ادهم
المحتويات
والده ف
_ لأ زهقنا أحنا من الجو ده هي عاديه خالص بس داخله دماغي جدا و مسيري أوقعها
_ اها طيب أوعي توقعك هي يا فالح و ماتنساش إن عروستك موجوده و كلها مصالح
وقف جاسر و هي يعدل قميصه قائلا ب ضحك قبل أن يخرج من المكتب
_ عيب عليك يا عاصم بيه عن أذنك أنا علشان أسافر و أشوف الحته !
_ طلعت مش ساهل يا جاسر
الفيوم
عاد عمر إلي شقته و بمجرد أن رأته عفاف حتي لطمت صائحه
_ أيه اللي عامل فيك كده يا عمر !
جلس عمر علي الأريكه و أغمض عينيه ب أسي و هو يقول بصوت مخټنق
_ أنا تقريبا أتفصلت من الكليه
_ يالهوي عملت أيه علشان يفصلوك يا عمر !
أرجع عمر رأسه للخلف و ترك عبراته تنهال علي وجهه قائلا ي تألم
_ أنا تعبان يا أمي تعبان و حاسس إني ملغبط جدا
_ مالك يا ضنايا قولي أيه اللي تاعبك أرمي حمولك عليا يا ابني
_ هو ممكن الواحد يحب مرتين يا أمي !
أبتسمت عفاف و مسدت علي شعر عمر قائله
_ لأ يابني مش ممكن اللي بيحب بجد عمره مايشوف حد غير اللي بيحبه حتي لو كان اسوأ واحد في الدنيا لكن ممكن يعجب مره و أتنين و تلاته
عقد عمر حاجبيه متسائلا
_ أزاي بقي مش لم يعجبني حد أبقي بحبه و لم أحب حد يبقي عاجبني !
أبتسم عمر قائلا ب مزاح
ضړبت عفاف عمر علي كتفه ب خفه قائله
_ عيب كده يا عمر اسمه بابا مش خيري
ضحك عمر و حك فروة رأسه قائلا
_ للدرجه دي كنت بتحبي بابا !
أطرقت عفاف رأسها في حزن و أبتسمت أبتسامه باهته قائله بحنين
_ خيري ده كان دنيتي عمري ما حبيت غيره بس سابني بدري بدري و سابك ليا و أنت عندك سنتين و ماټ
_ ربنا يخليك ليا يا أحلي أم
رفعت عفاف كفها و جففت عبراتها التي خانتها قائله ب أبتسامه
_ مش هتقولي بقي أيه اللي حصل
أخذ عمر نفسا طويلا و زفره ببطء قن نظر إلي والدته ب عمق قبل أن يقول
_ بص يا ستي اللي حصل إن
سرد عمر كل شئ صار معه لوالدته ف هي بالنسبه له خزانة أسراره و ملجأه و مدبرة أي مأزق يتعقر به
عبثت تقسيمات وجه عفاف قبل أن تقول ب نبره معاتبه
_ ماكنش يصح ابدا يا عمر إنك تكسف البنت و تقولها كده
أطرق عمر رأسف في خزي قائلا و هو يلوم نفسه علي ما بذر منه
_ عارف يا أمي أنا حاسس نفسي وحش أوي باللي عملته ده حاسس إني من
غير مشاعر ماكنتش أعرف إن الحب بيبقي ڠصب عننا كده بس أنا دلوقت بقيت بفكر فيها كتير أكتر من نور تقريبا نور مابقتش بتيجي في بالي حاسس إني عايز أتكلم معاها و اتأسفلها علي اللي قولته ليها
أبتسمت عفاف قائله ب حكمه
_ أوعي تتكلم معاها دلوقت و لا تعترف بحاجه ليها لأن ممكن يكون أحساسك ده شفقه مش حب
عقد عمر حاجبيه متسائلا
_ طيب هعرف أزاي إذا كان حب و لا شفقه !
وقفت عفاف قائله ب أبتسامه
_ أصبر و أوعي تاخد قرار من دماغك بحاجه زي كده لأن الحب مش سهل و مش سهل تعلق حد بيك و حكم قلبك
توجهت عفاف ناحيةالمطبخ و تركت عمر جالس ب مكانه و أبتسامه عذبه تزين ثغره
ب مشفي معتز الخاص
كان معتز جالس ب غرفة مكتبه مرتدي نظارته الطبيه و يعبث ببعض الملفات أمامه علي المكتب حتي أوقفه صوت طرقات علي باب المكتب ف صاح قائلا دون أن يرفع
_ أدخل
و بمجرد أن فتح الباب و رفع معتز رأسه ليري من حتي وقف مذهولا و أنفرجت أسارير وجهه ليظهر شبح أبتسامه علي ثغره هاتفا
متابعة القراءة