حب مهار الجزء الاول
بشړ نفوسهن ولكنه ما كان ليظلمهن بإحساس في قلبه
ولكن من التي ستتجرأ على الاقتراب منها أو رميها ولو بوردة سيكون ذلك اليوم آخر يوم لها في القرية أو ربما في الحياة فالرجل ما كان ليسكت عن ظلم يصيب ابنته أو أذى يحاك ضدها
مرت الأيام والشهور و ووالد حب مهار في انتظار يوم السعد و المنى عندما يفرح بأميرته الصغيرة التي أصبحت شابة بعمر الزهور و يزوجها لأبن أحد ربما فارس شجاع أو تاجر كبير يليق بجمال وأخلاق ابنته الجميلة ولكن لا شيء في الحياة يمكن أن يكتمل فالمۏت كان أقرب إليه lehcen Tetouani
مرض الأب مرضا شديدا و شعر باقتراب أجله فنادى أولاده الثمانية ليوصيهم آخر وصاياه وكان رأسه في حجر حب مهار التف الرجال الثمانية حول سرير أبيهم الذي خاطبهم بحزن و قال يا أبنائي كنتم لي قرة أعين ونعم الأبناء
وأحرصوا على أختكم ولا تنساقوا وراء كيد النساء أختكم أختكم هي مفتاح رضاي عنكم وإن ظلمتموها فليغضب عليكم الله تلك كانت آخر كلماته ماټ وهو يوصي الأخوة بأختهم وكأنه كان يشعر بما سيحل بها من بعده
عم الحزن في قلوب كل أهل القرية واتشحت النساء والرجال بالسواد وبكى الصغير والكبير حزنا على ولي نعمتهم من بعد الله أما حب مهار فكان حزنها الأشد ظلت تبكي وتبكي لأيام و ما عادت ضحكتها تزين شفتيها ولكن أخوتها لم يتركوها على هذا الحال فصاروا يغمرونها بالحلي والهدايا ويأخذونها في رحلات ويفعلون المستحيل حتى ترضى وتفرح وتعود شمعة بيتهم
في بال كبرهن خطة شيطانية ستقلب المنزل فوق رأس أهله سوف يطعن الفتاة بأغلى ما تملك شرفها
حكاية_حب_مهار