خادمه القصر
المحتويات
من أجل ارضائها فضل زوجته عليها
وكانت تلك المسأله تلف وتدور فى ذهنها وكلما اغلقت عيونها رأت نفسها ادم والعيون تحدق بها الذكرى الوحيده الطيبه التى تمتلكها لوثها محسن الهنداوى بطمعه واشتياقه لامتلاك كل شيء حتى لو كان ذلك بفرم الآخرين وانها لازالت تملك الوقت كل الوقت للتمتع ببقية عمرها بعد أن افنت جزء كبير منه بلا فائده ورغم انها كانت حزينه فى البدايه على حال محسن ابنها وتعاسته بسبب فقد ديلا الا ان الآمل كان يحبوها ان يدفعه ذلك للعوده مره اخرى لكن ابنها ابتعد أكثر وقاطعها مثل كلبه غريبه وان البدراوي أصبح كهل بلا فائده لا يستطيع رفع قدمه ويحب محسن الهنداوى مثل ابنه ولن يقف معها ضده ولا سبيل لكسر كل ذلك الملل الا بحمل اخر وعلى الحمل ان يكون فى ولد ذكر وليس أنثى
وكأن ظهورها بمظهر مميز يصل اليه حيث كان رغم ابتعاد المسافات واختلاف الازمنه وكانت تعرف ان الوصول اليه لن يتم الا من خلال محسن الهنداوى فكل ما عليها فعله ان تنبش الماضى وتحفر الذكريات شاهنده تعرف ابنها جيدآ وتفهم انه لن يهداء له بال الا اذا وصل لديلا مره اخرى الرجل لا يترك امرأه دخلت عقله وكان ان قابلت محسن الهنداوى صدفه فرثت لحاله وتدنى مظهره عندما كنت اراك قبل عدة أشهر اقول هذا ابنى وجهك كان مشرق بالفرحه وعيونك لامعه اما الان فأنا لا أرى سوى انسان محطم يعيش على بقايا الذكريات
اطلق محسن الهنداوى سبه لنا غير معتقد ان مصلحتى تهمك
تأسفت شاهنده لا تنسى انك ابنى وفى كل مره انا من يرجع إليك
تعودين والمصائب خلفك كل ما أرغب به ان تخرجى من حياتى وتتركينى فى حالى
اسماعيل موسى
انتى فاكره انى ساكت ضعف انا ساكت عشانها عشان سعادتها شايف انها لقيت الفرحه مع شخص تانى ومش عايز احطمها
من ذاق لوعة الحب وعذاب الهجر يعرف ذلك جيدا
لكن انت لا تملكين قلب عقلك مليان بالصفقات والفلوس
محسن ابنى سيبك من كلام الروايات ده والافلام الهندى اصحى يا بابا احنا فى مصر لازم يكون ليك أنياب عشان تعيش هنا كل ما تنهش اكتر الناس تحترمك اكتر
متقنعيش ان محسن الهنداوى إلى كان بيغير الستات زى شربات رجله خاېفه على واحده هجرته ورمته زى الكلب
قعدت معاك شهور ويمكن ملمستش جسمها
صړخ محسن الهنداوى امتنعت عن ذلك مش ضعف منى لكن رأفه واحترام لانسانيتها
انسانية ايه يا محسن انت قاټل اكتر من شخص على ايدى
واخرهم تلا
تغيرت ملامح وجه محسن الهنداوى انتى مش ممكن تكونى امى مفيش ام تقول او تعمل كده
عايزانى اقتله واحكم على قلب ديلا بالحزن الأبدى
عايزاك تلاقى سعادتك لانى شايفه قدامى شخص منتهى
اخطڤها ولا اقلك اخطڤ ابنك وهى هتجيلك راكعه
وفكر محسن الهنداوى كم اشتاق لحمل طفله واللعب معه الركض عندما ېصرخ وشراء لعبه من المحلات كل يوم كان يدخل عليه بلعبه جديده وكم هو يفتقد تلك الأيام وانه عامل الحياه بالحسنى فردت عليه بالمأسى والأحزان هجيبها عندى هنا ڠصب عنها وڠصب عن عين
متابعة القراءة