رواية فاطمه ج1 من الفصل الاول إلى الفصل العاشر
تانى بعد اذنك
وترك الغرفه وهو لا يرا امامه سوى ان سلمى خدعتهم جميعا لتحقيق ما تريد بينما دخلت سلمى فى نوبه من البكاء بسبب ما حدث
بعد تفكير عميق من هبه فيما قاله سميح وخۏفها من تهديده واستحاله ذهابها إلى غرفته ولو على جثتها قررت اللجوء إلى حمزة حتى يستطيع أن يبعد سميح عنها فهي ليس لديها أى أقارب هنا فقررت الاتصال به
هبه السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حمزه وعليكم السلام..اهلا يا دكتورة كيفك
هبه الحمد لله انا كنت عايزه حضرتك فى موضوع مهم لو سمحت
حمزه موضوع ايه كفا الله الشړ جولى انا سامعك
حمزه هى وصلت لكده متجلجيش نفسك الموضوع ده خلاص خلص
هبه بجد ...شكرا لحضرتك ..الحاجة عامله ايه
حمزه زينه الحمد لله وكانت عايزه تاجى تتشكرك بنفسها بس حضرتك خابره السن الكبير ومشاكله
هبه لا متتعبش نفسها وانا ان شاء الله هجيلها بكره بعد اذن حضرتك
حمزه تنورينا يا دكتوره ومتجلجيش من حاجه ونامى وحكى فى بطنك بطيخة صيفى يلا تصبحى على خير
هبه وانت من اهل الخير
وأغلقت مع الخط ودعت الله أن يقدر على أبعاد سميح عنها بالفعل
فى شركه يوسف
كان يوسف قد أنهى اجتماعه مع محاسبي الشركة عندما استدعى رقيه لمكتبه
رقيه ايوه يا فندم حضرتك طلبتنى
كريم ايوه يا رقيه احنا هنسافر اخر الاسبوع شرم الشيخ علشان المؤتمر اللى معمول هناك فجهزي نفسك هتيجى معانا
رقيه حاضر يا فندم تحت امر حضرتك
وهنا دخل عليهم سعيد مبتسما
سعيد انا اسف انى دخلت كدا بس ملقتش الآنسة رقية قاعده بره
كريم بحنق حصل خير يا سعيد تعالى اتفضل اقعد
سعيد وهو ينظر لرقيه ازيك يا انسه رقيه عامله ايه
رقيه الحمد لله حضرتك ...بعد اذنكم
كريم اتفضلى...اقعد يا سعيد واقف ليه
كريم ايه اللى انت بتقوله ده يا سعيد عيب كدا
سعيد ايه هو يا عم اللى عيب انا طالب الحلال
كريم ببهوت قصدك ايه
سعيد بأبتسامه هروح اتقدم لباباها وطبعا انت عارفنى لا يمكن يرفضونى بس معلشى بقى يا صاحبي لما اخطبها هقعدها فى البيت فلازم انت بقى تدور على سكرتيره تانيه من دلوقتى
واكمل سعيد حديثه وهو لا يلاحظ أن كريم ليس معه فقد كان شاردا فيما سمعه هل ستكون رقيه لرجل اخر غيره هل سيأتى اليوم الذى يكون مجرد رؤيتها حلم لديه
فى منزل عماد
...عماد صباح الخير من النهارده اتعود تصحى نفسك لانى مش هضيع لحظة واحدة من حياتى بعد كدا عليك انا دلوقتى فى الشركه لو سمحت ابقى جيب غدا ليك وانت راجع البيت لانى مش هطبخ اى حاجه لانى محتاجه الراحة اليومين دول ...فاطمه بنت عمك..
فأشتاط عماد ڠضبا وتوعد برد الصاع صاعين وذهب وارتدى ملابسه واتجه مباشرة الى الشركة ليقابلها
كانت فاطمه فى مكتبها تقود بدراسه بعض العقود عندما دخل عليها عماد المكتب دون استأذن
عماد وهو يضع الورقه أمامها ممكن افهم ايه ده
فاطمه وهى تنظر للورقه بلا مبالاه ايه هى الورقه فيها حاجه مش فاهمها ولا ايه
الجد مقاطعا وهو يدخل الغرفه ايه اللى بيحصل هنا ده
فاطمه وهى تبعد عماد وتتجه ركضا الى جدها الحقنى يا جدى انا لا يمكن اقعد معاه دقيقه واحده بعد كدا انا عايزة اتطلق
الجد وهو يربت على كتفها متقلقيش يا حبيبتي مبقاش عبد الجليل المالكي لو مجبتلكيش حقك بس افهم فيه ايه
عماد بتوتر مفيش حاجه يا جدى دى خناقة عادية
فاطمة لا يا جدى مش خناقة عادية انا هحكيلك على كل حاجه ....