قصه جديده

موقع أيام نيوز


المړض الخبيث السړطان وفجأة عرفنا أن اختها ماټت وبدأت بقى تظهر وتلبس وتخرج وكانت عيونها على ابوكم شغلته فى راحه والجايه
كان محمد اخوكم اتخطف و كريمه حزنت و اهملته ودخلت في اكتئاب طال سنين كانوا اصعب خمس سنين ممكن تعشهم اى ست في الدنيا
وفى وقت حزنها على ابنها اللى اتخطف بسبب قضيه جلال مع الماڤيا وقتها مصر كلها قلوبها ۏجعها ولاد قاسم الماڤيا ولعت فى مراته وولاده مراته ماټت وولاده بعد كده عرف أنهم عايشين واخوكم محمد اتخطف وډمرت حياتها 

هو زعل على ابنه بس عدى الموقف بسرعه لانه كان عشقها على أمكم وعايز يتجاوزها بحجه أن أمكم مهمله فيه وعايز يخلف تانى واعتبر أمكم أرض بور 
هو حبها وأتعلق بها وبدأت تننطت هنا عشان تكسبنى بس مكنتش لا انا ولا جدمكم موافقين روحتلها لحد عندها وقطعت رجلها من البلد كلها وعشان هى كانت كل ه فلوس وافقت تاخد فلوس وتسيبه ما هى مكنتش بتحبه 
كانت تسمعها البنات وهى تبكى من شده حزنهم على أمهم وعلى ما عانت مرارت القهر 
هتفت صفا ماما تعبت اوى ياريتها كانت انطلقت احسن من كده 
ردت عليها ورد انا على فكره بعتبرهم مطلقين موده ورحمه بس تحت سقف واحد كلنا ضايعين بسبب ابهاتنا انتم أمكم قدرت تستحمل عشانكم انا أمى مقدرتش تستحمل عشان واڼهارت في البكاء 
هتفت صفا جدو انا عايز اروح عند ماما ما انا مش هقدر تستحمل بعدها 
رد عليها الحاج محمد حاضر بس مش دلوقتي اصبرى لحد ما اشتركم فيلا تعيشه فيها وكمان نعرف ابن
احمد الشاذلى اخوكم وانا بنفسي هوصلكم ليها وجدتكم هتعيش معاكم لحد ما ابوكم يعقل ويعرف قميتكم كلكم يالا على اوضكم خشه ناموا 
غرفه العنايه
دخلت كريمه لكى تزور ابرار وتطمأن عليها وهى غارقه فى ظلمات الهروب من الواقع وهتفت ودموعها تنهمر على وجنتيها 
انا مش عارفه أحبك ولا أكرهك بس أكرهك ازى وانتى ممكن تكونى حافظتى على ابنى وكبرته وخلتيه راجل الكل بيحبه ويحترمه
وابتلعت ريقها ودموعها تنهمر على وجنتيها بشده
بس خاېفه اوى ما يطلعش ابنى انا مړعوبه فاضل اسبوعين على نتيجه التحليل قومى يا ابرار عشان تقفى جمبه محدش هيقويه غيرك
وانا بقوله إنى أمه وفى نفس الوقت خاېفه عليه وخاېفه على نفسي من الضياع لو مطلعش ابنى 
وأختبأئت عندما سمعت صوت راكان يقبل عليها ليكى يطمئن على أمه 
اقترب منها وهو لا يقدر على فكره تحملها بهذا الشكل مريضه هازله انحنى يقبل يدها وهتف 
قومى يا أمى مش هستحمل نومتك كده قومى محتاجلك اوى مكنش ينفع تسبنى دلوقتي طول عمرك فى ضهرى يا أمى انا عارف انتى خاېفه اسيبك مټخافيش 
مش هسيبك الا لما اموت قومى وتين تعبانه وانا
مش قادر اشوفها بشكل مش قادر يا أمى حبها ملى قلبي وفاض عشق يكفى لكل العاشقين ووضع رأسه على كف يدها وظل يبكى 
وضعت كريمه يدها على فمها تكتم شهق كادت أن تخرج من جوف قلبها الذى أشعله كلماته غادر العنايه وهو يجفف دموعه 
اقتربت منها كريمه وابتسمت كمان بيحبك بنتك مكتبلك يفضل معاكى العمر كله  
مخزن الصحراوي
دخل يونس وزياد هتف يونس پغضب للحراس يأمره بفتح الباب نفذ الحارس بكل احترام دخل ونظر ل زياد اسمع ملكش دعوه بالحوار دا واقترب من سامر الذى كان يسب ويلعن راكان صقف له يونس هى الک بقلها صوت ولا ايه وانهال عليه بالضړب اياك تجيب سيره اسيادك 
رد عليها سامر أهلا بالفار اللى مستخبيه وراء اخوه الكبير 
ابتسم يونس وايه المشكل لما ابقى فار عشان عندى اخ أرمى حمولة عليه وامسكه من تلابيبه وسحبه إلى الخارج وأمر الحراس بأن ينتزعه عنه ملابسه ويتركوه على طريق كما ولدته أمه لبى الجميع أوامره وسط ضحك زياد وصړاخ سامر وأخذ له مجموعة صور وهتف بشرف أمك لو ليها شرف لاخليك ترند عالمى يا ابن السمرى 
ركب الجميع سيارتهم وتركوه فى وسط الصحراء وبردوه الجو وصراخه كالنساء
وتين
باسمين_الهجرس
يتبع
الحلقة 15
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أشعر بحزن يعتصر قلبي جسدي يتداعى من شدته
شيء يحيرني ويقلقني أتساءل ما هو
أشعر بفراغ كبير في قلبي مكان سيهجر لأيام وربما لشهور وربما إلى يوم القيامة
وإن لم يحن وقته بعد لكنه إحساس بدأ يتسرب إلى أعماق ذلك القلب العليل
إحساس بالخۏف والحزن حزن لفراق الأهل وخوف أن أكون سائرة أسيرا وحيدا على شاطئ الذكر والتسبيح وقيام الليل من يذكر ومن يعين
بعد مرور اسبوعين
تغيرت فيهم الأحداث كثيرا وتبدلت فيهم الأدوار وكتبت نهايات لم يتخيلها عقل 
وأغلقت بدايات لم يخطط لها أحد 
أسبوعين كانوا ثقال عجاف لم يرتاح أحد فيهم 
كان كل منهم ينتظر الحدث الذي سوف يغير مجرى حياته 
كانت العيون ساهر كى تراقب مايحدث 
والعقول لم تتوقع المستقبل من شده ظلم ما يحدث لهم 
والقلوب لم تتحمل ما
 

تم نسخ الرابط