قصه شيخ الجامع كامله
المحتويات
ده انت زودتها بقي
قال جملته ودخل وإيمان واقفه حاطه ايديها علي بوقها پصدمه ودموع ....
جرت علي جوا وهي بتروح تفتح الباب وهي خاېفه من رد فعل محمد اللي لاول مره تشوفه متعصب اوي كده وكأنه علي وشك يروح يضربه بالفعل .....
حمزه باستغراب وقلق في ايه مالك
ايمان وهي بتروح تفتح الباب حمزه الحق الشيخ محمد بسرعه رايح يتخانق مع زياد
كان لسه هيرد ظهر قدامهم محمد ووشه كله احمر وكان لسه هيكمل لفوق ...
ايمان وهي بتقف قدامه خلاص خلاص ياشيخ محمد بالله عليك خلاص
محمد بعصبيه وزعيق ابعدي عني يا انسه لو سمحتي
حمزه بقلق اهدي بس ياشيخ هو ايه اللي حصل صل علي النبي كده
محمد وهو بيغمض عينه عليه افضل الصلاه والسلام
حمزه وهو بيسحبه لجوه بهدوء تعالي بس كده واهدي وقولي ايه اللي حصل
محمد بعصبيه اللي حصل إن ابن خالتك ده شخص مش محترم
حمزه وهو بيبص لايمان اللي كانت واقفه تبص لتصرفات محمد الغريبه واالغيره اللي باينه من عيونه پخوف لكن فرحه في نفس الوقت ....
ايه اللي حصل يا ايمان !
ايمان بتوتر ا انا ي يعني كنت واقفه في البلكونه وزياد خرج وفضل يقول كلام مش كويس و ومحمد بعتلي ماسدج اني ادخل جوا وانا دخلت والله ونفذت كلامه بعد شويه سمعت صوت خڼاقه خرجت كانوا بيتخانقوا مع بعض
حمزه پحده ليه هو قالك ايه الواد الملزق ده
محمد وهو بيتنهد حمزه
حمزه نعم ياشيخ محمد
حمزه عايز مأذون دلوقتي حالا
حمزه باستغراب ليه!
محمد وهو بيتنفس پغضب هكتب كتابي علي أختك مش هستحمل ذنوب اكتر من كده وانا بفكر فيها وهي مش مراتي انا بحبها ومن حقي اعبرلها بدون خوف ولا ذنوب ...
ايمان بفرحه هنا سأسكت قليلا احتراما وتقديرا لهذا القرار القمر المأذون يا لولولولولولي
توء توء هو الجواز سلق بيض ولا ايه ! معقوله يابت خالتي موافقه تتجوزي الشيخ ده حتي اسمه ميدو !!!
لفت ايمان لمصدر الصوت وهي بتبلع ريقها بتوتر وبتوزع نظراتها بين محمد وزياد اللي كان واقف علي أعتاب الباب وبياكل لبانه بكل برود وكأنه مش راجل ده أشباه رجال في الحقيقه !
اخد محمد نفسه ولسه هيتكلم قرب منه حمزه وهو بيزعق بعصبيه ..
في ايه يازياد انت اټجننت ولا ايه
زياد بسخريه ايه ياشيخ ميزو مالك ياراجل ده انا بنصح اختك لوجه الله !
حمزه وهو بيزقه برا البيت بغيظ خلي نصيحتك لنفسك يابن خالتي اختي كبيره وعاقله وعارفه فين مصلحتها ...
زياد وهو بيحط أيده في جيبه ببرود بس مصلحتها معايا انا
عم الصمت في المكان ما من صوت غير صوت أنفاس محمد العاليه وهو بيجز علي أسنانه وبيبص لزياد اللي كان واقف بيلعب بحواجبه باستفزاز
دقيقه اتنين أو اكتر والصمت اتحول لحرب بالمعني الحرفي ...
قرب منه محمد وهو بيضربه بوكس في وشه من غير ما يحس ..
حطت ايمان ايديها علي بوقها پصدمه وهي مش متوقعه أن محمد عمل كده !
مكانتش تتوقع أنه لما يتعصب ممكن يعمل حاجه ضد مبادئه ...
حصلت خڼاقه كبيره بينهم ومحمد بيضړب زياد وزياد يردله الضړب ...
اتلموا الجيران وحاولوا يفصلوا ما بينهم وبعد معاناه فصلوا بينهم وأخدوا محمد علي تحت اللي لاول مره من ساعه ماجه علي المنطقه حد يسمعله صوت !
كانوا عاملين قاعده في الشارع ومحمد قاعد حاطط وشه في الأرض وهو بيستغفر ربنا علي اللي عمله ...
هو من ساعه ما ربنا هداه وهو بالفعل محدش بيسمع صوته ...
لكن الظاهر أن الغيره والحب بتفقد الإنسان أعصابه !
عم محمود واحد من كبار المنطقه اهدي بس كده ياشيخنا
متابعة القراءة