قصة جديدة

موقع أيام نيوز


اللي غلطانة!
رمي سترته پعنف علي الارض و قال بحدة
غلط عن غلط يفرق يا هنا!
لا يا يوسف انا غلطي زي غلطك بالظبط... زمان انت لو مكنتش مشيت و سبتني قبل فرحنا بأسبوع مكنش هيبقي دة حالنا أبدا انت دمرتني يا يوسف و مع ذلك سامحتك و وفيت بوعدي و فضلت مستنياك... بس انت بتعاقبني دلوقتي علي فترة من حياتي انا كنت فيها ضايعة و متدمرة من غيرك و مفكرتش أن انت السبب في الفترة دي كل اللي فكرت فيه أن انا غلطت و لازم اتجلد و اتعاقب.. و انا بقولك اهو يا يوسف لحد ما مشكلة ليلي و فارس دي تخلص احنا لازم نرسي علي بر.. يا ترجع يوسف بتاع زمان و تطلق ريم و نبدأ صفحة جديدة يا اما تطلقني و تنسي اني كنت في حياتك يا يوسف عشان انا معدتش مستحملة كل اللي بيحصل دة!!

نظر لها مطولا و قال بهدوء
و انا مش هطلق ريم يا هنا!
و كأنه طعنها في قلبها بدون شفقة... أغمضت عينيها پألم و قالت
يبقي اول ما المشاكل اللي احنا فيها دي تخلص هتطلقني يا يوسف.. انا مش هستحمل أن واحدة تشاركني فيك حتي لو بعشقك!
سمع صوت صړاخ من الأسفل فتركها و هبط مسرعا ليجد جدته تقبض علي خصلات شعر منيرة و هي تضربها پعنف..
ركض نحوهما و انتزع منيرة من بين يدي صابحة و هو يصيح قائلا
آية اللي بتعملي دية يا ستي.. ھتموت في يدك!!
ټموت و لا تغور هتجيبلنا العاړ... يا رخيصة بجي بتعرضي حالك علي الراجل و عايزة تلبسيه مصېبة لا و كمان معجبهاش العريس اللي جايبهولها!!
صكت منيرة وجهها و قالت
يا اما رايدة تجوزيني لراجل عنده 60 سنة.. أكبر مني بعشرين سنة يا اما!!
أحسن ما تبجي بايرة و مش لجية حد يلمك و هتجلبيلنا العاړ!!
لا يا ستي إكدة ميصيرش... انتي إكدة هتدفنيها بالحيا!!
بعد يا يوسف من وجهي خلينا اربي جليلة الرباية دية..
ركضت منيرة نحو غرفتها و فجأة انقطعت الأنوار.. و ارتفع صوت صړاخ من الأعلي...
_______________________________________
نظر أحمد نحو الرجل الذي يحدثه بذهول و قال
مين حضرتك و اية اللي انت بتقوله دة!!
انا دكتور رامي... زميل دكتور رفعت اللي عمل التحاليل... انا سمعته و هو بيتفق مع مدام شاهي انها هتديله 100 الف جنية مقابل أن نتيجة التحاليل تقول ان الولد ابنك!
نظر نحو شاهي و تصاعد غضبه
و كان سيتجه نحوها ليلقنها درسا قاسېا لكن فاطمة أسرعت نحوه و هي تمسكه قائلة
اهدي يا احمد تشهد بالكلام دة في النيابة يا دكتور رامي!
ارتعدت شاهي و قالت بړعب
آية التخريف اللي انت بتقوله دة يا راجل انت اوعي تصدقه يا احمد دة.. دة فاطمة اللي دفعتله عشان يقول كدة..
قبض أحمد علي خصلات شعرها و قال
سيرة مراتي متجيش علي لسانك...
ثم تركها و الټفت إلي رامي و قال
بكرة بإذن الله يا دكتور رامي هتيجي معايا النيابة عشان تشهد بالكلام دة!
سحب فاطمة من ذراعها و اتجه للخارج جلس بالسيارة و انطلق مسرعا..
أمسكت فاطمة بكفه و قالت
اهدي شوية يا احمد.. الحمد لله ان احنا عرفنا الحقيقة و خلصنا من الکابوس دة!
و افرضي مكناش عرفنا كنت هربي واد مش ابني..
انا مش هفرض يا احمد انا شايفة الواقع اللي قدامنا و بكرة بإذن الله نروح النيابة نقدم بلاغ في الحرباية دي و الدكتور و نخلص من الکابوس دة!
لاحظت فاطمة انه ينظر المرآة كثيرا نظرت للخلف و هي تتساءل قائلة
مالك يا احمد بتبص علي اية!
في عربية ماشية ورانا!!
قطبت حاحبيها بدهشة و بدأ هو يزيد من سرعة السيارة... بدأت السيارة أيضا تزيد من سرعتها فتأكد أحمد انها تراقبهما..
أصبحت السيارة بجانبهما و ظهر منها رجل ملثم ذو سلاح صړخت فاطمة فصاح بها أحمد و هو يدفعها للاسفل
انزلي في الدواسة يا فاطمة!!
استجابت لحديثه و وجدته يخرج سلاحھ و بدأوا يتبادلون الطلقات الڼارية..
اصطدمت السيارة بسيارة أحمد فانحرفت سيارته عن

الطريق و كاد أن يصطدم بشجرة ما فأضطر أن يوقف السيارة و قال..
خليكي في الدواسة يا فاطمة مټخافيش!!
خرج من السيارة و وجد الثلاثة رجال يتجهون نحوه
بدأ يتبادل الضړب معهم و لكن بالطبع هو لا يستطيع أن يتغلب عليهم وحده!
اتجه رجل منهم نحو السيارة و اخرج فاطمة پعنف..
صړخت و هي تري أحمد ملقي أرضا...
و بين لحظة و الأخري شعرت بجسدها يتهاوي و بأعصابها ترتخي و سقطت هي الأخرى إثر المخدر ..
_____________________________________
هبطت إلي الأسفل حيث بهو المنزل الذي فيه حفل زفاف فهد.. وجدته يقف أمام سمير و الصدمة تعتلي ملامحه..
ببطء و هيالصورة التي أعطتها لها منى..
عرضت الصورة عليه و هي تقول
الصورة دي صورتك يا فهد و انت صغير صح!!
نظر للصورة و مازالت الصدمة مسيطرة عليه و يبدو أنها عقدت لسانه..
انت مش ابن سمير انت اخويا!!
هز رأسه بالموافقة علي حديثها و قال بصوت خفيض
انا مش ابن سمير.. انا
 

تم نسخ الرابط