حب مهار الجزء الاول

موقع أيام نيوز

.الجزء الاول 
.... يحكى أنه في إحدى القرى كان هناك إقطاعي رجلا طيبا وكريما وقد رزقه الله من كل شيء مال و أراضي وممتلكات و زوجة صالحة ومن الأبناء ثمانية ذكور ولكن الرجل كان يتمنى في قرارة نفسه أبنة أنثى لتكون الحنونة التي ستحمله و زوجته في كبرهما وأذن الله أن يتحقق حلم هذا الرجل الطيب فحملت زوجته وأنجبت له تلك الابنة و لشدة فرحه بها سماها حب مهار
ولكن شاء القدر أن ټموت زوجته أثناء ولادة صغيرته حزن الرجل وأهل بيته والناس في القرية حزنا شديدا ولكن الصغيرة الجميلة عوضته قليلا عن غياب أمها أحبها والدها حبا شديدا وكانت مدللته ومدللة أخوتها وكانت لا تطلب الطلب مرتين لشدة حبهم لها

مرت الأيام وكبرت حب مهار لتكون أجمل فتيات القرية و أكثرهن خلقا وتهذيبا وعلما و دينا وكانت كلما تمشي في السوق يحيط بها أخوتها الثمانية من كل جانب ليحموها حتى من نسمة هواء قد تؤذيها
وكان هذا الجمال والحب والمعاملة سببا كافيا لتغار منها كل فتاة رأتها وليعشقها كل شاب وقعت عينيه عليها
كبر الأخوة وأصبحوا ثمانية رجال ضخام وأقوياء وآن لكل منهم أن تصبح لديه زوجة وأسرة ولكن الأبناء خجلوا من أبيهم لحسن التطواني فطلبوا من أختهم أن تخبر والدهم برغبتهم لأنهم كانوا يعرفون جيدا بأن والدهم لن يرفض لأميرته أي مطلب
فرح أبوهم بذلك فرحا عظيما وراح يخطب لهم بنات القرية والشيوخ والعلماء وكان رضا حب مهار عن العرائس هو أهم شروط والدها أختار الأب وابنته العرائس الثماني و زوج أولاده جميعهم في يوم واحد وأقيمت الأعراس والمآدب لسبعة أيام وليالي
أحب الرجل زوجات أبنائه و فرح بهن فرحا عظيما فقد أصبح لديه ثماني بنات وعاملهن أفضل معاملة ولكن سيدة قلوب الجميع كانت حب مهار وهذا كان سببا كافيا لإيقاد ڼار غيرة زوجات الأخوة اللاتي كن يتمنين ذلها ومۏتها لما رأينه من حب عمهن وأزواجهن لها
مع أنها كانت لطيفة معهن وتحبهن ولا تضمر لهن أي حقد ورحن يتشاورن ويتهامسن ويحكن المؤامرات عليها وأحس الاب
تم نسخ الرابط