رواية فاطمه ج1 من الفصل الاول إلى الفصل العاشر
المحتويات
انت كنت عايز تسيب مراتك بعد فرحك بيومين وتسافر ازاى يعنى
عماد مراتك ...مراتك...كل اللغبطه اللى فى حياتى بسبب البلوه دى
احمد حرام عليك تقول عليها كدا هى عملتلك ايه يعنى
عماد هى معملتش انا اللى عملت امبارح بالليل اخويا نبات الدنيا ودخلت عليها
احمد وفيها ايه مش مراتك الف مبروك يا عريس
عماد عريس ايه ونيلة ايه انا مش هعيش العمر كله معاها انا عايز اتجوز الانسانه اللى انا اختارها مش حد تانى يخترهالى يعنى الجوازه دى مؤقته بس مش دايمه يعنى
فى اليوم التالى
فى فيلا هويدا
وافقت حنين على سلمى وامرت هويدا بتجهيز الغرفه المجاوره لحنين لسلمى حتى تكون قريبه منها لأى طارئ
حنين تعالى نروح الجنينه نلعب بالكوره شويه لغايه لما بابى يرجع من الشركه
سلمى ماشى يا حبيبتي يلا بينا
فى الحديقة
كانت سلمى تلعب بالكره مع حنين وكانت تشعر بسعاده لم تشعر بها منذ ۏفاة والديها
حنين وهى تجلس أرضا كفايه كدا انا تعبت
سلمى وهى تجلس بجوارها وانا كمان تعبت اوى لعب الكوره ده صعب اوى ومتعب
حنين ههههه متعب ايه امال لو شفتى بابى وهو بيلعب هتقولى ايه ...يلا بينا نروح نأكل ايس كريم من عند دادا امينه
سلمى تعالى يا قمر يلا بينا بس بعد الايس كريم تنامى شويه موافقه
حنين حاضر يا حبيبتي يلا بينا....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الرابع
فى الشركه
دخل يوسف الشركه ومر على مكتب رقيه ولكنها لن تلاحظه فقد كانت تبدوا شارده
يوسف وهو يقف امام مكتبها صباح الخير يا رقيه مالك
رقيه وهى تنتبه له وتقف صباح الخير يا فندم
يوسف كنتى سرحانه فى ايه والدك كويس
رقيه ايوه الحمد لله كويس شكرا لسؤال حضرتك
يوسف العفو انا داخل مكتبة بعد عشر دقايق هاتيلى البوسطه
رقيه حاضر يا فندم
وعندما ابتعد عن مكتبها رن هاتفها فأجابت عليه
وأغلقت الهاتف ووضعت رأيها على المكتب وهى تردد
رقيه الحمد لله ...الحمد لله
فى غرفه عماد
استيقظ عماد من نومه فلم يجد فاطمه بجواره فلم يهتم كثيرا وخرج من الفراش وتوجه إلى دوره المياه لكنه وجد باب الغرفه مغلقا فدق على باب الغرفه
عماد فاطمه انتى جوه ...فاطمه...انا هدخل
وعندما لم يجد ردا لكلامه فتح باب دوره المياه ليجد فاطمه نائمه على الارضيه
فاطمه وهى تستوعب وجود عماد بجوارها فتجلس مكانها عماد انت عايزنى اعملك حاجه
عماد وهو ينظر اليها انتى نايمه فى الحمام ليه
فاطمهبتوتر وهى تقف مش نايمه ولا حاجه تلاقينى بس كنت دايخه ولا حاجه
عماد وهو ينظر الى جانب وجهها الواضح عليه اثار الارضيه انتى متأكده...لو اغمى عليكى اجيبلك دكتور
فاطمه لا ابدا انا هروح احضرلك الفطار عقبال ما تأخد دش بعد اذنك
بعد مرور اسبوع
سافر عماد وفاطمة إلى لبنان لمتابعة اعمال الشركه الخاصه بهم والوضع بينهم مازال يتصف بالبرود فطوال النهار فى الشركه وعندما يأتي الليل وبعد أن ينتهى عماد منها ويذهب إلى النوم تعاقب فاطمه نفسها بالنوم على أرضية دورة المياه وتستيقظ باكرا لتقوم بتجهيز كل حاجياته
اعتادت سلمى على حنين واحبتها كثيرا واطمأن قلبها بأن عمها لن يستطيع ايجادها فى هذا المكان واحبت هويدا كثيرا بسبب معاملتها الطيبة لها ولكنها الى الان لم ترى كريم الا لمحات خاطفة ولم تتحدث معه ولا مره
أقامت رقيه فى شقه من غرفه نوم وصاله قريبه من الشركة وأصبحت تذهب إلى العمل مبكرا فتكون أول الحاضرين وآخر المنصرفين ولاحظ عليها يوسف أنها تقوم بأرهاق نفسها فى العمل ويبدو دائما على وجهها الحزن ولكن لم تكن لديه الشجاعة أن يسألها عن ما بها
فى المساء
فى محافظه قنا
كان يوجد فتاه تقود سياره يبدوا عليها القدم وكانت كل حين واخر تقف لتتأكد من تحركها وفقا للخريطه عندما انتبهت لوجود حاډثه على الطريق فأوقفت سيارتها لتتأكد من عدم وجود مصابين وعندما نظرت بداخل السياره وجدت رجلا ملابسه مليئه بالډماء
الفتاه وهى تتحسس نبضه لو سمحت انت سامعنى ...لو سامعنى اعمل
متابعة القراءة