قصه شيخ الجامع كامله
المحتويات
دايما أن اللي بيسيب حاجه بتغضب ربنا بيتوعض بأفضل منها فكانت تتراجع في آخر لحظه وتروح تلبس فستان وتحط ميك اب خفيف جدا ومحمد كل ما يشوفها يبتسم جواه برضا انها بدءت تدريجيا تتغير للأفضل ....
وفي يوم كان قاعد محمد في أوضته بيفكر في ايمان كالعاده وهو فرحان بتغيرها كتير عن زمان ..
اتهز الفون بتاعه بماسدج فتحها وهو بيقراها پصدمه
مراتك اللي عامله فيها الخضره الشريفه كل يوم تروح شقه مشبوهه ياشيخ ميدو ههههههههه
فضل يقرا الماسدج اكتر من مره وهو بيرمش بعينه وبيفركها يمكن قرأ غلط!
حط الفون علي السرير پصدمه وبالفعل الصدمه شلت أوصاله ...
استغفر ربنا اكتر من مره وهو بيحاول يهدي صوت أنفاسه العاليه اللي غطت المكان ...
دقائق وهدي وهو بيفكر بكل عقل مينكرش ابدا ان الشك لما بيدخل القلب بيعمي العقل ويمحيه تماما لكن هو عارف ان بعض الظن اثم ...
واللي بيقع في غلطه مش بيقع فيها تاني افتكر زمان قبل ما يتغير حد بعتله ماسدج يقوله اختك بتكلم ولاد الدنيا قامت مقعدتش راح لريماس ضربها بكل غل وغباء من غير ما يتأكد من صحه الكلام وفي النهايه اكتشف أن أخته بريئه وان اللي بعت الماسدج شخص كان بيحاول يكلمها وهي رافضه افتكر ساعتها نظره العتاب والقهر اللي شافها في عيون ريماس أخته اللي مربيها وعارف اخلاقها افتكر هو اخد وقت قد ايه عشان ريماس ترجع تتعامل معاه تاني من بعد الاتهام البشع ده ....
غمض عيونه واخد نفس طويل وهو بيقوم يتوضي ويصلي ركعتين لله لانه عارف أن ربنا هو اللي هيساعده وهو اللي بينور بصيره الإنسان ...
خلص صلاه وحس براحه كبيره ...
اخد الفون بتاعه من فوق السرير ورن علي ايمان وهو حاطط أيده علي قلبه
الو
محمد وهو بيبلع ريقه الو ايمان
ايمان باستغراب من نبره صوته مالك ياحبيبي انت كويس
محمد بتساؤل ايمان انتي كنتي فين النهارده !
ايمان بتلقائية لأنها مفكره أنه سؤال عادي زي كل يوم انا صحيت ياسيدي الاول و...
محمد وهو بيقاطعها بعصبيه انا مش بقولك احكيلي قصه حياتك انا بقولك روحتي فين النهارده
ايمان باستغراب وصدمه من نبره صوته في ايه يامحمد انت بتزعقلي ليه
محمد وهو بيمسح علي وشه اكتر من مره بعصبيه وبيقول وهو بيجز علي أسنانه مردتيش عليا برضو كنتي فين
ايمان كنت في الكليه يامحمد
محمد متأكده !
ايمان بضيق في ايه يامحمد مالك النهارده يعني ايه متأكده ديه كمان اومال هكذب عليك يعني !
محمد وهو بيتنهد انتي لسه هناك !
ايمان باستغراب ايوه ليه!
محمد بغموض مفيش انا هقفل سلام
ايمان محمد استني
محمد وهو بيضغط علي أيده بغيظ نعم
ايمان برقه وهدوء انت كويس !
محمد بعصبيه خلاص بقي يا ايمان اقفلي
ايمان وعيونها مليانه دموع قفلت السكه وهي مستغربه معاملته الغريبه وبتفكر امبارح ممكن تكون عملت حاجه ضيقته ! بس هي فاكره اخر مره اتكلموا النهارده الصبح وهي قالتله انها نازله الكليه وقفلت عشان هو كان نايم !
أما عن محمد هبد الفون علي السرير وهو بيمسح علي وشه وشعره ....
لبس هدومه بسرعه وخرج وهو مقرر يروح لايمان الكليه ...
كان متضايق من فكره الشك اللي دخلت دماغه لكن بطبيعه الإنسان مهما كان هادي ومقرب لربنا إلا أن وسواس الشيطان مش بيسيب حد في حاله ....
راح الكليه والغربيه أنه لبس كاب ونضاره وحط ماسك علي وشه وكأنه حرامي ....
دخل وهو بيدور بعينه عليها كانت قاعده وسط صحابها وبتعيط ....
حط أيده علي قلبه اللي علت دقاته وهو بيبصلها بحزن وندم أنه السبب في الدموع اللي نزلت من عيونها ..
قرب شويه وهو عامل نفسه بيقعد في الكافيه عشان يسمع هيقولوا ايه ...
صباح الخير والجمال علي ام
متابعة القراءة