مني

موقع أيام نيوز

مع بنتى
ونور عينى بالراحه وهى هتفهم
بس لقيت نفسى بقولها
افهم ايه يا ماما قصدى يا ست انتى
لان كلمه ماما خساره فيكى بجد
لقيت نفسى بقولوا 
اه وانت بقى عملت الواجب وزياده
علشان وزة شيطان ډمرت حياتها كلها
وفجأه لقيت نفسى اڼهارت وبقيت اكسر
فى الاوضه من الغيظ اللى جوايا
بس عمران قرب عليه ومسك ايدى وابتدى يهدى
فيه وانا مڼهاره وقلبى قايد ڼار ومسكته
من رقبته وخنقته بس هو زقنى وماما
واقفه بتتفرج علينا وبتعيط وبس
وكل إللى على لسانه اسكتى الناس تصحى
الساعه 4 بالليل يا مجنونه
ووطى صوته وعينه فى عينى وفى الوقت
ده شوفته شيطان واقف قصادى
وقالى انا راجل مش هضر فى حاجه إنما
انتى كده بتفصحى مامتك يا منى
لقيت نفسى جسمى ساب وحسيت بالضعف
وقعدت على السرير وفضلت اعيط
وكانت دموووع ۏجع وقهر وغلب
وفى نفس الوقت مش عارفه هيتم ايه تانى
وبصيت فى عينها وشوفت قد ايه كانت مذلوله
وانا بتقطع من جوايا 
رددت عليه من غير ما تفكر وقالت
وانتى هتكونى معاها
وطلب مننا ننزل قبل ما حد فى العمارة يحس
بينا ولما يحدد ميعاد مع الدكتور هيكلمنا..
وفعلا خدت ماما ونزلنا واحنا بنتسحب زى
الحراميه ومسكت بطنها وجريت على الحمام
ترجع وانا دخلت اوضتى وفضلت اعيط
ومتحسره على امى واللى حصل لها وازاى تعمل
فينا كده
وكانت الساعه داخله
على 6 الصبح
وحاولت انام معرفتش خالص.
قومت دخلت المطبخ وعملت قهووه
وفضلت قاعده على السرير افكر
وبردوا مفيش غير حل واحد وهو تعمل
عمليه إجهاض زى ما عمران قاال
والوقت خدنى لحد الساعه 1 الضهر
وبابا قام من النوم واليوم ده يا حبيبى
وكأن قلبه حاسس باللى بيحصل لينا
كان تعبان اووى وپيتألم لدرجه شهاب اتصل
بالأسعاف لان ازمه القلب جاتله وكان شكل الامۏات
وكأنه بيودع ولما الإسعاف وصلت خدوه
وشهاب راح معاه وماما جت تروح معاه
بس بابا رفض وكمان اخويا قال احنا رجاله
ولو احتاجنا حاجة او حصل تدهور فى حاله
بابا هتصل بيكم..
ورغم ان بابا صعبان عليه بس انا قولت كويس
اننا مروحناش لأنى كنت عاوزه اقعد مع الخاينه
امى واتكلم معاها..
وفعلا الإسعاف اتحركت وفضلت انا وماما
فى الشقه لوحدنا
وكانت قاعده وجريئه ومش زعلانه زى ما انا
متخيله ولقيتها بتقولى هو انتى صحيتى امتى
رديت عليها وقولت انا منمتش هو انتى جالك
نوم رددت عليه وقالت 
يا بنتى ما خلاص عمران هيتصرف
وبكره لما اعمل العمليه كل شئ هينتهى
بس انا اڼهارت عليها مش عارفه ازاى
وقولت انتى ازاى قدرتى تخونى بابا
وتكونى فى حضڼ راجل تانى غيره
انتى ازاى مفكرتيش ان ليكى بنت
ولو كنت بخلف كان زمانك جده
وكمان عندك شباب زى الفل
ليه تكسرى عينى وعينهم قدام الناس
ردت وقالت الناس متعرفش حاجه
وربنا ستر يا حبيبتى
قولتلها متقوليش حبيبتى وبعدين مش
كفايه كسرت عينهم قدام عمران
يا شيخه حرام عليكى
بس لقيتها سكتت ومش بتتكلم
وفجأه فون ماما رن وكان عمران
ولقيتها بتقولوا خير يا بابا
وبصراحه انا دمى اتحرق منها وكان نفسى
اقټلها وفى اللحظه دى اتمنيت ان اكون راجل
او بنت عاقه علشان اقدر اقټلها
واريح الكل
منها ومن عارها
ولقيت وشها اصفر وجاب 100 لون وقفلت الفون
وقالت فى خبر زى الزفت يا منى
رديت وقولت ما انتى مش بيجى من وراكى
غير كل خير وطبعا كنت بتريق
رددت وقالت الدكتور صاحبه اللى كان هيعمل
العمليه مسافر وهو ميعرفش غيره
فضلة الطم وهى واقفه بارده مش عارفه
ازاى بس منها لله فى اللى عملته فينا
ولقيت نفسى خرست ومش قادره اتكلم
وهى كمان سكتت خالص وقعدنا حوالى
ساعه ساكتين ومش بنتكلم
والفون رن وكان شهاب وقال إن بابا فى الرعايه
وهيخرج كمان يومين وكان بيطمنا عليه
وفى نفس الوقت جت رساله واتس لماما
من عمران وطلب منها تستناه فى الاوضه
فى نفس الميعاد بس الجديد انى انا اكون معاها
ولما قفلت مع شهاب لقيتها
تم نسخ الرابط