حكاية هند
الباب خبط
سها: اتفضل
حمزة: ايه القمر عاملة ايه انهاردة
سها: الحمدلله انا بقيت احسن وكنت مروحة دلوقتي زمان ماما قلقانة عليا اوي
حمزة: متقلقيش يا ستي انا طمنتها عليكي
سها: طب الحمدلله انت بس ايه اللي جابك وتعبت نفسك والورد الحلو دا ليا
حمزة: اه ليكي عجبك وبعدين مفيش تعب ولا حاجة انا مبسوط يا ستي كدا انتي مالك
سها ابتسمت وقالت: حلو اوي تعرف اني اول مرة حد يجبلي ورد او يهتم بيا
حمزة: اي خدمة يالا بينا بقا عشان زينب هتعلقنا لو اتاخرنا
سها ضحكت وبعدين نزلوا سوا وراحوا علي البيت عند زينب
عند عادل في البيت كان هشام وصل
هشام: خير يا عمي قلقتني ايه الموضوع اللي عاوزني فيه ومش عاوز حمزة يعرف
عادل: انا حاسس ان حمزة بيحب بنت عنده في الشركة بس بيقاوح مع نفسه انت عارف زمان البنت اللي كان بيحبها وسابته فتلاقيه خاېف يعترفلها لحسن تسيبه هي كمان
هشام: حلوة
عادل: احترم نفسك يا حيوان انت
هشام بضحك: خلاص خلاص يا عمي متبقاش قفوش كدا وانا ايه المطلوب مني
عادل: هقولك
عند هند وسمية
هند راحت المكان اللي هما متفقين عليه وقعدت ترن علي الرقم اللي اتصل بيها: هو حضرتك فين انا جيت ومستنياكي
سمية شاورتلها من بعيد انها تروحلها وهند راحت ناحيتها
هند: ها قوليلي بقا انتي مين وعايزة مني ايه وكمان من مقصوفة الرقبة اللي اسمها سها دي
سمية: قولتلك مش مهم تعرفي انا مين عاوزة منك ايه هو دا الموضوع انا عايزاكي تبعدي سها عن طريقي عشان هي واقفة لي زي اللقمة في الزور
هند: وهي تعرف ناس نضيفة زي حضرتك منين
سمية: ميخصكيش انا بس عاوزاكي تنفذي اللي هقولك عليه بالظبط
وقالتلها…………………………………
وبكدا هنبقي كسرناها ومش هتورينا وشها تاني
هند: طب وانا الموضوع دا هستفيد منه ازاي
سمية: هديكي مليون جنيه ايه رايك
هند: وانا موافقة لو قولتيلي اقټلها واقطعها حتت واجبهالك في شوال معنديش مانع
سمية ضحكت: دا انتي بتكرهيها اوي علي كدا
هند بغل: اووي فوق ما تتصوري
سمية خلصت مع هند وكلمت رنا وقالتلها: متقلقيش موضوع سها تقريبا خلاص بيخلص يوم ولا يومين ومش هتشوفي خيالها وساعتها تنفذي اللي احنا متفقين عليه اظن كدا انا وفيت بوعدي
رنا: متقلقيش انتي كمان انا برضه هاوفي بوعدي معاكي
بعد يومين في الشركة
كانت سها قاعدة بتشتغل في مكتبها
هشام: ازيك يا سها اخبارك ايه بقالي فترة مشوفتكيش
سها: هشام اخبارك ايه واخبار منة ايه وحشتني جدا
هشام: انا الحمدلله كويس ومنة كمان كويسة انتي سكرتيرة حمزة