي مين قالك اني ممكن اسمح لحضرتك تهين امي ثاني او تقول عليها كلمه مش كويسه
و نظرت لامها واشارت عليها ودموعها تنهمر علي وجنتيها _
امي محترمه وافضل مليون مره من اي احد يجيب سيرتها بكلمه مهما كان هو مين
اټصدم الجميع من الصفعه التي هبطت على وجهها
اقتربت كريمه منه وسحبت ابنتها صبا وراء ظهرها وقفت امامه وهي تهتف پغضب _
لانها ما غلطتش في حاجه وبناتي هتفضل معايا في المكان اللي انا فيه ومش هسمحلك تاخد بناتي مني مش هقف اتفرج عليك وانت بتهد كل قرار اخده ولا كل حلم حلمت به صبرت اكتر من عشرين سنه عشان خاطرهم مش هسمحلك تدمر اللي بنيته سمعت
وابني اللي بتتجاهل وجوده هيرجع ويقف جمبي وجمب اخواته
ونظرت الى بناتها وهتفت صفا خدي اختك تغسل وشها وتهدى وبعدين تعالوا تاني عايزاكم
أومات لها صفا وضمت اختها وانصرفوا تحت انظار الجميع وخاصه عيون يعقوب التي لا تفارق صبا الذي كان يريد أن يأخذ حقها منه ولا يعرف السبب
صدح صوت والده الحاج محمد السيوفي انت اټجننت عشان تكلم
مراتك وبناتك بالشكل ده وانا موجود ومش عامل ليا حساب ولا لامك وطايح في الكل انا ربيتك على كده معرفش ليه تربيتي فيك خابت
رد عليه جلال بصوت عالي خابت عشان انت ربيت فيا ابنك محمود اللي ماټ بسبب الثار في بلد لسه بيسطر عليها الجهل ويارتنا كنا طرف في القضية
واشاره له بئصباعه في وجه والده وأكمل بإتهام _
انت سبب كل مشاكل حياتي
وأنت عارف ان كل اللي حصل بسبب أنك كبير الكفر السيوفي ومكتفتش بخساره ابنك الكبير
قولت أقتل جلال بالحياه ما هو لسه صغير أصبح كل همك ازاي تطلعني صوره ثانيه من محمود اللي أتقتل بسببك
قولت تريح ضميرك وتعمل مني مسخ من محمودوانا رضيت عشان رضاك من رضا ربنا عليا
واقولك علي اللي يريحك ويريحهم ويقضي عليا عشان يبقي الكل عايش مرتاح
لو اللي بيني وبينكم كريمه وبناتها خليهم لك انا متنازل عليهم لأنهم معرفوش قيمه ابوهم ولا هي الزوجه اللي كانت تستحق العيشه دى انا عكسهم رغم كل اللي عملته فيا موقفتش في وشك بس هم وقفه في وشي يبقوا ولاد جاحدين خساره فيهم عيشتي
ومش كده وبس ولا يلزمني عشتك ولا املاكك ولا فلوسك ولا منصبك ولا يلزمني حتى ابني اللي لسه ما اعترفتش