خلعت النقاب
المحتويات
طريقها ولا حد عارف هي فين ولا الدكتوره اللي قالت له انا كشفت على ثلاثه في الاوضه ومجرد ما هي قالت السر دي اټقتلت يبقى مين ليه مصلحه في كل ده
وفاق من تفكيره على صوت امجد وهو بيقول له ويقرب منه
قلب عندك يا عمار يا اخويا الله يرحم مروان كان زي اخويا الصغير بالضبط انا طول عمري بحبه عشان حور الغاليه كانت بتحبه حرم مراتي اللي هي اختك اللي انا قټلتها
وعيونه كانت كلها نظرات شاماتها ما هو السبب في كل اللي بيحصل ده من
كره لعمار غطى على كل حاجه امجد ما عادش شايف حاجه خالص غير ان هو ينتقل من عمار بس
عمار وهو بيحاول يكون عنده ثبات انفعالي لما يتاكد من اللي بيحصل الاول لان في حاجه في دماغ عمار وكان عايز يتاكد منها
امجد.. الشاطر اللي يضحك في الاخر يا عمار وانا طول عمري بضحك في الاول والاخر والكل بيقف يتفرج عليا
عمار وهو يمسك في امجد من حرف قميص بشده اللي انت عملته انا مش هسيبك يا امجد واللي انت عملته في اخويا هيترد كله هيترد وطبعا كانت هتحصل مشكله كبيره لوله ا عثمان جه واتدخل ما بينهم وحاول يخلي امجد يمشي
عشان الدنيا تتلم عشان مش محتاجين مشاكل دلوقتي خالص عمار كان عامل زي الڠرقان
بس من غير ما تتعب نفسك احنا سالنا في المكان ده وما حدش قال ان هو يعرف بنت بالاسم ده
بس عمار ما ياس وخد منه الورقه اللي مكتوب فيها العنوان ونزل من المستشفى ركب عربيته واتجه للعنوان اللي مكتوب في الورقه عشان يتاكد هو بنفسه
بوسي دخلت الاوضه بتاعه ماجده هانم ام عمار في المستشفى وفي الاول بدات تنادي على حياه بس هي ما ردتش او ما كانتش موجوده فدخلت تطمن على مجيد هانم وبعد ما استند مع ماجده هنام شويه شاف ت حياه وهي طالعه السلم بتتسحب من غير ما حد يشوفها و بصي ما حبتش تكشفها وما حبتش تقول حاجه قالت تقول لاخوها الاول يمكن يكون في حلول
بس الخيبه بقى ان كل المعلومات اللي طلعت في الورقه طلعت معلومات وهميه يعني ما فيش بنت اسمها ليالي اساسا
ولا مرات اخوها ولا اخوها ولا اي حد خالص من اللي هي حكت عنه كل حاجه طلعت غلط في غلط ان كانت ليالي هي كمان اختفت زي ما تكون انها ما كانش لها وجود من الاول
عمار كان في حاله اللي هو مش مصدق اللي بيحصل لدرجه ان الناس بدات تضحك عليه وهو بيسال عليه ليالي ويقولوا له ممكن تكون عفريته لكن ازاي عمار يصدق الكلام ده دي واحده نام معاها
دي مراته ا حدزاي كل ده تخاريف
عمار زهق وتعب من اللي بيح صل
طلع على الشركه يراجع كاميرات المستشفى وكاميرات البيت
اول ما فتح باب المكتب بتاعه اتفاجئ من اللي شافه قدامه
رد قال پصدمه انتي
ليالي الغول 16
عمار دخل المكتب اټصدم اللي شافه قدامه ما كانش مصدق اللي كان شايفه كانت بالنسبه له صډمه
ودخل المكتب وقفل الباب وراه بكل هدوء وقال انتي
ده انا من كتر اللي سمعته عليك قلت ان انتي مكنتيش موجوده اساسا ازاي قدرتي تعملي كل ده انتي بتضحكي عليا انا
ليالي ..اسمعني الاول وبعدين احكم
عمار بصوت عالي وڠضب
تفهميني ايه انك كدابه وكل اللي قلته لي كڈب حتى اسمك مش اسمك انت مين اساسا مين ذاقك عليا فهميني ردي بعصبيه وهو يجذبها من شعرها
ليالي .. شعري يا عمار سيب شعري افهمك كل حاجه والله
بس افهمني بس وهدى واحنا هنتكلم بهدوء
عمار.. وهو يضغط على اسنانه بشده ويقول لها اهدى ثم تتفاجئ بكف نازل على وشها يوقعها أرضا
ليالي بصړيخ اسمع عن الاول وبعدين احكم بطل جنان يا عمار الوقت مش في صالحنا صدقني انا جايه عايزه مصلحتك
عمار..قومي معايا وهو يجذبها من درعها بشده ويخرج من المكتب
طبعا هي فضلت تتحايل عليه وتقول له سيبني انا جايه افهمك حاجه وامشي على طول وهو يقول لها اسيبك ازاي انا ما صدقت الاقيك اصبري بس على رزقك وخرج من المكتب متجه للعربيه بتاعته وطبعا هي كانت ظاهره عليها الخۏف منه لان شكله ما كانش يطمن جدا والموظفين اللي في الشركه كلك كانوا واخدين بالهم بس عمار كان ذكي عشان ما حدش ياخد باله قال لها تمشي طبيعيه مش
متابعة القراءة