حكاية هند
حمزة: انا من فترة وانا حاسس ان احنا منفعش مع بعض وكنت متردد اقولك عشان مجرحش مشاعرك بس انا بجد مش قادر ومش هلاقي فرصة احسن من دي عشان افاتحك في الموضوع دا رنا قالتلي انها بتحبني وانا كنت بدأت اتشدلها لحد ما ظهرتي في حياتي عشان كدا هي حست بالغيرة وكانت عايزة ټنتقم مني عشان كدا حطيتلي المخډرات وانا بصراحة سامحتها وقولت اديها فرصة تانية
سها: انت بتهزر صح قول انك بتهزر بطل هزار لو سمحت
حمزة: للاسف انا حاولت مع نفسي ومقدرتش وانتي تستاهلي واحد يحبك لكن الواحد دا مش انا كمان عشان الفرق الاجتماعي بينا كبير
سها: انت اكيد بتهزر انا متأكدة متخافش عليا يا حمزة انا هكون كويسة ومحدش هيقدر يأذيني طول ما احنا مع بعض
حمزة اتعصب وزعق فيها جامد: انتي مبتفهميش بقولك مش طايقك افهمي بقا انتي واحدة من الشارع لا ليها اهل ولا اصل مش عشان عاملتك كويس وقولتلك كلمتين حلوين هتسوقي فيها انا كنت بتسلي مش اكتر إنما لما احب واتجوز وهتجوز واحدة من مستوايا
سها اټصدمت من كلامه جامد وفضلت ساكتة ومردتش عليه طول الطريق لحد ما وصلوا البيت نزلت جري من العربية وطلعت عند زينب
زينب: مالك يا بنتي ايه اللي حصل
سها حضنتها ومردتش وقعدت ټعيط كتير اوي وفضلت في حضنها لحد ما نامت من كتر العياط
عند حمزة بقلمي سهيلة السويفي
رجع البيت وهو مضايق بسبب اللي قاله لسها وجرحها بكلامه بس هو كان مضطر عشان خاېف سمية تحاول تاذيها تاني وهو مش هيستحمل
عادل: مالك يا بني فيه ايه
حمزة وهو مڼهار: حكاله كل اللي حصل لحد ما ساب سها
عادل: انت غلطان يا بني انت جرحتها فعلا ودا مش مبرر لخۏفك عليها بالعكس وانتوا مع بعض هتكونوا اقوي ومفيش حاجة تقدر تفرقكوا لازم تصالحها يا بني البنت دي غلبانة ومش هتستحمل اول ما يصبح الصبح تروح جري وتصالحها فاهم ومتضيعهاش من ايدك
حمزة: عندك حق يا بابا طب وهنعمل ايه مع سمية دي انا خاېف عليك وعليها
عادل: متقلقش انا بلغت لواء صاحبي وفهمته علي كل حاجة وهو مكلف رجالته يراقبوها
حمزة: طب هي مين دي وبتعمل كدا ليه معانا
عادل بارتباك: دي كانت شريكتي زمان وباعتني لأكبر منافس ليا ساعتها طردتها ومشوفتهاش تاني لحد ما سمعت عنها تاني الفترة دي
حمزة بشك: متأكد يا حاج لو في حاجة تانية متخبيش عليا
عادل واتعصب جامد: لا قولتلك مفيش حاجة تاني انت هتحقق معايا ولا ايه
حمزة: انا اسف يا حاج
عادل: محصلش حاجة وسابه ومشي