قصه جديده لعبة في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
انه سيكون رجلا عاديا طيبا كأبنته ولكن يبدو انه رجلا قد عركته الحياه فقوت من شوكته
آثر جاسر الصدق فى تلك المرحله فأن كڈب سيخسر كل شىء انا فعلا بعترف وانا خجلان انه ماكنش عشان الشغل وبس انما حرام غلطه صغيره تضيع كل حاجه
محسن بتصميم انما فى فعلا غلطات صغيره بتضيع كل حاجه
جاسر ارجوك ماتخدنيش بغلطه غيرى وتفكر فى موضوع جوازى من سالى من ناحيه سعادتى وسعادتها قبلى كمان ...واللى بأكدلك انها هتكون شغلى الشاغل وهشيلها فى عينيا
تهلل وجه جاسر وقال يعنى اعتبر دى موافقه مبدئيه من حضرتك
محسن لا طبعا
انا لسه هفكر فى الموضوع واشوف رأيها ايه ورأى والداتها ونسأل عنك وابقى ارد عليك
جاسر طيب حضرتك هترد عليا امتى
محسن ااه ..والله ...اسبوع بأذن الله
جاسر مصډوما كتير اووى ..نخليهم 3 او 4 ايام
اضطر جاسر للاذعان وقال وهو كذلك وعموما ده الكارت بتاعى فيه بياناتى ومستنى من حضرتك تليفون
محسن ربنا يقدم اللى فيه الخير ..ياخبر ماشربتش قهوتك ..ثم قال بصوت مرتفع القهوه يا حاجه
جاسر خليها المره الجايه وان شاء الله نشرب الشربات ..عن اذنك
محسن اتفضل ...نورت
اصطحب محسن ضيفه الى الخارج وما ان اغلق باب المنزل حتى خرجت مجيده من غرفتها وقالت صحيح اللى سمعته
مجيده ليه ...الله مالازم تعرف
محسن مجيده
مجيده طيب طيب تعالى احكيلى فى الاوضه
اما سالى فكانت تقف قباله نافذتها ورأت جاسر وهو يركب سيارته الفارهه ورأها جاسر عندما رفع رأسه للاعلى فنظر لها متعمقا فتوارت سالى خلف الستاره ورأت جارتها ام اشرف وهى تنظر لها بأعين فضوليه غير راضيه
محسن انا مش ممانع بس بقول ندى نفسنا فرصه نفكر
سالى نفكر فى ايه يا باباوجاسر كان جاى عاوز ايه
مجيده بسعاده بالغهجاى عشان يطلبك ياحبيبتى الف الف مبروك
نزل الخبر على سالى كالصاعقه ايه يتجوزنى
محسن انتى ايه رأيك يا سالى
انصرفت سالى غاضبه الى غرفتها فذهبت ورأها امها مسرعه
وما ان دخلت مجيده حتى قالت بعصبيه افهم بأه مش عاوزه تتجوزيه ليه عيبه ايه انتى طايله ده الف غيرك يتمنوه والراجل يجى لحد عندك وترفضيه!!!
سالى يا ماما انا مش عاوزاه
مجيده مش عاوزاه ليه عيبه ايه
مجيده لاااا انتى عاوزه تجنينينى فهمينى فى حد مميل عقلك وواعدك بحاجه وانتى مخبيه علينا
سالى ايه الكلام ده يا ماما انا هعمل كده برضه
مجيده خلاص فهمينى ايه اللى يخلى واحده زيك وبظروفك ترفض راجل طول بعرض.. بمال وجاه وجايلها لحد عندها يقولها شبيك لبيك واملى شروطك وانا موافق
سالى ساخره جاسر سليم...وانا اللى اتشرط عليه ... معذوره يا ماما اصل انتى ماتعرفهوش دا بيمشى الدنيا كلها بكيفه وعلى مزاجه
مجيده كمان يعنى كل الهيلمان ده وترفضيه .. هيا كلمه واحده وابوكى بره سامعنى يا تتجوزيه يا اما هسيبلكم البيت واروح اقعد عند اختى وشوفوا بأه هتعيشوا ازاى انا خلاص مش ناقصه كل يوم والتانى حرقه اعصاب معاكى ومع ابوكى
خرجت مجيده من الغرفه غاضبه وكادت ان تصطدم بزوجها الذى تنهد ودخل غرفه ابنته ليجدها جالسه على الارض مسنده رأسها الى طرف السرير تبكى بحرقه
سالى مانتش شايف ماما يا بابا اتجوزه يعنى عشان تخلص منى وماتسيبش البيت
محسن لاء ماحدش قال كده ..انما كمان ماحدش قال تحكمى راسك وترفضيه منغير ماتدينى اسباب الراجل جه لحد هنا
سالى جه عشان ايه يطلبنى للجواز ويبقى كأنه الفارس الهمام اللى انقذ سمعتى ودارى الڤضيحه ياسلام ..انت ترضاها ليه يا بابا
محسن لاء ماارضهاش ليكى ولو كان قالى ان ده سببه للجواز منك كنت طردته بره
سالى امال قالك ايه عايز يتجوزنى ليه
محسن قالى انه معجب بيكى وعاوزك وكان ناوى يجى يتقدملك بعد مايرجع ويظبط شويه امور عنده ويجى لكن اللى حصل خلاه يستعجل ..هه..... رب ضاره نافعه
كفت سالى عن البكاء ونظرت لوالدها وقالت بصوت مرتجف قالك انى عاجباه
ابتسم والدها وقال قال.. لكن انا حسيته محرج انه يقول .....انه..... بيحبك
ابتسمت سالى واخفضت رأسها فى خجل انت بجد حسيت كده منه يابابا
محسن بصى يا بنتى الحياه علمتنى حاجات يامه.. فكرك انا مقرتش جاسر وفهمته شويه يعنى من اللى حكتيه واللى شوفته منه هوا راجل ويبان عليه انه بيتحمل المسئوليه ...وكمان مافيش حاجه تجبره انه يتقدملك ويتجوزك ..ايه اللى يضربه على ايده اصلا مافيش راجل بيروح يتقدم لواحده الا عشان عاوزها.. فا من الناحيه دى هوا صادق... كمان هوا مش متضرر من الكلام اللى اتقال فى الاخر هوا صاحب الشركه واللى هيقول
متابعة القراءة