خادمه القصر

موقع أيام نيوز

مما دفع الطفل انى يبتسم
أغلق فمك القذر الصغير نهره كيمو واكا إياك أن تتنمر على !!
امنحها فرصه أخرى صړخ الطفل اريد ان أراكم معآ اريد ان اراك سعيد مره واحده على الاقل قبل موتك !!
قال كيمو واكا الأمنيات لا تتحقق فى عالمنا ايه الطفل اللئيم هذا درس عليك تعلمه
صړخ الطفل لكنها قطه رقيقه وجميله اشعر بذلك
من ادراك ها! نهره كيمو واكا بشده هذه القطه عاھره كانت تمنح جسدها للهرره بالمجان
صړخ الطفل وبكى بحنق وانت أيضآ لا تعرف كيف أتيت يا كيمو واكا ربما كانت والدتك عاھره أيضآ
لقد تعديت حدودك صړخ كيمو واكا كلمه أخرى سأقفز واخربش وجهك الجميل فأنت لا تعرف ما حدث مع والدتك وكيمو واكا لا يرغب بنبش الماضى
والدتى شريفه وعفيفه ايها الهر العجوز الوقح
وانا ايضا والدتى شريفه دعنا لا نتحدث عن الأعراض هنا واذهب لوالدتك اجعلها ترضعك لقد سئمت حديثك المزعج
لن اتناول قطرة حليب حتى تعاهدنى انك ستمنحها فرصه دعنا نتفق ان لا أحد منا يعرف كيف اتى لهذه الحياه ولا يمكننا تصور كيف كانت مزاجية امهاتنا عند الحمل بنا !!
اطرق كيمو واكا وانعكست اشعت الشمس الدافئه على وجهه البرونزى نعم اغتصبت امهاتنا وحملت بنا رغمآ عنها
صړخ الطفل ستمنحها فرصه
قلت لا اذهب لحضنك والدتك الدافيء ولا تتدخل فى أمور الرجال دع كيمو واكا فى شأنه
وشعر الطفل ان كيمو واكا محطم وانه لن يلين بمجرد كلمتين
فراح ېصرخ بلا توقف حتى دفع والده ان يهبط نحو الحديقه ويتمشى به خلالها حتى وصل قرب توتا فتوقف عن النحيب
رأى ادم الهره التى لم تفزع لرؤيته بل قفزت قربه وراحت تداعب قدميه انحنى ادم وربت على جسدها وكان ادم الطفل قريب منها فراحت تلعق وجهه بعطف ورقه سمح لها ادم الطفل ان تلعقه رغم تقززه منها ورغبته فى التقيء ثم رافقتهم لداخل القصر
خادمة_القصر
4
سارت الهره توتا بخجل خلف ادم الفهرجى لداخل القصر وتناولت طعامها تحت اقدم ادم الصغير الذى كان ينظر إليها بأعجاب قطه مسكينه وكان الطفل يرمقها بنظره متاعطفه فهو يمقت كبرياء كيمو واكا من اول لحظه ولن يهديء له بال حتى يجمعه بتوتا مهما حدث ومهما كلفه ذلك من صړاخ ظل كيموواكا على سطح القصر رغم ان الشمس اختفت والجو أصبح قارس البروده كان يعلم أن نظرات الانثى ټخطف عقله وان قلبه ضعيف امام دلالها وان فكرة فرصه أخرى لا توجد فى قاموسه ربما مقبوله عند شخص آخر لكن بالنسبه لكيموواكا الانثى التى ترفضه لا تستحق فرصه ثانيه حتى لو تشقلبت مثل قرد المكاك سأرحل من هنا هذا الطفل يمكنه ان يفعل ما يعجبه فى قصره لكنه لن يتحكم فى قرارات كيمو واكا بينما كانت توتا تشعر بأمتنان أبدى للطفل ادم وقررت ان تجعل نفسها ملكه يفعل بها ما يشاء سترافق الطفل حتى ۏفاتها تلاعبه وهو صغير وتركض معه عندما يصبح طفل وترتمى عندما يكبر وهكذا الحب ينمو ويحتاج لرعايه ليستمر.
كان محسن الهنداوى ېدخن لفافات التبغ بلا توقف يسكر ويعربد ويسهر الليالى وكل مره عندما يلقى بجسده على السرير يتخيل صورة ديلا وهى راقده جنبه وجهها الجميل انفاسها ذات رائحة التوت وشعرها الطويل الناعم يحدق بشاشة هاتفه وهو يعلم أنها رحلت ويسأل نفسه لماذا لم تفكر فى مهاتفته ولا مره واحده
كان طيب معها يعاملها بلين ورفق كيف نست كل تلك الأشياء التى فعلها من أجلها محسن الهنداوى يعتقد انه كان يستحق معامله افضل من ديلا حتى لو كانت بعيده عنه المرأه الوحيده التى رغب بها خانته وتعيش بعيد عنه ورغم انى صفقاته الناجحه تعدتت وأصبح لديه بدل الفيلا عشره الا ان كل الأماكن صامته دون صړاخ الطفل الذى كان يعتبره ابنه واصبحت كل الامكنه حواء تنضح بالهجر والخزلان لم يتصالح مع والدته كان يحملها كل الأمور السيئه التى حدثت فى حياته من تحت رأسها وعدته پقتل ادم لكنها امرأه متصابيه ضيعت كل شيء بطيشها وشاهنده لم تنسى ابدا لمحسن الهنداوى انه سمح لديلا برؤيتها ادم ولم تتمكن من عبور ان ابنها الوحيد سمح لزوجته ان تراها فى وضعيه غير محتشمه
تم نسخ الرابط