قصة بئر الجن بقلم ريناد يوسف
المحتويات
بينا وبينهم.
سامح
وازاي تخلينا نعمل حاجه زي دي من غير ماتعرفنا ياحيوان خلص كلامه وھجم عليا ومسكني من هدومي ولسه هيضربني..
لكنه سابني لما فجأة بصينا عالحيطة اللي اتفتح منها باب وابتدت تدخل منه مخلوقات بشعه كتيره زي اللي شفناها في الحلم اشكال محدش يتحمل يشوفها كبار وصغيرين اشبه بعيله لا لا عيلة ايه دول قبيله من كل الأعمار
مناظر خلتنا حضنا بعض پخوف إحنا الأربعه
دقايق و المخلوقات دول اتفرقوا وبقوا صفين قصاد بعض ودخل واحد بعدهم عجوز وطبقات وشه نازله وكان أبشعهم في الشكل وعدى مابينهم لغاية ماوصل عندنا ووقف قدامنا وقال بصوته المخيف
ومتنسوش انتوا مضيتوا بدمكم على الولاء والطاعه الكامله وفي المقابل طلبتوا القدره على التواصل.. خلص كلامه وابتدينا نسمع اصوات عاليه جدا من اللي حواليه زي ماتكون عبارات هتاف ودانا مستحملتهاش ولقينا نفسنا بنقع من طولنا مغمى علينا مره تانيه.
واللي موجودين كان كل واحد منهم قاعد في مكان وبيتصرفوا كأنهم قاعدين في بيتهم! الصغيرين منهم بيتنططوا والكبار بيتكلموا مع بعض بلغات غريبه ومش مفهومه واللي نايم على السرير واللي قاعد فوق التلفزيون واللي قاعد عالأرض والريحه لا تطاق.
كنت حاسس ان عقلي هينفجر ووداني مش متحملين الاصوات اللي بيتكلموا بيها وعيوني مش قادرين يشوفوا الاشكال البشعه المخيفه دي اكتر من كده
بيضحك من غير توقف وهو بيشاور عالجن حواليه وضحك لدرجة البكا وهو باصص لوحده منهم كانت حاطه طبق قدامها فيه دود حي وبتاخد منه وتاكل وتأكل ولادها وكانوا مبسوطين اكنهم بياكلوا اكلتهم المفضله واللي يوقع عالارض الولاد يمسكوه وياكلوه!
وادي اول واحد فينا اټجنن وصدقت الاقاويل.
اما سامح وماجد فاكانو فاتحين بوقهم وبيتفرجوا ومبيتكلموش ومهما ناديت عليهم مكانوش بيردوا عليا..
قمت ودخلت الحمام وانا الوحيد فيهم اللي قادر افكر ولسه بعقلي متجننتش بس ماأظنش هفضل بيه كتير لاني حتى في الحمام لقيت فيه منهم قاعد وبمجرد مافتحت الدش وجيت ادخل تحته عشان استحمى وافوق لقيتي بطير واتخبط في الحيطه وصوت بيقولي
رديت عليه وانا پتألم
انتوا قلتوا لا تتطهر مش متستحماش وانا هستحمى بس. خلصت كلامي ولقيته جاي عليا مسكني من رقابتي ورفعني وقالي
لا تتطهر.. وخلص كلمته وسابني وقعت عالأرض.. فخرجت من الحمام جري ورحت قعدت جنبهم بره وانا مش مصدق اللي عملته فنفسي وفيهم.
فكرت شويه وبعدها أخدت فلوس من جيب فادي وباسبوراتنا الأربعه ونزلت خليت إدارة الفندق حجزتلنا أربع تذاكر على اول رحله لمصر واللي كانت بعد ٤ ساعات ولمېت حاجتنا واخدتهم ونزلت بيهم نستنى ميعاد الطيارة فى المطار.
وسامح وماجد كانوا عاملين زي الأصنام اللي بس بيتلفتوا حواليهم وساكتين طول ماهما ماشيين وفادي يسكت شويه ويبكي شويه ويضحك شويه.. وطول الطريق كنا شايفين جن اكتر من البشر اشكال وألوان كل حد فيهم بشكل مختلف ومن كتر الخۏف بقيت حاسس إن قلبي هيقف بس قولت هتحمل لغاية ما أوصل لمصر واشوف حل في الكارثه اللي عملتها دي.
ورجعنا مصر ودخلت بيتنا بعد ماوصلت كل واحد منهم لبيته وأول ماشفت أمي كنت عايز اركع تحت رجليها واعتذرلها واتأسف لحسام واقوله كان عندك حق فكل حاجه قلتهالي لكني مرضتش اقلقهم وقررت اعمل ان مفيش اي
حاجه حصلت.
وتاني يوم رحت لشيخ واتنين وكل اللي احكيله عاللي عملناه يرفض مساعدتي ويقول إن اللي إحنا فيه دا حال دايم ملوش حل وإن إحنا مضينا عهد وبقى فيه بينا وبين الجن ميثاق اللي يحاول يفكه هيخسر حياته.
متابعة القراءة