عشق العقرب كامله
المحتويات
وقعت
كلام دينا بدا ياثر في الدكتوره والدكتوره فعلا بدات تساعد تمارا وتمارا يعني ما كانتش غير پتتوجع وتبكي بس من كتر الالم اللي في جسمها
دينا لما شاف تماره صعبت عليها جدا
وخاڤت اكتر من رحيم ومن اللي عملوا فيها لما عمل كده في تماره قال له روحوا فيها امال هيعمل ايه في دينا
وتمشي على العلاج ده بانتظام وعلى اكل كويس وهي هتبقى كويسه دينا هزت رسها وقالت لها حاضر يا دكتوره كل اللي انت قلت عليها يتنفذ
الوقت ده تمارا كانت في دنيا تانيه خالص
في الاسفل بقى كان مازن وحسن ورحيم وسما
رحيم كان قاعد ما كانش على بعضه بس اللي مصبره مستني يشوف مازن عنده ايه ولا جاي في ايه
رد رحيم بكل تناكه وهو يضع رجل على رجل وقال له خير
رحيم وجايه ليه دلوقتي
رد مازن بكل ثبات وقال له جاي اطلب ايد سما للجواز
بس قبل ما رحيم يتكلم ردت سما متسرعه وقالت وانا موافقه
رحيم بصلها بصه ڠضب اكدت ان تقسمها نصين
وقال لها غوري اطلعي على فوق
سما بعصبيه ونرفزه ليه يا رحيم اطلع فوق واحد جاي يتجوزني وانا موافقه يبقى الموضوع خلص
بص لها وقال لها اخرسي انتي كمان خديها وغوري
من قدام انتوا الاثنين
حاضر وحاولي تقوم سما واخذتها وطلعوا على فوق
رحيم اللي مازن طلبك مرفوض وما عندناش بنات للجواز المقابله انتهت
وطبعا حسن كان واقف ساكت
رد مازن على رحيم وقال له بس سما بتحبني وانا بحبها
رحيم سما بتحب حسن ابن عمها وهم مخطوبين لبعض صح ولا ايه يا حسن
رحيم وهو يصعد الى الاعلى قال لمازن المقابله انتهت وصلوا لحد عربيته يا حسن
حسن حاضر يا ابن عمي اتفضل وهو يشاور بايده لمازن على الباب عشان يمشي طردوه يعني
بس مازن يسكت لا مسكتش
لراجلين
وحدف ورقه الجواز العرفي قدامها على الأرض
حسن شدته جامد وقال له انت بتقول ايه مازن بكل هدوء انا كلامي مش ليك انت انا كلامي لاخوها رحيم اخذ الورقه اتاكد منها اتاكد ان اخته متجوزه عرفي
وووووو
لكن مازن كان رد فعله ان هو ضحك بصوت عالي وقال له وهو وفتح الجاكت بيده
وانا جايه طالب الحلال ما غلطتش في حاجه يعني
بس كان بيتكلم بطريقه مستفزه جدا استفزت رحيم
رحيم والغل بياكل فيه والڠضب مسيطر عليه
مازن عارف ان حسن بيحب سما بس سما بتحب مازن
فمازن لعب على الحته دي وقال له انت متغاظ ليه هي بتحبني انا انسى انها تحبك ولا هتحن لك
وكان لسه هيكمل عليه
لكن رحيم لحق الامر
وض رب طلقه في الهوا
وقال بصوت عالي مش عايز اسمع صوت حد فيكم حسن اطلع بره
حسن عايزني اطلع بره يا ابن
عمي
رحيم بصوت عالي بقول لك اطلع بره يا حسن
حسن
ماشي يا رحيم وانا طالع اهو وحسن طالع وعفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدام وشه
مازن وهو يضع على دماغه دماغه انجرحت چرح بسيط حسن ده مچنون قوي يا رحيم انت مشغله معاك ازاي
سما فضلت تقول لدينا انا لازم انزل اشوف ايه اللي حصل شكلي رحيم عمل حاجه في مازن
دينا حاولت تمنعها كتير
لكن للاسف سما مصممه على اللي في دماغها
ونزلت زي المجنونه عشان تشوف مازن حصل له حاجه ولا لا
وقعد قدام رحيم وحط رجل على رجل وبدا يتشرط ويتامر
رحيم اول ما نطوق وقال له انت مش خاېف ما تطلعش من هنا سلام انت مش خاېف
وبعدين يا عم ما بقول لك انا عايزه اتجوزها رسمي اهو
رحيم هات اللي عندك يا مازن عايز ايه من الاخر عايز تمارا
مازن بصوت بضحكه عاليه لا لا لا لا تمارا ما بقتش تنفعني خلاص تمارا بقت كارت محروق بالنسبه لي وبالنسبه لك
رحيم..يعني ايه امال عايز ايه انا بقول ان انت عامل الليله دي كلها عشان خاطر تمارا
مازن ما قلت لك يا عم تمارا ما بقتش تلزمني
انا عايزه ابقى اشركك في كل شغلك وفي كل راس مالك كل حاجه تبقى بالنص انا مش هقول
رحيم رد قال له اللي ديته فلوس سهله
مازن كل حاجه هي الفلوس
طبعا كل ده وسما واقفه بتسمع ودموعها نازله ومڼهاره من كلام مازن كانت فاكره بيحبها
رحيم قال لي مازن حاجه اخيره بس فهمها لي وبعد كده هعمل لك اللي انت عايزه
مازن قول
تمارا يعني ايه بقت كارت محروق بالنسبه لك
مازن بصي يا رحيم انت مش غريب انت دلوقتي اخو مراتي وشريكي تمارا الطول ما كان معاه فلوس كانت نجمه عاليه الكل يتمناه يوصل لها لكن اول ما انت اخذت كل الفلوس منها واخذت كل ورثه من ابوها وبقت على الحديده النجمه انطفت
كويس ان انت خطڤتها يوم الفرح عشان الجوازه ما تكملش
لو انا كنت اتجوزتها وعرفت انها فلست كنت كده كده هطلقها
عشان تبقى كل حاجه خلصت تماره ملهاش اي ذنب في اللي حصل لامك زمان
تماره انظلمت زيك
وكانت كل يوم بتقول هتروح تقول الحقيقه واهلها اللي كانوا بيمنعوها وانا كمان
وتعرف ان تمارا كانت شايله جزء من ورثها عشان تديه لك انت وسما عشان تسامحوها بسبب اللي حصل لامكم من ابوها
كانت عايشه لوحدها وبتشتغل وبتصرف على نفسها ومقاطعه اهلها بسبب اللي حصل لكم وما رجعتش غير لما ابوها اټوفي
علشان هي البنت الوحيده يعني كل حاجه عمي كتبها باسمها
فانا بقى قلت العب عليها شويه دول اول ما دخلت الفلوس منها ما بقتش تلزمني قلت بقى العب على سما واملاء دماغ سما من يوم يما تماره
عشان سما تكرهها وتخليك انت كمان تكرهها
تقوم ټقتلها وكل ورث تمارا ينضم لثروتك
ونصيب سما يزيد اللي هي مراتي حاليا
عشان انا كده كده كنت اعمل حساب اخذ نص ثروتك فنصيب يزيد
رحيم.. ياه كل دا وبنت عمك ما صعبتش عليك على اللي انا عملته فيها
مازن اللي يصعب عليك يفقرك يا صاحبي
ينادي علي رحيم
يا رحيم بس هو داخل اتخبط في حاجه في رجله
الخۏف سيطر اكتر عليه وبدا يتحسس بيده
ايه دا لقا چثه لكن مفيش ملامح باينه
وفجاءه النور رجع
ورحيم وفي سما وهي تبكي وټعيط انا الاقتلته
رحيم ..اهدي ياسما اهدي
طبعا
سما كانت واقفه تسمع كل اللي مازن قاله اتجهت الى العداد اللي مسيطر على التحكم في النور وطفه النور وطبعا
ماټ مازن
حسن كان متاثر بعياط سما قوي بدا يطبطب عليها وهي في اخوها ويقول لها ما تعيطيش ده ما يستاهلش ده مع واحده
متابعة القراءة