ادهم
المحتويات
الأكل ياستي المسرحيه اللي أنت بتحبيها هتيجي النهارده تعالي نعمل فشار و نسمعها سوا
أبتسمت نور و توجهت ناحية الفراش و ألقت ب جسدها عليه قائله
_لأ أنا هنام
شعرت زينا ب تأنيب الضمير فأتجهت ناحية الفراش و جلست عليه ب جانب نور و رفعت كفها و مسدت علي شعر نور قائله ب هدوء
_ نور أنت من ساعة ما أدهم أختفي فجاءه و أنت حالك أتقلب مابيقتيش نور بتاعت زمان اللي حياتها كلها ضحك و تقدر تخرج أي حد من جو الحزن
_ لأ أي أيه اللي بتقوليه ده !
أنا أنا بس مخنوقه شويه
أبتسمت زينا أبتسامه مكسوره و نظرت إلي أختها بشفقه قائله
_ نور عايز اسألك علي حاجه بس تجاوبيني ب صراحه !
أبتسمت نور أبتسامه بسيطه و نظرت بعينيها إلي أختها قائله
_ اسألي طبعا يا زينا
قفزت نور مكانها جالسه قائله ب توتر شديد و نبره متقطعه
_ أن أنا لأ طبعا لأ خالص أنا أنا بس مضايقه علشعلشان شوية مشاكل في الجامعه بس أما غياب أدهم ماليش دخل فيه اللي مضايقني بس أن
ثم تجمعت العبرات ب مقلتيها قائله ب مراره
_ أن أنت بتحبيه و هو مشي و سابك !
ب كليه الفنون الجميله
كان عمر علي وشك الخروج حتي لمح مها تقف ب رفقة أحد الشبان و يضحكان سويا ف شعر ب سکين حاد ېمزق قلبه و بدون شعور توجه ناحيتهم
وقف عمو قبالة مها قائلا
_ مها لو سمحتي ممكن كلمه
أبتسمت مها ب سخريه قائله
_ ياريت تقولي يا أنسه مها زي ما أنا بقولك باشمهندش عمر
ب مكر
_ و أسفه مش هينفع أصل أنا وطارق عندنا مشوار مش كده يا طارق
_ صح طبعا يا مها
قبض عمر علي معصم مها ب قوه و تحرك و هي معه ف صاحت مها ب
_ أيه اللي أنت بتعمله ده !
وقف طارق قبالة عمر مانعا أياه من التحرك قائلا
_ جري أيه يا باشمهندش هي واقفه مع راجل مش مع أريال لامؤاخذه !
_ ملكش دعوه أنت يلا بدل ما أعملك فصل
بسرعه أمسك طارق ب ذراع عمر ب قوه قائلا ب ڠضب قبل أن يلكمه ب قوه
_ أسف يا عمر بيه أحنا هنا مش جوه المحاضره
ڠضب عمر بشده و ھجم علي طارق و أشتبك الأثنان معا و جاء أفراد الأمن و أبعدوهم و أخذوهم علي مكتب العميد
صاح العميد ب عمر قائلا ب ڠضب
_ جرا أيه يا باشمهندس بتتخانق مع الطلاب
_ يا فندم أنا
_ أنت تسكت خالص بس شوف منظرك و أنت مشلفت كده !
لم الطلاب يشفوك كده يقولوا المعيد كان في خڼاقه و كل علقھ محترمه !
أعتبر نفسك في أجازه من دلوقت يلا من قدامي
أطرق عمر رأسه في حزن و خرج من المكتب ليجد كلا من مها و كريم واقفين ب الخارج فنظر طويلا إلي مها قبل أن يرحل
ظلت مها تنظر ناحية عمر حتي أختفي تماما من مرمي البصر و كادت الدموع تذرف من عينيها علي هيئته المذريه و لم وصل إليه و لكن هيهات ف هو قد مزق قلبها بدون رحمه و أعتبر حبها له تهمه يريد أن يبرأ منها ف تماسكت و توجهت مع طارق إلي حيث يجلسون سويا
ب القاهره
في فيلا الشناوي
طرق جاسر باب غرفة المكتب حتي أذن له عاصم ب الدخول
دخل و جلس علي المقعد الموجود أمام المكتب
ضيق عاصم عينيه و هو يحدق ب جاسر متسائلا
_ خير يا جاسر عايز أيه !
سعل ب هدوء قبل أن يبتسم قائلا
_ أنا كنت عايز أسافر يومين أغير جو !
فكر عاصم قليلا ثم أبتسم قائلا
_ طيب خليها كمان أسبوعين تروح أنت و أدهم و نهله أي مصيف تغيروا جو كلكوا أو ب المره نروح كلنا سوا !
ضحك جاسر معلقا علي حديث والده ب
_ و مالو يا عاصم بيه بس أسمحلي أنا عايز أسافر الفيوم النهارده أو بكره يوم أو اتنين مش أكتر أصل الفيوم وحشتني أوي
لمعت عيني عاصم ب مكر قائلا ب أبتسامه
_ امممم الفيوم برضو اللي وحشتك شكلك شايفلك شوفه هناك !
_ هههههه فاهمني دايما يا والدي
أبتسم عاصم ب سخريه قائلا
_ مش ابني بس قولي شكلها حته جامده و عيون ملونه و شعر أصفر بقي و الجو ده مش كده يلا !
ضحك جاسر ب شده علي تعليق
متابعة القراءة